375
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

« حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ » .۱

« وَ لَل-ِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى‏ يُؤْفَكُونَ » .۲

« وَ لَل-ِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ » .۳

الحديث‏

۱۷۲۴. الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ » ؟
قالَ عليه السلام : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللَّهُ النّاسَ عَلَيها « لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ » قال : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ .۴

۱۷۲۵. التوحيد عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : - أَصلَحَكَ اللَّهُ - قَولُ اللَّهِ عزّ و جلّ في كِتابِهِ : « فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا » ؟ قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى‏ مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم .
قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟ قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم.۵

۱۷۲۶. معاني الأخبار عن زرارة : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ » وقُلتُ : مَا الحَنيفِيَّةُ ؟۶

1.الحجّ: ۳۱ .

2.العنكبوت: ۶۱ .

3.الزخرف: ۹ .

4.الكافي: ج ۲ ص ۱۲ ح ۴، التوحيد: ص ۳۳۰ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات: ص ۱۶۰ وفيهما «هي الفطرة» بدل «من الفطرة» ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .

5.التوحيد : ص ۳۳۰ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ وفيه «عاينوه» بدل «خاطبوه» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۱۰ .

6.في المصدر : «الحنفيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار و المحاسن .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
374

الحديث‏

۱۷۲۱. حلية الأولياء عن عِياضِ بنِ غَنمٍ أنّه سَمِعَ رسُولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يقولُ : إنَّ مِن خيار اُمّتي قَومَاً ... يَتَقَرَّبُونَ بِالوسِيلَةِ ، يَلبَسُون الخِلقانَ ، ويَتبَعونَ البُرهانَ ، ويَتلُونَ الفُرقانَ ويُقَرِّبونَ القُربانَ .۱

۱۷۲۲. الإمام عليّ عليه السلام - في فَضلِ الإِسلامِ - : هُوَ عِندَ اللَّهِ وَثيقُ الأَركَانِ، رَفيعُ البُنيانِ، مُنيرُ البُرهانِ، مُضي‏ءُ النّيرانِ، عَزيزُ السُّلطانِ .۲

۱۷۲۳. فَاطِمَةُ عليها السلام - في خُطبَتِها في مَعنى‏ فَدَك - : كِتابُ اللَّهِ بَيِّنَةٌ بَصائِرُهُ ، وآيٌ مُنكَشِفةٌ سَرائِرهُ ، وبُرهانٌ مُتَجَلِّيَةٌ ظَواهِرُهُ .۳

۱ / ۳

نماذج من براهين القرآن في التّوحيد

أ - بُرهانُ الفِطرَةِ

الكتاب‏

« أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُاْ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِى أَفْوَ هِهِمْ وَ قَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَ إِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ * قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى‏ أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَنٍ مُّبِينٍ » .۴

« فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَ لِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ » .۵

1.حلية الاُولياء : ج ۱ ص ۱۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۷۲ ح ۱۰ عن زينب بنت عليّ عليهما السلام .

4.إبراهيم: ۹ و ۱۰ .

5.الروم: ۳۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34749
صفحه از 618
پرینت  ارسال به