رَجُلٍ غَضِبَ وهُوَ قَائِمٌ فَليَلزَمِ الأَرضَ مِن فَورِهِ ، فَإِنَّهُ يُذهِبُ رِجزَ۱الشَّيطانِ .۲
۱۶۴۶. تفسير العيّاشي عن سماعة عن الإمام الصادق ، قال : سَأَلتُهُ عليه السلام عَن رَجُلٍ أكَلَ مالَ اليَتيمِ ، هَل لَهُ تَوبَةٌ؟ فَقالَ عليه السلام : يُؤَدّي إلى أهلِهِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقولُ : « إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَ لَ الْيَتَمَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا »۳ ، وقالَ : « إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا »۴ .۵
۱۶۴۷. جامع الأخبار عن عبداللَّه بن مسعود : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ بِقَومٍ يَلعَبونَ بِالشِّطرَنجِ ، فقال : « مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِى أَنتُمْ لَهَا عَكِفُونَ »۶ .۷
۴ / ۱۷
ما يفسّر البطون
۱۶۴۸. الكافي عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي : كُنتُ جالِساً في مَسجِدِ الرَّسولِ صلى اللّه عليه و آله إذا أقبَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أنتَ يا عَبدَاللَّهِ؟ قُلتُ: رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ، فَقُلتُ: ما حاجَتُكَ؟ فقالَ لي : أتَعرِفُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ فَقُلتُ: نَعَم ، فَما حاجَتُكَ إلَيهِ؟ قالَ: هَيَّأتُ لَهُ أربَعينَ مَسأَلَةً أسأَلُهُ عَنها، فَما كانَ مِن حَقٍّ أخَذتُهُ وما كان مِن باطِلٍ تَركتُهُ.
قالَ أبو حَمزَةَ : فَقُلتُ لَهُ : هَل تَعرِفُ ما بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ؟ قالَ : نَعَم ، فَقُلتُ لَهُ :
1.رِجزُ الشيطانِ : وَساوِسُهُ (النهاية : ج ۲ ص ۲۰۰ «رجز») .
2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۶۵ ح ۱۴ .
3.النساء : ۱۰ .
4.النساء : ۲ .
5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۱۲ و ص ۲۲۴ ح ۴۱ عن سماعة عن الإمام الصادق أو الإمام الكاظم عليهما السلام وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۲۷۰ ح ۱۳ .
6.الأنبياء : ۵۲ .
7.جامع الأخبار : ص ۴۳۱ ح ۱۲۰۴ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۸۳ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام من دون إسنادٍ إليه صلى اللّه عليه و آله ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۳ ح ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۲۳۶ ح ۲۳ ؛ السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۵۸ ح ۲۰۹۲۹ عن ميسرة بن حبيب عن الإمام عليّ عليه السلام من دون إسناد إليه صلى اللّه عليه و آله ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۱۹۲ ح ۱ عن مسيرة من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۲۵ ح ۴۰۶۸۵ .