فَقالَ لَهُ عليه السلام : هذِهِ الَّتي قالَ اللَّهُ تَعالى‏ : « فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَ لَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ »^۱، هذِهِ غَيرُ باغِيَةٍ ولا عادِيَةٍ إلَيهِ . فَخَلّى‏ سَبيلَها . فَقالَ عُمَرُ : لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ .^۲

۱۵۸۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - في قَولِهِ تَعالى‏: « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا »^۳ - : الحِكمَةُ القُرآنُ.^۴

۱۵۸۸. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا » - : طاعَةُ اللَّهِ ومَعرِفَةُ الإِمامِ.^۵

۱۵۸۹. تفسير العيّاشي عن سليمان بن خالد : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا » ، فَقالَ : إنَّ الحِكمَةَ المَعرِفَةُ وَالتَّفَقُّهُ فِي الدّينِ ، فَمَن فَقِهَ مِنكُم فَهُوَ حَكيمٌ.^۶

۱۵۹۰. الكافي عن حمران بن أعين : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام : قَولَ اللَّهِ عزّ و جلّ : « فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ »^۷ ؟ فَقالَ : النُّبُوَّةَ . قُلتُ : « الْحِكْمَةَ » ؟ الفَهمَ وَالقَضاءَ . ^۸

الْكِتَبِ »^۱ - : إيّانا عَنى ، وعَلِيٌّ أوَّلُنا وأفضَلُنا وخَيرُنا بَعدَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله .^۲

۱۵۸۴. الكافي عن فُضيل بن يَسار : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : قَولُ اللَّهِ عزّ و جلّ في كِتابِهِ: « وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا »^۳؟ قالَ: مِن حَرَقٍ أو غَرَقٍ. قُلتُ: فَمَن أخرَجَها مِن ضَلالٍ إلى‏ هُدىً؟ قالَ: ذاكَ تَأويلُهَا الأَعظَمُ .^۴

۱۵۸۵. مجمع البيان عن أبي بصير : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : قَولُ اللَّهِ : « إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ »^۵ قالَ : هُوَ وَاللَّهِ ما أنتُم عَلَيهِ ، و« لَوِ استَقاموا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسقَيناهُم ماءً غَدَقاً » ^۶ .^۷

۱۵۸۶. تهذيب الأحكام عن محمّد بن عمرو بن سعيد عن بعض أصحابنا : أتَتِ امرَأَةٌ إلى‏ عُمَرَ ، فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي فَجَرتُ ، فَأَقِم فِيَّ حَدَّ اللَّهِ . فَأَمَرَ بِرَجمِها ، وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام حاضِراً ، قالَ : فَقالَ لَهُ : سَلها كَيفَ فَجَرَت ؟ قالَت :
كُنتُ في فَلاةٍ مِنَ الأَرضِ ، فَأَصابَني عَطَشٌ شَديدٌ ، فَرُفِعَت لي خَيمَةٌ ، فَأَتَيتُها ، فَأَصَبتُ فيها رَجُلاً أعرابِيّاً ، فَسَأَلتُهُ الماءَ ، فَأَبى‏ عَلَيَّ أن يَسقِيَني إلّا أن اُمَكِّنَهُ مِن نَفسي ، فَوَلَّيتُ مِنهُ هارِبَةً ، فَاشتَدَّ بِيَ العَطَشُ حَتّى‏ غارَت عَينايَ وذَهَبَ لِساني ، فَلَمّا بَلَغَ مِنّي‏^۸ أتَيتُهُ فَسَقاني ، ووَقَعَ عَلَيَّ .