275
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

المَغانِمِ بَينَ بَني آدَمَ ، فَما شَذَّ عَنّي مِنَ العِلمِ شَي‏ءٌ إلّا وقَد عَلَّمَنيهِ المُبارَكُ .۱

۱۵۲۴. عنه عليه السلام : ما بَينَ اللَّوحَينِ شَي‏ءٌ إلّا وأنَا أعلَمُهُ .۲

۱۵۲۵. عنه عليه السلام : فَوَاللَّهِ الَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَو سَأَلتُموني عَن آيَةٍ آيَةٍ في لَيلٍ اُنزِلَت أو في نَهارٍ اُنزِلَت ، مَكِّيِّها ومَدَنِيِّها ، سَفَرِيِّها وحَضَرِيِّها ، ناسِخِها ومَنسوخِها ، مُحكَمِها ومُتَشابِهِها ، وتَأويلِها وتَنزيلِها لَأَخبَرتُكُم .۳

۱۵۲۶. عنه عليه السلام : اُوتيتُ فَهمَ الكِتابِ ، وفَصلَ الخِطابِ ، وعِلمَ القُرونِ وَالأَسبابِ‏۴. ۵

۱۵۲۷. عنه عليه السلام : لَو شِئتُ لَأَوقَرتُ سَبعينَ بَعيراً في تَفسيرِ فاتِحَةِ الكِتابِ .۶

۱۵۲۸. الإمام الباقر عليه السلام : ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلِّهُ ظاهِرِهِ وباطِنِهِ غَيرُ الأَوصِياءِ .۷

۱۵۲۹. تفسير العيّاشي عن الأصبغ بن نباتة : لَمّا قَدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الكوفَةَ صَلّى‏ بِهِم أربَعينَ صَباحاً يَقرَأُ بِهِم: « سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » فَقالَ المُنافِقونَ: لا وَاللَّهِ ما يُحسِنُ ابنُ أبي طالِبٍ أن يَقرَأَ القُرآنَ ، ولَو أحسَنَ أن يَقرَأَ القُرآنَ لَقَرَأَ بِنا غَيرَ هذِهِ السّورَةِ ، قالَ: فَبَلَغَهُ ذلِكَ.

1.بصائر الدرجات : ص ۲۰۰ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۳۹ ص ۳۴۳ ح ۱۵ .

2.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۷ ح ۱۱ عن أبي فاختة ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۷ ح ۵۹ .

3.التوحيد: ص ۳۰۵ ح ۱ ، الأمالي للصدوق: ص ۴۲۳ ح ۵۶۰ ، الاحتجاج: ج ۱ ص ۶۱۰ ح ۱۳۸ ، الاختصاص : ص ۲۳۶ ، روضة الواعظين: ص ۱۳۳ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۲ ص ۳۸ .

4.لعلّ المراد بالأسباب هنا كلّ ما يتوصّل به إلى شي‏ء ، أي معرفة الذرائع التي يتوصّل بها إلى كلّ شي‏ء من الاُمور العظيمة ، أو الصحيح «الأنساب» بدل «الأسباب» والمراد معرفة الأنساب والبيوتات (هامش المصدر) .

5.الأمالي للمفيد: ص ۶ ح ۳ ، بشارة المصطفى : ص ۴ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۴۹ ح ۱۱ وفيه «وعلم القرآن» بدل «وعلم القرون» وكلّها عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار: ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۷ .

6.المناقب لابن شهر آشوب: ج ۲ ص ۴۳ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۱۰۵ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۳ ح ۴۲ ؛ ينابيع المودّة: ج ۳ ص ۲۰۹ .

