۴ / ۱۲
ما يفسّر القرآن بالتّاريخ
۱۶۱۶. الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّهَا النّاسُ! إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضى وَالسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمودَ رجُلٌ واحِدٌ فعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالعَذابِ لَمّا عَمُّوهُ بِالرِّضا ، فَقالَ سُبحانَهُ : « فعَقَرُوها فأصْبَحُوا نادِمينَ »۱، فَما كانَ إلّا أن خارَت أرضُهُم بالخَسفَةِ خُوارَ السِّكَّةِ المُحماةِ فِي الأَرضِ الخَوَّارَةِ۲ .۳
۱۶۱۷. عنه عليه السلام : وإن شِئتَ ثَنَّيتُ بِموسى كَليمِ اللَّهِ عليه السلام ؛ حَيثُ يَقولُ : « رَبِّ إنّي لِما أنْزَلْتَ إلَيَّ مِن خَيرٍفَقيرٌ »۴، وَاللَّهِ ! ما سَألَهُ إلّا خُبزاً يَأكُلُهُ ؛ لِأَ نَّهُ كانَ يَأكُلُ بَقلَةَ الأَرضِ .۵
۱۶۱۸. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ إسماعيلَ الّذي قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ في كِتابهِ : « وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا »۶ لَم يَكُن إسماعيلَ بنَ إبراهيمَ ، بَل كانَ نَبِيّاً مِنَ الأَنبياءِ بَعَثَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ إلى قَومِهِ ، فأخَذوهُ فسَلَخوا فَروَةَ۷ رَأسهِ ووَجهِهِ ، فَأَتاهُ مَلَكٌ فَقالَ : إنَّ اللَّهَ بَعَثَني إلَيكَ فَمُرني بِما شِئتَ ، فَقالَ : لِي اُسوَةٌ بِما يُصنَعُ بِالحُسَينِ عليه السلام .۸
۱۶۱۹. الإمامُ الكاظمُ عليه السلام - لَمّا سُئلَ عن أصحابِ الرَّسِّ : مَن هُم ، ومِمَّن هُم ، وأيَّ قَومٍ
1.الشعراء : ۱۵۷ .
2.قال ابن أبي الحديد في شرح العبارة : وخارت أرضهم بالخسفة : صوّتت كما يخور الثور ، وشبّه عليه السلام ذلك بصوت السكّة المحمَاة في الأرض الخوّارة ، وهي اللّينة ، وإنّما جعلها محماة لتكون أبلغ في ذهابها في الأرض (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۲۶۲) .
3.نهج البلاغة: الخطبة: ۲۰۱، الغارات: ج۲ ص۵۸۴ عن فرات بن أحنف نحوه، بحار الأنوار: ج۱۱ ص۳۷۹ ح۵.
4.القصص : ۲۴ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۳۸ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۶ ، عدّة الدّاعي : ص ۱۰۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۵۰ ح ۲۰ .
6.مريم : ۵۴ .
7.الفروة : جلدة الرأس (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۷۳ «فرو») .
8.علل الشرائع : ص ۷۷ ح ۲ ، كامل الزيارات : ص ۱۳۷ ح ۱۶۱ و ص ۱۳۹ ح ۱۶۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۸۸ ح ۲ .