المَغانِمِ بَينَ بَني آدَمَ ، فَما شَذَّ عَنّي مِنَ العِلمِ شَيءٌ إلّا وقَد عَلَّمَنيهِ المُبارَكُ .۱
۱۵۲۴. عنه عليه السلام : ما بَينَ اللَّوحَينِ شَيءٌ إلّا وأنَا أعلَمُهُ .۲
۱۵۲۵. عنه عليه السلام : فَوَاللَّهِ الَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَو سَأَلتُموني عَن آيَةٍ آيَةٍ في لَيلٍ اُنزِلَت أو في نَهارٍ اُنزِلَت ، مَكِّيِّها ومَدَنِيِّها ، سَفَرِيِّها وحَضَرِيِّها ، ناسِخِها ومَنسوخِها ، مُحكَمِها ومُتَشابِهِها ، وتَأويلِها وتَنزيلِها لَأَخبَرتُكُم .۳
۱۵۲۶. عنه عليه السلام : اُوتيتُ فَهمَ الكِتابِ ، وفَصلَ الخِطابِ ، وعِلمَ القُرونِ وَالأَسبابِ۴. ۵
۱۵۲۷. عنه عليه السلام : لَو شِئتُ لَأَوقَرتُ سَبعينَ بَعيراً في تَفسيرِ فاتِحَةِ الكِتابِ .۶
۱۵۲۸. الإمام الباقر عليه السلام : ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلِّهُ ظاهِرِهِ وباطِنِهِ غَيرُ الأَوصِياءِ .۷
۱۵۲۹. تفسير العيّاشي عن الأصبغ بن نباتة : لَمّا قَدِمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام الكوفَةَ صَلّى بِهِم أربَعينَ صَباحاً يَقرَأُ بِهِم: « سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » فَقالَ المُنافِقونَ: لا وَاللَّهِ ما يُحسِنُ ابنُ أبي طالِبٍ أن يَقرَأَ القُرآنَ ، ولَو أحسَنَ أن يَقرَأَ القُرآنَ لَقَرَأَ بِنا غَيرَ هذِهِ السّورَةِ ، قالَ: فَبَلَغَهُ ذلِكَ.
1.بصائر الدرجات : ص ۲۰۰ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۳۹ ص ۳۴۳ ح ۱۵ .
2.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۷ ح ۱۱ عن أبي فاختة ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۷ ح ۵۹ .
3.التوحيد: ص ۳۰۵ ح ۱ ، الأمالي للصدوق: ص ۴۲۳ ح ۵۶۰ ، الاحتجاج: ج ۱ ص ۶۱۰ ح ۱۳۸ ، الاختصاص : ص ۲۳۶ ، روضة الواعظين: ص ۱۳۳ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۲ ص ۳۸ .
4.لعلّ المراد بالأسباب هنا كلّ ما يتوصّل به إلى شيء ، أي معرفة الذرائع التي يتوصّل بها إلى كلّ شيء من الاُمور العظيمة ، أو الصحيح «الأنساب» بدل «الأسباب» والمراد معرفة الأنساب والبيوتات (هامش المصدر) .
5.الأمالي للمفيد: ص ۶ ح ۳ ، بشارة المصطفى : ص ۴ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۴۹ ح ۱۱ وفيه «وعلم القرآن» بدل «وعلم القرون» وكلّها عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار: ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۷ .
6.المناقب لابن شهر آشوب: ج ۲ ص ۴۳ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۱۰۵ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۳ ح ۴۲ ؛ ينابيع المودّة: ج ۳ ص ۲۰۹ .
7.الكافي: ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۲ عن جابر ، بصائر الدرجات: ص ۱۹۳ ح ۴ عن عبد الغفّار نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۸۸ ح ۲۶ .