الفصل الثالث : تفسير القرآن بالقرآن
۳ / ۱
القرآن يصدّق بعضه بعضاً
۱۵۳۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ القُرآنَ لَم يَنزِل يُكَذِّبُ بَعضُهُ بَعضاً ، بَل يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضاً .۱
۱۵۳۶. الإمام عليّ عليه السلام - مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام - : كِتابُ اللَّهِ تُبصِرونَ بِهِ ، وتَنطِقونَ بِهِ ، وتَسمَعونَ بِهِ ويَنطِقُ بَعضُهُ بِبَعضٍ ، ويَشهَدُ بَعضُهُ عَلى بَعضٍ ، ولا يَختَلِفُ فِي اللَّهِ ، ولا يُخالِفُ بِصاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ .۲
۱۵۳۷. عنه عليه السلام : وَاللَّهُ سُبحانَهُ يَقولُ : « مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَبِ مِن شَىْءٍ »۳ ، وفيهِ تِبيانٌ لِكُلِّ شَيءٍ ، وذَكَرَ أنَّ الكِتابَ يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضاً ، وأنَّهُ لَا اختِلافَ فيهِ ، فَقالَ سُبحانَهُ : « وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَفًا كَثِيرًا »۴ .۵
۱۵۳۸. تفسير ابن كثير عن ابن عبّاس - في تَفسيرِ «مَثاني» - : القُرآنُ يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضاً ، ويَرِدُ بَعضُهُ عَلى بَعضٍ۶ .
1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۰۲ ح ۶۷۱۴ ، سير اعلام النبلاء : ج ۱۶ ص ۲۴۱ الرقم ۱۶۹ كلاهما عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۹۷۸ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ ، بحار الانوار : ج ۹۲ ص ۲۲ ح ۲۳.
3.الأنعام : ۳۸ .
4.النساء : ۸۲ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۰ ح ۱۴۲ ، كشف اليقين : ص ۲۳۰ ح ۲۵۷ ، بحار الانوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱ ؛ مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۱۰ .
6.تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۸۴ ، الدر المنثور : ج ۷ ص ۲۲۱ نقلاً عن ابن أبي حاتم .