۴ / ۱۰
ما يفسّر القرآن بالعمل
۱۶۱۱. تفسير الطبري عن أبي سعيد الخُدريّ عن امّ سلمة : لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »۱ دَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلِيّاً وفاطِمَةَ وحَسَناً وحُسَيناً ، فَجَلَّلَ عَلَيهِم كِساءً خَيبَرِيّاً ، فَقالَ : اللَّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللَّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيراً .
قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : ألَستُ مِنهُم؟ قالَ : أنتِ إلى خَيرٍ .۲
۱۶۱۲. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام اُتِيَ بِخَبيصٍ۳ ، فَأَبى أن يَأكُلَهُ . فَقالوا لَهُ : أ تُحَرِّمُهُ ؟ قالَ : لا ، ولكِنّي أخشى أن تَتوقَ۴إلَيهِ نَفسي فَأَطلُبَهُ . ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : « أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَتِكُمْ فِىحَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا »۵ .۶
۴ / ۱۱
ما يفسّر القرآن بالكشف والشّهود وتجسّم الأعمال
۱۶۱۳. مسند أبي يَعلى عن عُبيدٍ مَولى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ امرَأَتَينِ كانَتا صائِمَتَينِ ، فَكانَتا تَغتابانِ النّاسَ ، فَدَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بِقَدَحٍ ، فَقالَ لَهُما : قيئا!
1.الأحزاب : ۳۳ .
2.تفسير الطبري : ج ۱۲ الجزء ۲۲ ص ۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۵۱ ح ۳۲۰۵ عن عمر بن اُمّ سلمة ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص ۴۶ ح ۹ عن سعد بن أبي وقّاص وليس فيه ذيله من «اللّهمّ اذهب» وكلاهما نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۹۹ ح ۱۲۴۳ عن سعد بن أبي وقّاص ، سعد السعود : ص ۲۰۴ كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «قالت اُمّ سلمة» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۱۹ ح ۵۰۷ .
3.الخَبِيصُ: حلواء معروف معمول من التمر والسمن ، يخبص بعضه في بعض (تاج العروس : ج ۹ ص ۲۶۵ «خبص») .
4.تاقَت نفسي إلى الشيء تَتوق تَوقاً : نزَعَت واشتاقت (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۳ «توق») .
5.الأحقاف : ۲۰ .
6.الأمالي للمفيد : ص ۱۳۴ ح ۲ عن عبد اللَّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، الغارات : ج ۱ ص ۹۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۷ ح ۱۵۰۱ عن أبي القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام والقضية فيه منسوبة إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار: ج۶۶ ص۳۲۳ ح۳. وراجع: المناقب لابن شهر آشوب: ج۲ ص۹۹.