355
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

ب - الخَشيَةُ ميراثُ العِلمِ‏

۱۶۷۴. الإمام عليّ عليه السلام : سَبَبُ الخَشيَةِ العِلمُ.۱

۱۶۷۵. عنه عليه السلام : إذا زادَ عِلمُ الرَّجُلِ زادَ أدَ بُهُ وتَضاعَفَت خَشيَتُهُ لِرَبِّهِ.۲

۱۶۷۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : كَفى‏ مِنَ العِلمِ الخَشيَةُ .۳

نكتة

إنَّ هذه الروايات وما يشابها في الحقيقة تفسِّر الآيات التالية :
« إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَؤُاْ » .۴« إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا » .۵

ج - الإِخلاصُ يورِثُ الحِكمَةَ

۱۶۷۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ما أخلَصَ عَبدٌ للَّهِ‏ِ عزّ و جلّ أربَعينَ صَباحاً إلّا جَرَت يَنابيعُ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ عَلى‏ لِسانِهِ.۶

۱۶۷۸. الإمام عليّ عليه السلام : عِندَ تَحَقُّقِ الإِخلاصِ تَستَنيرُ البَصائِرُ.۷

1.غرر الحكم : ج ۴ ص ۱۲۴ ح ۵۵۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۷۶ .

2.غرر الحكم : ج ۳ ص ۱۹۳ ح ۴۱۷۴ .

3.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۱۶۲ الرقم ۱۴۳ عن عائشة ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۱۸۹ ح ۸۹۲۷ عن عبداللَّه نحوه ، تاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۱۷۱ عن حذيفة وكلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج‏۳ ص‏۱۴۷ ح‏۵۹۰۳ ؛ تحف العقول : ص‏۳۶۴ عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۷۹ ح ۲۶ .

4.الفاطر : ۲۸ .

5.الإسراء : ۱۰۷ - ۱۰۹ .

6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۹ ح ۳۲۱ عن دارم بن قبيصة النهشلي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۱۶ ح ۶ عن السندي عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، عدّة الداعي : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۲ ح ۱۰ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۳۵۹ ح ۱۰۱۴ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۳۱ ح ۴۳ كلاهما عن مكحول نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۴ ح ۵۲۷۱ .

7.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۲۳ ح ۶۲۱۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۸ ح ۵۷۶۵ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
354

عِلماً لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ أو يُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ، أو لِيُقبِلَ بِوُجوهِ النّاسِ إلَيهِ فَهُوَ فِي النّارِ».
فَقالَ عليه السلام : صَدَقَ جَدّي عليه السلام ، أفتَدري مَنِ السُّفَهاءُ؟ فَقُلتُ : لا يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، قالَ عليه السلام : هُم قُصّاصُ مُخالِفينا . أو تَدري مَنِ العُلَماءُ؟ فَقُلتُ : لا يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَقالَ : هُم عُلَماءُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام الَّذينَ فَرَضَ اللَّهُ طاعَتَهُم وأوجَبَ مَوَدَّتَهُم .
ثُمَّ قالَ : أوَ تَدري ما مَعنى‏ قَولِهِ : «أو لِيُقبِل بِوُجوهِ النّاسِ إلَيهِ»؟ فَقُلتُ : لا ، فَقالَ عليه السلام : يَعني وَاللَّهِ بِذلِكَ ادِّعاءَ الإِمامَةِ بِغَيرِ حَقِّها ، ومَن فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ فِي النّارِ .۱

۱۶۷۱. الإمام عليّ عليه السلام : الإِيمانُ وَالعِلمُ أخَوانِ تَوأَمانِ ، ورَفيقانِ لا يَفتَرِقانِ.۲

۱۶۷۲. عنه عليه السلام : أصلُ الإِيمانِ العِلمُ.۳

۱۶۷۳. عنه عليه السلام : ثَمَرَةُ العِلمِ مَعرِفَةُ اللَّهِ .۴

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة : ج ۲ ص ۵۳ (المعرفة / الفصل الثالث : آثار العلم / الإيمان) .

نكتة

إنَّ هذه الروايات وأمثالها في الحقيقة تُفسّر الآياتِ التاليةَ :
« شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَل-ِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآلِمَا بِالْقِسْطِ لَآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » .۵« وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِى إِلَى‏ صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ » .۶« وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » .۷

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۷ ح ۶۹ ، معاني الأخبار : ص ۱۸۰ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰ ح ۱۳ .

2.غرر الحكم: ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۷۸۵، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۵۴ وفيه «العمل» بدل «العلم» .

3.بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۸۱ ح ۲۹ و ج ۹۳ ص ۵۷ كلاهما نقلًا عن تفسير النعماني .

4.غرر الحكم: ج ۳ ص ۳۲۲ ح ۴۵۸۶.

5.آل عمران : ۱۸ .

6.سبأ : ۶ .

7.الحجّ : ۵۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 36961
صفحه از 618
پرینت  ارسال به