الصَّوتِ ، وَالتَّخافُتُ : ما لَم تَسمَع بِاُذُنِكَ ، وَاقَرأ ما بَينَ ذلِكَ .۱
۱۵۶۹. عنه عليه السلام - في قَولِهِ : « وَ لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا » - : رَفعُ الصَّوتِ عالِياً ، وتُخافِتهُ : ما لَم تُسمِع نَفسَكَ .۲
۱۵۷۰. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ : « وَ لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا » - : الإِجهارُ : أن تَرفَعَ صَوتَكَ تُسمِعُهُ مَن بَعُدَ عَنكَ ، وَالإِخفاتُ : أن لا تُسمِعَ مَن مَعَكَ إلّا يَسيراً .۳
۱۵۷۱. تهذيب الأحكام عن زُرارَةَ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام قال : قُلتُ لَهُ : ما يَقولُ اللَّهُ : « يَسَْلُونَكَ عَنِ الأَْنفَالِ قُلِ الأَْنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ »۴؟ قالَ عليه السلام : الأَنفالُ للَّهِِ ولِلرَّسولِ صلى اللّه عليه و آله ، وهِيَ كُلُّ أرضٍ جَلا أهلُها مِن غَيرِ أن يُحمَلَ عَلَيها بِخَيلٍ ولا رِجالٍ ولا رِكابٍ ، فَهِيَ نَفلٌ للَّهِِ ولِلرَّسولِ صلى اللّه عليه و آله .۵
۱۵۷۲. الكافي عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ألا تُخبِرُني مِن أينَ عَلِمتَ وقُلتَ : إنَّ المَسحَ بِبَعضِ الرَّأسِ وبَعضِ الرِّجلَينِ؟
فَضَحِكَ ، ثُمَّ قالَ : يا زُرارَةُ ، [قالَهُ۶ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، ونَزَلَ بِهِ الكِتابُ مِنَ اللَّهِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ : « فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ » فَعَرَفنا أنَّ الوَجهَ كُلَّهُ يَنبَغي أن يُغسَلَ ، ثُمَّ قالَ : « وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ » ، ثُمَّ فَصَلَ بَينَ الكَلامِ فَقالَ : « وَامْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ » فَعَرَفنا حينَ قالَ : « بِرُءُوسِكُمْ » أنَّ المَسحَ بِبَعضِ الرَّأسِ لِمَكانِ الباءِ ، ثُمَّ وَصَلَ الرِّجلَينِ بِالرَّأسِ كَما وَصَلَ اليَدَينِ بِالوَجهِ ، فَقالَ : « وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ » فَعَرَفنا حينَ وَصَلَها
1.تفسير القمي: ج۲ ص۳۰، تفسير العياشي: ج۲ ص۳۱۹ ح۱۷۷ عن سليمان، بحار الأنوار: ج۸۵ ص۷۲ ح۱.
2.تفسير القمي : ج ۲ ص ۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۷۲ ح ۱ .
3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۷۷ عن سليمان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۷۲ ح ۱ و ص ۱۳۳ ح ۹ .
4.الأنفال : ۱ .
5.تهذيب الأحكام: ج ۴ ص ۱۳۲ ح۳۶۸، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۸ ح ۱۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۱۱ ذيل ح ۱۰ .
6.] المصادر الاُخرى .