357
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

« يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا » .۱

ه - العَمَلُ بِالمَعلوماتِ يورِثُ العِلمَ‏

۱۶۸۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن عَمِلَ بِما يَعلَمُ وَرَّثَهُ اللَّهُ عِلمَ ما لَم يَعلَم.۲

۱۶۸۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن عَلَّمَ عِلماً أتَمَّ اللَّهُ لَهُ أجرَهُ ، ومَن تَعَلَّمَ فَعَمِلَ عَلَّمَهُ اللَّهُ ما لَم يَعلَم.۳

۱۶۸۵. الإمام عليّ عليه السلام : ما زَكا العِلمُ بِمِثلِ العَمَلِ بِهِ.۴

نكتة

إنّ هذه الروايات في الحقيقه تفسِّر الآيتين التاليتين :
« وَ إِن تُطِيعُوهُ تهْتَدُواْ وَ مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَغُ الْمُبِينُ » .۵« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ ءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَ يَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » .۶

و - الذَّنبُ يُسَوِّدُ القَلبَ ويُمرِضُه ويُفسِدُه‏

۱۶۸۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : وَجَدتُ الخَطيئَةَ سَواداً فِي القَلبِ ، وشَيناً فِي الوَجهِ ، ووَهناً فِي العَمَلِ.۷

1.طه : ۱۱۰ .

2.الفصول المختارة : ص ۱۰۷ ، أعلام الدين : ص ۳۰۱ عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «علّمه» بدل «ورّثه» ، الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۲۸ ح ۲ ؛ حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۱۵ الرقم ۴۶۵ .

3.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۹۲ ح ۵۷۱۱ ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۱۲۴ وفيه «أنمى» بدل «أتم» و بزيادة «إلى يوم القيامة» بعد «أجره» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۳۲ ح ۲۸۶۶۱ نقلاً عن أبي الشيخ عن ابن عبّاس .

4.غرر الحكم : ج ۶ ص ۷۳ ح ۹۵۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۷ ح ۸۷۵۴ .

5.النور : ۵۴ .

6.الحديد : ۲۸ .

7.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۱۶۱ الرقم ۱۷۰ ، الفردوس : ج ۴ ص ۳۸۱ ح ۷۱۰۹ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۱۰ ح ۴۴۰۸۴ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
356

۱۶۷۹. عنه عليه السلام : هُدِيَ مَن أخلَصَ إيمانَهُ.۱

نكتة

إنَّ هذه الروايات في الحقيقة تفسِّر الآية التالية :
« وَ الَّذِينَ جَهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ » .۲

د - نِطاقُ العَقلِ في مَعرِفَةِ اللَّهِ‏

۱۶۸۰. الإمام عليّ عليه السلام - في تَنزيهِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً.۳

۱۶۸۱. عنه عليه السلام - في صِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : تاهَت في أدنى‏ أدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ ، فَتَبارَكَ اللَّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ.۴

۱۶۸۲. عنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الاِعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها.۵

نكتة

إنّ هذه الروايات في الحقيقة تفسِّر الآية التالية :

1.غرر الحكم : ج ۶ ص ۱۹۳ ح ۱۰۰۱۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۱ ح ۹۳۰۱ .

2.العنكبوت : ۶۹ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۷۵۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۴ ح ۷۰۴۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۷ ح ۱۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۲ ح ۳ عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الغارات : ج ۱ ص ۱۷۲ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري وفيه «لا يدركه» بدل «لا يبلغه» ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۵ ؛ جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۴۶ نحوه .

5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34568
صفحه از 618
پرینت  ارسال به