7.الكافي: ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۲ عن جابر ، بصائر الدرجات: ص ۱۹۳ ح ۴ عن عبد الغفّار نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۸۸ ح ۲۶ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
274

وَانظُروا إلى‏ مُحكَماتِهِ ، ولا تَتَّبِعوا مُتَشابِهَهُ ، فَوَاللَّهِ لَن يُبَيِّنَ لَكُم زَواجِرَهُ ولا يُوَضِّحَ لَكُم تَفسيرَهُ إلَّا الَّذي أنَا آخِذٌ بِيَدِهِ .۱

۱۵۱۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ ابنَ عَمّي عَلِيّاً هُوَ أخي ووَزيري وهُوَ خَليفَتي ، وهُوَ المُبَلِّغُ عَنّي ... إنِ استَرشَدتُموهُ أرشَدَكُم ، وإن تَبِعتُموهُ نَجَوتُم ، وإن خالَفتُموهُ ضَلَلتُم ... إنَّ اللَّهَ أنزَلَ عَلَيَّ القُرآنَ وهُوَ الَّذي مَن خالَفَهُ ضَلَّ ، ومَنِ ابتَغى‏ عِلمَهُ عِندَ غَيرِ عَلِيٍّ هَلَكَ .۲

۱۵۲۰. الإمام عليّ عليه السلام : عُلِّمتُ فَصلَ الخِطابِ‏۳ ، وبُصِّرتُ سَبيلَ الكِتابِ .۴

۱۵۲۱. عنه عليه السلام : لا تَسأَلُونِّي عَن آيَةٍ في كِتابِ اللَّهِ ، و لا عَن سُنَّةٍ عَن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إلّا أنَبأتُكُم بِذلِكَ.۵

۱۵۲۲. عنه عليه السلام : سَلوني عَن كِتابِ اللَّهِ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ مِن آيَةٍ إلّا وقَد عَرَفتُ بِلَيلٍ نَزَلَت أم بِنَهارٍ ، في سَهلٍ أم في جَبَلٍ .۶

۱۵۲۳. عنه عليه السلام : عُلِّمتُ الأَسماءَ ، وَالحُكومَةَ بَينَ العِبادِ ، وتَفسيرَ الكِتابِ ، وقِسمَةَ الحَقِّ مِنَ

1.الاحتجاج: ج ۱ ص ۱۴۶ ح ۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، روضة الواعظين: ص ۱۰۶ نحوه وكلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۳۷ ص ۱۳۲ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۱۲۱ ح ۱۱۲ ، بشارة المصطفى: ص ۱۶ كلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۳۸ ص ۹۴ ح ۱۰ .

3.فصل الخطاب : قيل : هو أمّا بعد وقيل : البيّنة على الطالب واليمين على المطلوب وقيل : الفهم في الحكومات والفصل في الخصومات (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۳۹۶ «فصل») .

4.تفسير فرات : ص ۱۷۸ ح ۲۳۰ عن البزّار عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۳۵۰ ح ۲۴ .

5.تفسير ابن كثير: ج ۷ ص ۳۹۰ عن أبي الطفيل وراجع : جامع بيان العلم وفضله: ج ۱ ص ۱۱۴ وتفسير نور الثقلين: ج ۵ ص ۶۴۶ ح ۲۱ .

6.الطبقات الكبرى: ج ۲ ص ۳۳۸ ، تاريخ دمشق: ج ۴۲ ص ۳۹۸ ، تاريخ الخلفاء: ص ۲۱۸ ، ذخائر العقبى: ص ۱۵۱ كلّها عن أبي الطفيل ؛ تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۳۱ عن أبي الطفيل الأمالي للصدوق: ص ۳۵۰ ح ۴۲۳ عن عبّاد بن عبداللَّه ، بصائر الدرجات: ص ۱۳۹ ح ۱ عن زاذان وكلاهما نحوه ، وراجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۷ ح ۳۱۰ وعلل الشرائع: ص‏۴۰ ح ۱ والأمالي للمفيد: ص ۱۵۲ ح ۳ وخصائص الأئمّة عليهم السلام : ص‏۵۵ والعمدة: ص ۳۳۶

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37357
صفحه از 618
پرینت  ارسال به