307
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الصَّوتِ ، وَالتَّخافُتُ : ما لَم تَسمَع بِاُذُنِكَ ، وَاقَرأ ما بَينَ ذلِكَ .۱

۱۵۶۹. عنه عليه السلام - في قَولِهِ : « وَ لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا » - : رَفعُ الصَّوتِ عالِياً ، وتُخافِتهُ : ما لَم تُسمِع نَفسَكَ .۲

۱۵۷۰. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ : « وَ لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا » - : الإِجهارُ : أن تَرفَعَ صَوتَكَ تُسمِعُهُ مَن بَعُدَ عَنكَ ، وَالإِخفاتُ : أن لا تُسمِعَ مَن مَعَكَ إلّا يَسيراً .۳

۱۵۷۱. تهذيب الأحكام عن زُرارَةَ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام قال : قُلتُ لَهُ : ما يَقولُ اللَّهُ : « يَسَْلُونَكَ عَنِ الأَْنفَالِ قُلِ الأَْنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ »۴؟ قالَ عليه السلام : الأَنفالُ للَّهِ‏ِ ولِلرَّسولِ صلى اللّه عليه و آله ، وهِيَ كُلُّ أرضٍ جَلا أهلُها مِن غَيرِ أن يُحمَلَ عَلَيها بِخَيلٍ ولا رِجالٍ ولا رِكابٍ ، فَهِيَ نَفلٌ للَّهِ‏ِ ولِلرَّسولِ صلى اللّه عليه و آله .۵

۱۵۷۲. الكافي عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ألا تُخبِرُني مِن أينَ عَلِمتَ وقُلتَ : إنَّ المَسحَ بِبَعضِ الرَّأسِ وبَعضِ الرِّجلَينِ؟
فَضَحِكَ ، ثُمَّ قالَ : يا زُرارَةُ ، [قالَهُ‏۶ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، ونَزَلَ بِهِ الكِتابُ مِنَ اللَّهِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ : « فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ » فَعَرَفنا أنَّ الوَجهَ كُلَّهُ يَنبَغي أن يُغسَلَ ، ثُمَّ قالَ : « وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ » ، ثُمَّ فَصَلَ بَينَ الكَلامِ فَقالَ : « وَامْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ » فَعَرَفنا حينَ قالَ : « بِرُءُوسِكُمْ » أنَّ المَسحَ بِبَعضِ الرَّأسِ لِمَكانِ الباءِ ، ثُمَّ وَصَلَ الرِّجلَينِ بِالرَّأسِ كَما وَصَلَ اليَدَينِ بِالوَجهِ ، فَقالَ : « وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ » فَعَرَفنا حينَ وَصَلَها

1.تفسير القمي: ج‏۲ ص‏۳۰، تفسير العياشي: ج‏۲ ص‏۳۱۹ ح‏۱۷۷ عن سليمان، بحار الأنوار: ج‏۸۵ ص‏۷۲ ح‏۱.

2.تفسير القمي : ج ۲ ص ۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۷۲ ح ۱ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۷۷ عن سليمان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۷۲ ح ۱ و ص ۱۳۳ ح ۹ .

4.الأنفال : ۱ .

5.تهذيب الأحكام: ج ۴ ص ۱۳۲ ح‏۳۶۸، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۸ ح ۱۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۱۱ ذيل ح ۱۰ .

6.] المصادر الاُخرى .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
306

۱۵۶۴. الإمام الكاظم عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ »۱ - : يُجَدِّدُ لَهُمُ النِّعَمَ مَعَ تَجديدِ المَعاصي .۲

۱۵۶۵. تفسير الطبري عن أبي جعفر[المدائني‏] : سُئِلَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله عَن هذِهِ الآيَةِ : « فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَمِ »۳ قالوا: كَيفَ يَشرَحُ صَدرَهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: نورٌ يَقذِفُ فيهِ فَيَنشَرِحُ لَهُ ويَنفَسِحُ . قالوا: فَهَل لِذلِكَ مِن أمارَةٍ يُعرَفُ بِها؟ قالَ: الإِنابَةُ إلَى دارِ الخُلودِ ، وَالتَّجافي عَن دارِ الغُرورِ ، وَالاِستِعدادُ لِلمَوتِ قَبلَ المَوتِ .۴

۱۵۶۶. صحيح البخاري عن عديّ بن حاتم : لَمّا نَزَلَت : « حَتَّى‏ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ »۵ عَمَدتُ إلى‏ عِقالٍ أسوَدَ وإلى‏ عِقالٍ أبيَضَ ، فَجَعَلتُهُما تَحتَ وِسادَتي ، فَجَعَلتُ أنظُرُ فِي اللَّيلِ فَلا يَستَبينُ لي ، فَغَدَوتُ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فَذَكَرتُ لَهُ ذلِكَ ، فَقالَ: إنَّما ذلِكَ سَوادُ اللَّيلِ وبَياضُ النَّهارِ .۶

۱۵۶۷. الكافي عن الحلبي : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَنِ الخَيطِ الأَبيَضِ مِنَ الخَيطِ الأَسوَدِ فَقالَ : بَياضُ النَّهارِ مِن سَوادِ اللَّيلِ .۷

۱۵۶۸. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِهِ : « وَ لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا »۸ - : الجَهرُ بِها : رَفعُ

1.الأعراف : ۱۸۲ .

2.الاُصول الستّة عشر : ص ۳۴۲ ح ۵۶۸ عن عمرو بن إبراهيم ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۴۹ عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه .

3.الأنعام: ۱۲۵ .

4.تفسير الطبري: ج ۵ الجزء ۸ ص ۲۶ ، تفسير عبد الرزّاق : ج ۲ ص ۲۱۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۲۶ ح ۱۴ عن عبداللَّه بن مسعود وكلاهما نحوه ، تفسيرابن كثير : ج ۳ ص ۳۲۷ ، الدرّ المنثور: ج ۳ ص ۳۵۴ ؛ مجمع البيان: ج ۴ ص ۵۶۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۲۳۶ .

5.البقرة: ۱۸۷ .

6.صحيح البخاري: ج ۲ ص ۶۷۷ ح ۱۸۱۷ ، صحيح مسلم: ج ۲ ص ۷۶۶ ح ۳۳ ، سنن أبي داوود: ج ۲ ص ۳۰۴ ح ۲۳۴۹ ، سنن الدارمي: ج ۱ ص ۴۳۰ ح ۱۶۴۶ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۷۹۹۹ كلّها نحوه .

7.الكافي : ج ۴ ص ۹۸ ح ۳ .

8.الإسراء : ۱۱۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37234
صفحه از 618
پرینت  ارسال به