۱۵۹۱. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ فيما خاطَبَ اللَّهُ تعالى بِهِ نَبِيَّهُ صلى اللّه عليه و آله أن قالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ : « إنّكَ لَعلى خُلقٍ عظيمٍ »۱ قالَ : السَّخاءُ، وحُسنُ الخُلْقِ .۲
۱۵۹۲. عنه عليه السلام : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله خُلُقُهُ القُرآنُ ، قَولُهُ عزّ و جلّ : « خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ وأعْرِضْ عَنِالجاهِلينَ »۳ .۴
۱۵۹۳. الإمام الكاظم عليه السلام - في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : « وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَنَ الْحِكْمَةَ »۵ - : الفَهمَ وَالعَقلَ .۶
۱۵۹۴. الإمام عليّ عليه السلام - في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ - : فَفَرَضَ عَلَى السَّمعِ أن لا تُصغِيَ بِهِ إلَى المَعاصي ، فَقالَ عزّ و جلّ : « وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِتَبِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ ءَايَتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ »۷ .۸
۴ / ۶
ما يفسّر القرآن بالاصول العقليّة
۱۵۹۵. الكافي عن المَشرِقيّ حَمزَةَ بن المُرتَفِع ، عن بَعضِ أصحابِنا : كُنتُ في مَجلِسِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ عَمرُو بنُ عُبَيدٍ ، فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، قَولُ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى : « وَ مَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى فَقَدْ هَوَى »۹ ما ذلِكَ الغَضَبُ؟
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : هُوَ العِقابُ يا عَمرُو ، إنَّهُ مَن زَعَمَ أنَّ اللَّهَ قَد زالَ مِن شَيءٍ إلى
1.القلم : ۴ .
2.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۲ ح ۵۹۹ عن أبي قتادة ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۹۱ ح ۵۲ .
3.الأعراف : ۱۹۹ .
4.تنبيه الخواطر (طبعة النجف) : ص ۷۲ وراجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۳۴۰ .
5.لقمان : ۱۲ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص ۳۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۳۰ وراجع : تفسير الطبري : ج ۱۱ الجزء ۲۱ ص ۶۷ .
7.النساء : ۱۴۰ .
8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۶ ح ۳۲۱۵ ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۱۲۹ ح ۲۰۲۲۶ .
9.طه : ۸۱ .