305
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۵۵۹. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »۱ - : مِن ميلادِ الجاهِلِيَّةِ .۲

۱۵۶۰. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ فَضَّلَنا أهلَ البَيتِ ، وكَيفَ لا يَكونُ كَذلِكَ واللَّهُ عزّ و جلّ يَقولُ في كِتابِهِ : « إنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا »؟! فَقَد طَهَّرَنا اللَّهُ مِنَ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، فَنَحنُ عَلى‏ مِنهاجِ الحَقِّ .۳

۱۵۶۱. الإمام الباقر عليه السلام : إنّا لانوصَفُ، وكَيفَ يوصَفُ قَومٌ رَفَعَ‏اللَّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ، وهُوَ الشَّكُّ؟!۴

۱۵۶۲. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « إنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا » - : الرِّجسُ : هُوَ الشَّكُّ .۵

۱۵۶۳. الإمام الحسين عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « الصَّمَدُ »۶ - : الصَّمَدُ : الَّذي لا جَوفَ لَهُ . وَالصَّمَدُ : الَّذي قَدِ انتَهى‏ سُؤدَدُهُ . وَالصَّمَدُ : الَّذي لا يَأكُلُ ولا يَشرَبُ . وَالصَّمَدُ : الَّذي لا يَنامُ . وَالصَّمَدُ : الدّائِمُ الَّذي لَم يَزَل و لايَزالُ .۷

1.الأحزاب : ۳۳ .

2.تفسير العيّاشي:ج‏۱ ص‏۱۷ ح‏۱ عن‏زرارة،بحار الأنوار:ج‏۹۲ ص‏۱۱۰ ح‏۱۰ وراجع:تفسير الثعلبي:ج‏۸ ص‏۳۵.

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۵۸ ح ۲۲ عن محمّد بن عمارة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، المسترشد : ص ۴۰۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۱۳ ح ۴ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۱۶ عن زرارة ، المؤمن : ص ۳۰ ح ۵۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۰ ح ۲۶ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۱ عن أبي بصير ، معاني الأخبار : ص ۱۳۸ ح ۱ عن عبدالغفّار الجازي ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۱۶۹ ، بصائر الدرجات : ص ۲۰۶ ح ۱۳ كلاهما عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۵۶۲ ح ۱۱۷۴ عن عبدالرحمان بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام الحسن عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۰۸ ح ۵ وراجع : تفسير الثعلبي : ج ۸ ص ۳۵ .

6.الإخلاص : ۲ .

7.التوحيد : ص ۹۰ ح ۳ ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۶۱ كلاهما عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، معاني الأخبار : ص ۷ ح ۳ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۴۴۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۲۳ ح ۱۲ ؛ المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۲ ح ۱۱۶۲ عن بريدة عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وفيه صدره ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۵ ح ۲۹۵۲ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
304

تَعالى‏ : « أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ »۱ بِمَعنى‏ ألَم تَعلَم .۲

۱۵۵۶. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِاِّثْمٍ »۳ - : غَيرَ مُتَعَمِّدٍ لِإِثمٍ .۴

۴ / ۴

ما يفسّر المفهوم‏

۱۵۵۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : كُلُّ حَرفٍ مِنَ القُرآنِ يُذكَرُ فيهِ القُنوتُ فَهُوَ الطّاعَةُ۵ .۶

۱۵۵۸. الدُّرّ المنثورعن ابن عبّاس :« إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ * فِى كِتَبٍ مَّكْنُونٍ »۷ ، قالَ [النَّبيُ‏] صلى اللّه عليه و آله : عِندَ اللَّهِ في صُحُفٍ مُطَهَّرَةٍ . « لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ »۸ ، قالَ صلى اللّه عليه و آله : المُقَرَّبونَ‏۹ . ۱۰

1.الفيل : ۱ .

2.تفسير القرطبي : ج ۲ ص ۱۵۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۲۷۳ عن ابن عبّاس نحوه ومن دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، وراجع : تفسير الطبري : ج ۲ الجزء ۲ ص ۱۳ .

3.المائدة : ۳ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۶۲ عن أبي الجارود .

5.ذكر القنوت في ثلاث عشرة آية منها : «وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَنَهُ بَل لَّهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَنِتُونَ» (البقرة : ۱۱۶) ، وانظر : البقرة : ۲۳۸ ، آل عمران : ۱۷ ، ۴۳ ، النساء : ۳۴ ، النحل : ۱۲۰ ، الروم : ۲۶ ، الاحزاب : ۳۱ ، ۳۵ ، الزمر : ۹ ، التحريم : ۵ ، ۱۲ .

6.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۵۰ ح ۱۱۷۱۱، صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۷ ح ۳۰۹ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۳۴ ح ۵۱۸۱ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۳۲۵ الرقم ۴۳۹ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۲۶۹ نقلاً عن عبد بن حميد وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۶ ح ۲۹۵۹ وراجع : بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۷۵.

7.الواقعة: ۷۷ و ۷۸ .

8.الواقعة : ۷۹ .

9.قال العلامة الطباطبائي : ... فمسّه هو العلم به وهو في الكتاب المكنون ، كما يشير إليه «إِنَّا جَعَلْنَهُ قُرْءَ نًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَ إِنَّهُ فِى أُمِ‏ّ الْكِتَبِ لَدَيْنَا لَعَلِىٌّ حَكِيمٌ» والمطهّرون - اسم مفعول من التطهير - : هم الذين طهّر اللَّه نفوسهم من أرجاس المعاصي وقذرات الذنوب ، أو ممّا هو أعظم من ذلك وأدقّ ؛ وهو تطهير قلوبهم من التعلّق بغيره تعالى ، وهذ المعنى من التطهير هو المناسب للمسّ الذي هو العلم دون الطهارة من الخبث أو الحدث كما هو ظاهر ، فالمطهّرون هم الذين أكرمهم اللَّه تعالى بتطهير نفوسهم كالملائكة الكرام والذين طهّرهم اللَّه من البشر . قال تعالى : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ولا وجه لتخصيص المطهّرين بالملائكة كما عن جلّ المفسّرين لكونه تقييداً من غير مقيّد (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۹ ص ۱۳۷) .

10.الدرّ المنثور: ج ۸ ص ۲۷ نقلاً عن ابن مردويه عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34683
صفحه از 618
پرینت  ارسال به