قالَ: لا بأسَ بِها .^۱

۷۹۳. الإمام الصادق عليه السلام : لا تَبِعِ الكِتابَ ولا تَشتَرِهِ ، وبِعِ الوَرَقَ وَالأَديمَ وَالحَديدَ .^۲

۷۹۴. تهذيب الأحكام عن سماعة بن مهران : سَمِعتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام يَقولُ: لا تَبيعُوا المَصاحِفَ ؛ فَإِنَّ بَيعَها حَرامٌ.
قُلتُ: فَما تَقولُ في شِرائِها؟
قالَ: اِشتَرِ مِنهُ الدَّفَّتَينِ وَالحَديدَ وَالغِلافَ ، وإيّاكَ أن تَشتَرِيَ الوَرَقَ وفيهِ القُرآنُ مَكتوبٌ ، فَيَكونَ عَلَيكَ حَراماً وعَلى‏ مَن باعَهُ حَراماً .^۳

۷۸۸. الكافي عن أبي بصير : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَمَّن قَرَأَ فِي المُصحَفِ وهُوَ عَلى‏ غَيرِ وُضوءٍ؟ قالَ: لا بَأسَ ، ولا يَمَسَّ الكِتابَ .^۱

۷۸۹. الإمام الكاظم عليه السلام : المُصحَفُ لا تَمَسَّهُ عَلى‏ غَيرِ طُهرٍ ، ولا جُنُباً ، ولا تَمَسَّ خَيطَهُ ، ولا تُعَلِّقهُ ، إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ يَقولُ: « لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ » .^۲

راجع : ص ۳۱۵ (الفصل الرابع : نَماذِجُ من الأحاديث التفسيريّة / ما يُبيِّن الأحكام الفقهية) .

۳ / ۴

أدب بيعه وشرائه‏

۷۹۰. الكافي عن سماعة عن الإمام الصادق عليه السلام : سَأَلتُهُ عَن بَيعِ المَصاحِفِ وشِرائِها ، فَقالَ: لا تَشتَرِ كِتابَ اللَّهِ عزّ و جلّ ، ولكِنِ اشتَرِ الحَديدَ وَالوَرَقَ وَالدَّفَّتَينِ وقُل: أشتري مِنكَ هذا بِكَذا وكَذا . ^۳

۷۹۱. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ المَصاحِفَ لَن تُشتَرى‏ ، فَإِذَا اشتَرَيتَ فَقُل: إنَّما أشتري مِنكَ الوَرَقَ وما فيهِ مِن الأَدَمِ وحِليَتِهِ ، وما فيهِ مِن عَمَلِ يَدِكَ بِكَذا وكَذا .^۴

۷۹۲. الكافي عن عنبسة الورّاق : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام ، فَقُلتُ: أنَا رَجُلٌ أبيعُ المَصاحِفَ ، فَإِن نَهَيتَني لَم أبِعها .
فَقالَ: ألَستَ تَشتَري وَرَقاً وتَكتُبُ فيهِ؟ قُلتُ: بَلى‏ واُعالِجُها^۵.