« وَ جَنَّتٌ مِّنْ أعْنَبٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَ حِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ إنَّ فِى ذَ لِكَ لَآيَتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ».۱ وقالَ : « وَ مِنْ ءَايَتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْىِ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إنَّ فِى ذَ لِكَ لَآيَتٍ لِّقَوْمٍ يعْقِلُونَ ».۲وقالَ : « قُلْ تَعَالَوْاْ أتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألَّا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيًْا وَبِالْوَ لِدَيْنِ إحْسَنًا وَلَا تَقْتُلُواْ أوْلَدَكُم مِّنْ إمْلَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُواْ الْفَوَ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ ذَ لِكُمْ وَصَّلكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ».۳وقالَ : « هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أيْمَنُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِى مَا رَزَقْنَكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أنفُسَكُمْ كَذَ لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ».۴ يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللَّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللَّهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً ، وأعلَمُهُم بِأَمرِ اللَّهِ أحسَنُهُم عَقلاً ، وأكمَلُهُم عَقلاً أرفَعُهُم دَرَجَةً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۵
۱۷۱۸. تيسير المطالب عن ابن عمر عن النّبيّ صلى اللّه عليه و آله - أنَّهُ تَلا « تَبَرَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ » حَتّى بَلَغَ قَولَهُ: « أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا » ثُمَّ قالَ - : أيُّكُم أحسَنُ عَمَلاً فَهُوَ أحسَنُ عَقلًا ، وأورَعُ عَن مَحارِمِ اللَّهِ ، وأسرَعُهُم في طاعَةِ اللَّهِ تَعالى.۶
۱۷۱۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - في وَصِيَّتِهِ إلَى ابنِ مَسعودٍ - : يَا ابنَ مَسعودٍ ، إذا عَمِلتَ عَمَلاً فَاعمَل بِعِلمٍ وعَقلٍ ، وإيّاكَ وأن تَعمَلَ عَمَلاً بِغَيرِ تَدَبُّرٍ وعِلمٍ ، فَإِنَّهُ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ : « وَلَا تَكُونُواْ كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أنكَثًا »۷.۸