279
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الفصل الثالث : تفسير القرآن بالقرآن‏

۳ / ۱

القرآن يصدّق بعضه بعضاً

۱۵۳۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ القُرآنَ لَم يَنزِل يُكَذِّبُ بَعضُهُ بَعضاً ، بَل يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضاً .۱

۱۵۳۶. الإمام عليّ عليه السلام - مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام - : كِتابُ اللَّهِ تُبصِرونَ بِهِ ، وتَنطِقونَ بِهِ ، وتَسمَعونَ بِهِ ويَنطِقُ بَعضُهُ بِبَعضٍ ، ويَشهَدُ بَعضُهُ عَلى‏ بَعضٍ ، ولا يَختَلِفُ فِي اللَّهِ ، ولا يُخالِفُ بِصاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ .۲

۱۵۳۷. عنه عليه السلام : وَاللَّهُ سُبحانَهُ يَقولُ : « مَّا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَبِ مِن شَىْ‏ءٍ »۳ ، وفيهِ تِبيانٌ لِكُلِّ شَي‏ءٍ ، وذَكَرَ أنَّ الكِتابَ يُصَدِّقُ بَعضُهُ بَعضاً ، وأنَّهُ لَا اختِلافَ فيهِ ، فَقالَ سُبحانَهُ : « وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَفًا كَثِيرًا »۴ .۵

۱۵۳۸. تفسير ابن كثير عن ابن عبّاس - في تَفسيرِ «مَثاني» - : القُرآنُ يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضاً ، ويَرِدُ بَعضُهُ عَلى‏ بَعضٍ‏۶ .

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۰۲ ح ۶۷۱۴ ، سير اعلام النبلاء : ج ۱۶ ص ۲۴۱ الرقم ۱۶۹ كلاهما عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۹۷۸ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ ، بحار الانوار : ج ۹۲ ص ۲۲ ح ۲۳.

3.الأنعام : ۳۸ .

4.النساء : ۸۲ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۰ ح ۱۴۲ ، كشف اليقين : ص ۲۳۰ ح ۲۵۷ ، بحار الانوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱ ؛ مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۱۰ .

6.تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۸۴ ، الدر المنثور : ج ۷ ص ۲۲۱ نقلاً عن ابن أبي حاتم .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
278
  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37334
صفحه از 618
پرینت  ارسال به