377
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

فَلا صِبغَةَ أَحسَنُ مِن الإِسلامِ ولا أَطهَرُ ، وهُوَ دينُ اللَّهِ الَّذي بَعَثَ بِهِ نوحاً وَالأَنبِياءَ بَعدَهُ .۱

ب - بُرهانُ النَّظمِ‏

« إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِ‏ّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَآيَتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » .۲

« إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَتٍ لِاُّوْلِى الْأَلْبَبِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَمًا وَقُعُودًا وَعَلَى‏ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَطِلاً سُبْحَنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » .۳

« إِنَّ فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ لَآيَتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَ اخْتِلَفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَحِ ءَايَتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * تِلْكَ ءَايَتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِ‏ّ فَبِأَىِ‏ّ حَدِيثِ بَعْدَ اللَّهِ وَ ءَايَتِهِ يُؤْمِنُونَ » . ۴

ج - بُرهانُ الحُدوثِ‏

« قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ » .۵

« قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلَى‏ ذَ لِكُم مِّنَ الشَّهِدِينَ » .۶

1.تفسير الطبري: ج ۱ الجزء الأوّل ص ۵۷۰ ، فتح الباري : ج ۸ ص ۱۶۱ نحوه ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۴۰ نقلاً عن عبد بن حميد وابن المنذر .

2.البقرة : ۱۶۴ .

3.آل عمران: ۱۹۰ - ۱۹۱ .

4.الجاثية: ۳ - ۶ .

5.الأنعام: ۱۴ .

6.الأنبياء: ۵۶ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
376

قالَ : هِيَ الفِطرَةُ .۱

۱۷۲۷. المحاسن عن زرارة : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ تَعالى‏ : « فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا » .
قالَ : فَطَرَهُم عَلى‏ مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا إِذا سُئِلوا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم .۲

۱۷۲۸. الإمام الباقر عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : « وَ لَل-ِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ » . ۳

۱۷۲۹. الكافي عن زرارة : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّه عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا » قالَ: فَطَرَهُم جَميعاً عَلَى التَّوحيدِ .۴

۱۷۳۰. الكافي عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : قُلتُ : « فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا » ؟
قالَ عليه السلام : التَّوحيدُ .۵

۱۷۳۱. تفسير الطبري عن قتادة - في قَولِهِ تَعالى‏: « صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً » - : إِنَّ اليَهودَ تَصبِغُ أبناءَها يَهودَ ، وَالنَّصارى‏ تَصبِغُ أبناءَها نَصارى‏ ، وإِنَّ صِبغَةَ اللَّهِ الإسلامُ ،

1.معاني الأخبار : ص ۳۵۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۴ وزاد فيه «التي فطر الناس عليها ، فطر اللَّه الخلق على معرفته» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۶ ح ۱ .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۹ ح ۱۳ وراجع : مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۳ ح ۴ ، التوحيد : ص ۳۳۱ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۱ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۳ وص ۱۳ ح ۵ عن محمّد الحلبي ، التوحيد : ص ۳۲۹ ح ۶ وح ۴ و۵ عن محمّد الحلبي ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۸ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۱ ، التوحيد : ص ۳۲۸ ح ۲ وح ۱ عن العلاء بن فضيل ، الأمالي للطوسي : ص ۶۶۰ ح ۱۳۶۶ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۷ ح ۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37198
صفحه از 618
پرینت  ارسال به