323
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۴ / ۱۰

ما يفسّر القرآن بالعمل‏

۱۶۱۱. تفسير الطبري عن أبي سعيد الخُدريّ عن امّ سلمة : لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »۱ دَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلِيّاً وفاطِمَةَ وحَسَناً وحُسَيناً ، فَجَلَّلَ عَلَيهِم كِساءً خَيبَرِيّاً ، فَقالَ : اللَّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللَّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيراً .
قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : ألَستُ مِنهُم؟ قالَ : أنتِ إلى‏ خَيرٍ .۲

۱۶۱۲. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام اُتِيَ بِخَبيصٍ‏۳ ، فَأَبى‏ أن يَأكُلَهُ . فَقالوا لَهُ : أ تُحَرِّمُهُ ؟ قالَ : لا ، ولكِنّي أخشى‏ أن تَتوقَ‏۴إلَيهِ نَفسي فَأَطلُبَهُ . ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : « أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَتِكُمْ فِى‏حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا »۵ .۶

۴ / ۱۱

ما يفسّر القرآن بالكشف والشّهود وتجسّم الأعمال‏

۱۶۱۳. مسند أبي يَعلى‏ عن عُبيدٍ مَولى‏ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ امرَأَتَينِ كانَتا صائِمَتَينِ ، فَكانَتا تَغتابانِ النّاسَ ، فَدَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بِقَدَحٍ ، فَقالَ لَهُما : قيئا!

1.الأحزاب : ۳۳ .

2.تفسير الطبري : ج ۱۲ الجزء ۲۲ ص ۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۵۱ ح ۳۲۰۵ عن عمر بن اُمّ سلمة ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص ۴۶ ح ۹ عن سعد بن أبي وقّاص وليس فيه ذيله من «اللّهمّ اذهب» وكلاهما نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۹۹ ح ۱۲۴۳ عن سعد بن أبي وقّاص ، سعد السعود : ص ۲۰۴ كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «قالت اُمّ سلمة» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۱۹ ح ۵۰۷ .

3.الخَبِيصُ: حلواء معروف معمول من التمر والسمن ، يخبص بعضه في بعض (تاج العروس : ج ۹ ص ۲۶۵ «خبص») .

4.تاقَت نفسي إلى الشي‏ء تَتوق تَوقاً : نزَعَت واشتاقت (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۳ «توق») .

5.الأحقاف : ۲۰ .

6.الأمالي للمفيد : ص ۱۳۴ ح ۲ عن عبد اللَّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، الغارات : ج ۱ ص ۹۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۷ ح ۱۵۰۱ عن أبي القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام والقضية فيه منسوبة إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار: ج‏۶۶ ص‏۳۲۳ ح‏۳. وراجع: المناقب لابن شهر آشوب: ج‏۲ ص‏۹۹.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
322

۱۶۱۰. تفسير القمّي عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ : أخبِرني عَن قَولِ اللَّهِ: « وَ السَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ »۱ فَقالَ عليه السلام : هِيَ مَحبوكَةٌ إلَى الأَرضِ - وشَبَّكَ بَينَ أصابِعِهِ - .
فَقُلتُ : كَيفَ يَكونُ مَحبوكَةً إلَى الأَرضِ ، وَاللَّهُ يَقولُ : « رَفَعَ السَّمَوَ تِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا »؟
فَقالَ عليه السلام : سُبحانَ اللَّهِ! ألَيسَ اللَّهُ يَقولُ : « بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا »؟ فَقُلتُ : بَلى‏ ، فَقالَ عليه السلام : ثَمَّ عَمدٌ ولكِن لا تَرَونها ، قُلتُ : كَيفَ ذلِكَ جَعَلَنِي اللَّهُ فِداكَ؟
فَبَسَطَ كَفَّهُ اليُسرى‏ ثُمَّ وَضَعَ اليُمنى‏ عَلَيها ، فَقالَ : هذِهِ أرضُ الدُّنيا وَالسَّماءُ الدُّنيا عَلَيها فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ الثّانِيَةُ فَوقَ السَّماءِ الدُّنيا ، وَالسَّماءُ الثّانِيَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ الثّالِثَةُ فَوقَ السَّماءِ الثّانِيَةِ ، وَالسَّماءُ الثّالِثَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ الرّابِعَةُ فَوقَ السَّماءِ الثّالِثَةِ ، وَالسَّماءُ الرّابِعَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ الخامِسَةُ فَوقَ السَّماءِ الرّابِعَةِ ، وَالسَّماءُ الخامِسَةُ فَوقَها قُبَّةُ الأَرضِ ، وَالسّادِسَةِ فَوقَ السَّماءِ الخامِسَةِ ، وَالسَّماءُ السّادِسَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ السّابِعَةُ فَوقَ السَّماءِ السّادِسَةِ ، وَالسَّماءُ السّابِعَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وعَرشُ الرَّحمنِ تَبارَكَ اللَّهُ فَوقَ السَّماءِ السّابِعَةِ ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ : « الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَ تٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ »۲ فَأَمّا صاحِبُ الأَمرِ فَهُوَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وَالوَصِيُّ بَعدَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قائِمٌ هُوَ عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ ، فَإِنَّما يَتَنَزَّلُ الأَمرُ إلَيهِ مِن فَوقِ السَّماءِ مِن بَينِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، قُلتُ : فَما تَحتَنا إلّا أرضٌ واحِدَةٌ ، فَقالَ : ما تَحتنا إلّا أرضٌ واحِدَةٌ ، وأنَّ السِّتَّ لَهُنَّ فَوقَنا .۳

1.الذاريات : ۷ .

2.الطلاق : ۱۲ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۲۸ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۳ وليس فيه ذيله من «والأرض الثانية» ، مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۷۹ ح ۴ ؛ تفسير الآلوسي : ج ۲۸ ص ۱۴۴ وليس فيه ذيله من «وأمّا صاحب الأمر ...» .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37206
صفحه از 618
پرینت  ارسال به