الفصل الخامس : آفات التفسير والتأويل
۵ / ۱
الخطأ في التفسير
۱۶۸۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ في اُمَّتي قَوماً يَقرَؤونَ القُرآنَ يَنثِرونَهُ نَثرَالدَّقَلِ۱، يَتَأَوَّلونَهُ عَلى غَيرِ تَأويلِهِ.۲
۱۶۹۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّما أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي ثَلاثَ خِصالٍ: أن يَتَأَوَّلُوا القُرآنَ عَلى غَيرِ تَأويلِهِ ، أو يَتَّبِعوا زَلَّةَ العالِمِ ، أو يَظهَرَ فيهِمُ المالُ حَتّى يَطغَوا ويَبطَروا ، وسَاُنَبِّئُكُمُ المَخرَجَ مِن ذلِكَ: أمّا القُرآنُ فَاعمَلوا بِمُحكَمِهِ وآمِنوا بِمُتَشابِهِهِ ، وَأَمّا العالِمُ فَانتَظِروا فَيئَتَهُ وَلاتَتَّبِعوا زَلَّتَهُ ، وَأَمّا المالُ فَإِنَّ المَخرَجَ مِنهُ شُكرُ النِّعمَةِ وَأَداءُ حَقِّهِ .۳
۱۶۹۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : أكثَرُ ما أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي رَجُلٌ يَتَأَوَّلُ القُرآنَ يَضَعُهُ عَلى غَيرِ مَواضِعِهِ ، ورَجُلٌ يَرى أنَّهُ أحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِن غَيرِهِ .۴
۱۶۹۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : أخوَفُ ما أخافُ عَلى اُمَّتي زَلّاتُ العُلَماءِ ، ومَيلُ الحُكَماءِ ، وسوءُ التَّأويلِ .۵
1.الدقل: هو رديء التمر ويابسه وما ليس له اسم خاصّ ، فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۷ «دقل») .
2.تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۷ عن حذيفة ، التاريخ الكبير : ج ۴ ص ۳۰۱ الرقم ۲۹۰۷ ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۱۴۹ نقلاً عن أبي يعلى عن حذيفة .
3.الخصال : ص ۱۶۴ ح ۲۱۶ عن محمّد بن كعب .
4.المعجم الأوسط: ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۱۸۶۵ عن عمر ؛ منية المريد : ص ۳۶۹ وليس فيه ذيله .
5.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۲۷ .