۱۶۲۷. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ عزّ و جلّ : « يَإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ »۱ - : اليَدُ في كلامِ العَربِ القُوَّةُ وَالنِّعمَةُ ؛ قالَ : « وَ اذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ »۲وقالَ : « وَ السَّمَاءَ بَنَيْنَهَا بِأَيْيْدٍ »۳أي بِقُوَّةٍ ، وقالَ : « وَ أَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ »۴ أي قَوّاهُم ، ويُقالُ : لِفُلانٍ عِندي أيادي كَثيرةٌ ؛ أي فَواضِلُ وإحسانٌ ، ولَهُ عِندي يَدٌ بَيضاءُ ؛ أي نِعمَةٌ . ۵
۱۶۲۸. عنه عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى »۶ - : روحٌ اِختارَهُ اللَّهُ وَاصطَفاهُ وخَلَقَهُ وأضافَهُ إلى نَفسِهِ ، وفَضَّلَهُ عَلى جَميعِ الأَرواحِ ، فَأَمَرَ فَنُفِخَ مِنهُ في آدَمَ .۷
۱۶۲۹. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى »۸ - : اِستَوى عَلى كُلِّ شَيءٍ ، فَلَيسَ شَيءٌ أقرَبَ إلَيهِ مِن شَيءٍ .۹
۱۶۳۰. التوحيد عن محمّد بن عليّ الحلبيّ عن الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِهِ عزّ و جلّ : « يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ »۱۰ - قالَ : تَبارَكَ الجَبّارُ ، ثُمَّ أشارَ إِلى ساقِهِ فَكَشَفَ عَنهَا الإِزارَ .۱۱قالَ :
1.ص : ۷۵ .
2.ص : ۱۷ .
3.الذاريات : ۴۷ .
4.المجادلة : ۲۲ .
5.التوحيد : ص ۱۵۳ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۶ ح ۸ نحوه وكلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۴ ح ۵ وراجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۱۳ وتصحيح الاعتقاد : ص ۳۴ والتبيان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۴۷۵ .
6.الحِجر : ۲۹ ، ص : ۷۲ .
7.التوحيد : ص ۱۷۰ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۶ ص ۱۱ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱ ح ۲ وراجع : التوحيد : ص ۱۷۱ و۱۷۲ .
8.طه : ۵ .
9.الكافي : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۶ و ص ۱۲۸ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱۵ ح ۱ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۹ كلّها عن محمّد بن مارد ، معاني الأخبار : ص ۲۹ ح ۱ عن مقاتل بن سليمان ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۳۶ ح ۴۶ ؛ تفسير الآلوسي : ج ۱۶ ص ۱۶۱ عن ابن عبّاس من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام .
10.القلم : ۴۲ .
11.قالَ الصدوق رحمه اللّه : قوله عليه السلام : « تبارك الجبّار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار » يعني به : تبارك الجبّار أن يوصف بالساق الّذي هذا صفته .