۱۶۷۹. عنه عليه السلام : هُدِيَ مَن أخلَصَ إيمانَهُ.۱
نكتة
إنَّ هذه الروايات في الحقيقة تفسِّر الآية التالية :
« وَ الَّذِينَ جَهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ » .۲
د - نِطاقُ العَقلِ في مَعرِفَةِ اللَّهِ
۱۶۸۰. الإمام عليّ عليه السلام - في تَنزيهِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً.۳
۱۶۸۱. عنه عليه السلام - في صِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : تاهَت في أدنى أدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ ، فَتَبارَكَ اللَّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ.۴
۱۶۸۲. عنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الاِعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها.۵
نكتة
إنّ هذه الروايات في الحقيقة تفسِّر الآية التالية :
1.غرر الحكم : ج ۶ ص ۱۹۳ ح ۱۰۰۱۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۱ ح ۹۳۰۱ .
2.العنكبوت : ۶۹ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۷۵۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۴ ح ۷۰۴۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۷ ح ۱۶ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۲ ح ۳ عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الغارات : ج ۱ ص ۱۷۲ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري وفيه «لا يدركه» بدل «لا يبلغه» ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۵ ؛ جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۴۶ نحوه .
5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۴ .