365
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

يَقولُ: « وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ »۱.۲

۱۷۱۶. الإمام عليّ عليه السلام : إيّاكَ أن تُفَسِّرَ القُرآنَ بِرَأيِكَ حَتّى‏ تَفَقَهَهُ عَنِ العُلَماءِ ؛ فَإِنَّهُ رُبَّ تَنزيلٍ يُشبِهُ كَلامَ البَشَرِ وهُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وتَأويلُهُ لا يُشبِهُ كَلامَ البَشَرِ ، كَما لَيسَ شَي‏ءٌ مِن خَلقِهِ يُشبِهُهُ ، كَذلِكَ لا يُشبِهُ فِعلُهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ شَيئاً مِن أفعالِ البَشَرِ ، ولا يُشبِهُ شَي‏ءٌ مِن كَلامِهِ كَلامَ البَشَرِ ، فَكَلامُ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ صِفَتُهُ ، وكَلامُ البَشَرِ أفعالُهُم ، فَلا تُشَبِّه كَلامَ اللَّهِ بِكَلامِ البَشَرِ فَتَهلِكَ وتَضِلَّ .۳

1.آل عمران: ۷ .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۵۱ ح ۱۴۸ كلاهما عن أبي الصلت الهروي .

3.التوحيد: ص ۲۶۴ ح ۵ عن أبي معمر السعداني .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
364

اللَّهُ الصَّمَدُ » . ثُمَّ فَسَّرَهُ فَقالَ: « لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ » .۱

۱۷۱۲. الإمام الباقر عليه السلام : ما عَلِمتُم فَقولوا ، وما لَم تَعلَموا فَقولوا: اللَّهُ أعلَمُ ، إنَّ الرَّجُلَ لَيَنتَزِعُ‏۲ الآيَةَ مِنَ القُرآنِ يَخِرُّ فيها أبعَدَ ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ .۳

۵ / ۵

الإستغناء عن الرّاسخين في العلم‏

۱۷۱۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا أخافُ عَلى‏ اُمَّتي إلّا ثَلاثَ خِلالٍ: أن يَكثُرَ لَهُم المالُ فَيَتَحاسَدوا فَيَقتَتِلوا . وأن يُفتَحَ لَهُمُ الكِتابُ فَيَأخُذَهُ المُؤمِنُ يَبتَغي تَأويلَهُ ، « وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ »۴الآية وأن يَزدادَ عِلمُهُم فَيُضَيِّعوهُ ولا يُبالونَ عَلَيهِ .۵

۱۷۱۴. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّما هَلَكَ النّاسُ فِي المُتَشابِهِ لِأَنَّهُم لَم يَقِفوا عَلى‏ مَعناهُ ، ولَم يَعرِفوا حَقيقَتَهُ ، فَوَضَعوا لَهُ تَأويلاً مِن عِندِ أنفُسِهِم بِآرائِهِم ، وَاستَغنَوا بِذلِكَ عَن مَسأَلَةِ الأَوصِياءِ ، ونَبَذوا قَولَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وَراءَ ظُهورِهِم .۶

۱۷۱۵. الإمام الرضا عليه السلام - لِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الجَهمِ - : لا تَتَأَوَّل كِتابَ اللَّهِ بِرَأيِكَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ

1.التوحيد : ص ۹۰ ح ۵ ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۶۱ كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام .

2.لينزع الآية ، أي يستخرجها ليستدلّ بها على مطلوبه (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۳۷ ) .

3.الكافي: ج ۱ ص ۴۲ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۷ ح ۶۶۰ وليس فيه «و الأرض» و كلاهما عن زياد بن أبي رجاء ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۷ ح ۳ عن أبي الجارود وليس فيه «من القرآن» ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۲۵ .

4.إشارة إلى الآية ۷ من سورة آل عمران: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ...» .

5.تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۷ ، المعجم الكبير: ج ۳ ص ۲۹۳ ح ۳۴۴۲ ، مسند الشاميّين: ج ۲ ص ۴۴۳ ح ۱۶۶۵ ، كلّها عن أبي مالك الأشعري .

6.وسائل الشيعة: ج ۱۸ ص ۱۴۸ ح ۳۳۵۷۰ نقلاً عن رسالة المحكم والمتشابه للسيّد المرتضى عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار: ج ۹۳ ص ۱۲ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34652
صفحه از 618
پرینت  ارسال به