۱۵۷۹. الإمام عليّ عليه السلام : صِلوا أرحامَكُم ولَو بِالتَّسليمِ ؛ يَقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى : « وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا »۱ .۲
۱۵۸۰. عنه عليه السلام : مَن ذَكَرَ اللَّهَ عزّ و جلّ فِي السِّرِّ فَقَد ذَكَرَ اللَّهَ كَثيراً ، إنَّ المُنافِقينَ كانوا يَذكُرونَ اللَّهَ عَلانِيَةً ولا يَذكُرونَهُ فِي السِّرِّ ، فَقالَ اللَّهُ : « يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً »۳ . ۴
۱۵۸۱. عنه عليه السلام : ألا اُخبِرُكُم بِأَفضَلِ آيَةٍ في كِتابِ اللَّهِ تَعالى حَدَّثَنا بِها رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : « مَا أَصَبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ »۵سَاُفَسِّرُها لَكَ يا عَلِيُّ: ما أصابَكُم مِن مَرَضٍ أو عُقوبَةٍ أو بَلاءٍ فِي الدُّنيا فَبِما كَسَبَت أيديكُم ، وَاللَّهُ تَعالى أكرَمُ مِن أن يُثَنِّيَ عَلَيهِمُ العُقوبَةَ فِي الآخِرَةِ، وما عَفَا اللَّهُ تَعالى عَنهُ فِيالدُّنيا فَاللّهُ تَعالى أحلَمُ مِن أن يَعودَ بَعدَ عَفوِهِ.۶
۱۵۸۲. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى : « فَإِنْ ءَانَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَ لَهُمْ »۷ - : إيناسُ الرُّشدِ : حِفظُ المالِ .۸
۱۵۸۳. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى: « قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ
1.النساء : ۱ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۱۵۵ ح ۲۲ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص ۶۱۳ ح ۱۰ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۰۳ نحوه ، جامع الأخبار : ص ۲۸۸ ح ۷۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۲۶ ح ۸۹ .
3.النساء : ۱۴۲ .
4.الكافي : ج۲ ص۵۰۱ ح۲، عدّة الداعي : ص۲۴۳، الدعوات : ص۲۰ ح۱۴، بحار الأنوار : ج۹۳ ص۳۴۲ ح۱۱.
5.الشورى: ۳۰ .
6.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۶۴۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۴۴۹ ، تهذيب الكمال : ج ۸ ص ۲۶۲ الرقم ۱۶۹۴ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۹۵ كلّها عن أبي سخيلة ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۴۹۷ ح ۴۵۹۱ ؛ الدعوات : ص ۱۶۷ ح ۴۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵ .
7.النساء : ۶ .
8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۵۵۲۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۲۶ عن يونس بن يعقوب نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۶ ح ۱۶ .