۷۷۸. تفسير القرطبي عن عمر بن عبد العزيز : مَرَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بِكِتابٍ في أرضٍ ، فَقالَ لِشابٍّ مِن هُذَيلٍ : ما هذا؟ قالَ: مِن كِتابِ اللَّهِ ، كَتَبَهُ يَهودِيٌّ ، فَقالَ: لَعَنَ اللَّهُ منَ فَعَلَ هذا ، لا تَضَعوا كِتابَ اللَّهِ إلّا مَوضِعَهُ .۱
۷۷۹. الإمام عليّ عليه السلام : لايُسَمَّى المُسلِمُ رُجَيلاً، ولايُسَمَّى المُصحَفُ مُصَيحِفاً، ولَاالمَسجِدُ مُسَيجِداً.۲
۳ / ۲
أدب كتابته
۷۸۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا تَكتُبُوا القُرآنَ إلّا في شَيءٍ طاهِرٍ .۳
۷۸۱. شعب الإيمان عن إبراهيم عن الإمام عليّ عليه السلام : أنَّهُ كانَ يَكرَهُ أن يُكتَبَ المُصحَفُ فِي الشَّيءِ الصَّغيرِ .۴
۷۸۲. الإمام عليّ عليه السلام : لا تُكتَبُ المَصاحِفُ صِغاراً .۵
۷۸۳. المصاحف عن أبي حكيمة العبدي : كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَمُرُّ عَلَينا ونَحنُ بِالكوفَةِ نَكتُبُ المَصاحِفَ ، فَيَقومُ فَيَنظُرُ إلَينا ويُعجِبُهُ خَطُّنا ، فَقالَ: اُجلُ قَلَمَكَ ، فَقَطَطتُ القَلَمَ ، فَقالَ: هكَذا نَوِّروا ما نَوَّرَ اللَّهُ .۶
۷۸۴. الكافي عن محمّد بن الورّاق : عَرَضتُ عَلى أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام كِتاباً فيهِ قُرآنٌ مُخَتَّمٌ مُعَشَّرٌ بِالذَّهَبِ۷ ، وكُتِبَ في آخرِهِ سورَةٌ بِالذَّهَبِ ، فَأَرَيتُهُ إيّاهُ ، فَلَم يَعِب فيهِ شَيئاً إلّا كِتابَةَ
1.تفسير القرطبي: ج ۱ ص ۳۰ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۲۴۳ ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۲۱ ح ۲۸۷۵ .
2.النوادر للراوندي : ص ۱۹۴ ح ۳۵۶ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۶ ص ۳۵۸ ح ۲۷ .
3.فضائل القرآن لأبي عبيد : ص ۲۴۴ ح ۴ عن عمر بن عبدالعزيز .
4.شعب الإيمان: ج ۲ ص ۵۴۵ ح ۲۶۶۴ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۴ ص ۳۲۳ ح ۷۹۴۵ نحوه ، المصاحف لابن أبي داوود: ص ۱۵۱ وص ۱۵۲ ، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص ۲۴۴ ح ۳ ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۳۳۹ ح ۴۱۸۴ .
5.المصاحف لابن أبي داوود: ص ۱۵۲ عن إبراهيم ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۴۱۹۰ .
6.المصاحف لابن أبي داوود: ص ۱۴۵ .
7.مختّم معشّر بالذهب: أي محلّى آخره بالذهب، أو ختم وسط جلده كما هو المتعارف، أو أسماء السور، أو المراد كتابة السورة الآخرة ، أو كتب أحزابه بالذهب ليكون ختم قراءتهم ، أو ختم حواشيه بالذهب للزينة أو ختم الآيات به ، واللَّه أعلم (ملاذ الأخيار: ج ۱۰ ص ۳۶۲) .