اللَّهُ الصَّمَدُ » . ثُمَّ فَسَّرَهُ فَقالَ: « لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ » .۱
۱۷۱۲. الإمام الباقر عليه السلام : ما عَلِمتُم فَقولوا ، وما لَم تَعلَموا فَقولوا: اللَّهُ أعلَمُ ، إنَّ الرَّجُلَ لَيَنتَزِعُ۲ الآيَةَ مِنَ القُرآنِ يَخِرُّ فيها أبعَدَ ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ .۳
۵ / ۵
الإستغناء عن الرّاسخين في العلم
۱۷۱۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا أخافُ عَلى اُمَّتي إلّا ثَلاثَ خِلالٍ: أن يَكثُرَ لَهُم المالُ فَيَتَحاسَدوا فَيَقتَتِلوا . وأن يُفتَحَ لَهُمُ الكِتابُ فَيَأخُذَهُ المُؤمِنُ يَبتَغي تَأويلَهُ ، « وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ »۴الآية وأن يَزدادَ عِلمُهُم فَيُضَيِّعوهُ ولا يُبالونَ عَلَيهِ .۵
۱۷۱۴. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّما هَلَكَ النّاسُ فِي المُتَشابِهِ لِأَنَّهُم لَم يَقِفوا عَلى مَعناهُ ، ولَم يَعرِفوا حَقيقَتَهُ ، فَوَضَعوا لَهُ تَأويلاً مِن عِندِ أنفُسِهِم بِآرائِهِم ، وَاستَغنَوا بِذلِكَ عَن مَسأَلَةِ الأَوصِياءِ ، ونَبَذوا قَولَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وَراءَ ظُهورِهِم .۶
۱۷۱۵. الإمام الرضا عليه السلام - لِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الجَهمِ - : لا تَتَأَوَّل كِتابَ اللَّهِ بِرَأيِكَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ
1.التوحيد : ص ۹۰ ح ۵ ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۶۱ كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام .
2.لينزع الآية ، أي يستخرجها ليستدلّ بها على مطلوبه (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۳۷ ) .
3.الكافي: ج ۱ ص ۴۲ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۷ ح ۶۶۰ وليس فيه «و الأرض» و كلاهما عن زياد بن أبي رجاء ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۷ ح ۳ عن أبي الجارود وليس فيه «من القرآن» ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۲۵ .
4.إشارة إلى الآية ۷ من سورة آل عمران: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ...» .
5.تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۷ ، المعجم الكبير: ج ۳ ص ۲۹۳ ح ۳۴۴۲ ، مسند الشاميّين: ج ۲ ص ۴۴۳ ح ۱۶۶۵ ، كلّها عن أبي مالك الأشعري .
6.وسائل الشيعة: ج ۱۸ ص ۱۴۸ ح ۳۳۵۷۰ نقلاً عن رسالة المحكم والمتشابه للسيّد المرتضى عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار: ج ۹۳ ص ۱۲ .