۱۵۰۷. عنه عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى: « قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ »۱ - : إيّانا عَنى، وعَلِيٌّ أوَّلُنا وأفضَلُنا وخَيرُنا بَعدَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله .۲
۱۵۰۸. عنه عليه السلام : لَو وَجَدتُ لِعِلمِي الَّذي آتانِيَ اللَّهُ عزّ و جلّ حَمَلَةً ، لَنَشَرتُ التَّوحيدَ وَالإِسلامَ وَالإِيمانَ وَالدّينَ وَالشَّرايِعَ مِنَ « الصَّمَدِ » .۳
۱۵۰۹. تفسير العيّاشي عن الفضيل بن يسار : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ: «ما فِي القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ وما فيهِ حَرفٌ إلّا ولَهُ حَدٌّ ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ» ما يَعني بِقَولِهِ لَها ظَهرٌ وبَطنٌ؟ قالَ: ظَهرُهُ تَنزيلُهُ وبَطنُهُ تَأويلُهُ ، مِنهُ ما مَضى ومِنهُ ما لَم يَكُن بَعدُ ، يَجري كَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ كُلَّما جاءَ مِنهُ شَيءٌ وَقَعَ ، قالَ اللَّهُ تَعالى: « وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ » نَحنُ نَعلَمُهُ .۴
۱۵۱۰. الإمام الصادق عليه السلام : إنّا أهلُ بَيتٍ لَم يَزَلِ اللَّهُ يَبعَثُ فينا مَن يَعلَمُ كِتابَهُ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ .۵
۱۵۱۱. عنه عليه السلام : اِعلَموا - رَحِمَكُمُ اللَّهُ - أنَّهُ مَن لَم يَعرِف مِن كِتابِ اللَّهِ عزّ و جلّ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ ، وَالخاصَّ مِنَ العامِّ ، وَالمُحكَمَ مِنَ المُتَشابِهِ ، وَالرُّخَصَ مِنَ العَزائِمِ ، وَالمَكِّيَّ وَالمَدَنِيَّ ، وأسبابَ التَّنزيلِ ، وَالمُبهَمَ مِنَ القُرآنِ في ألفاظِهِ المُنقَطِعَةِ وَالمُؤَلَّفَةِ ، وما فيهِ مِن عِلمِ القَضاءِ وَالقَدَرِ ، وَالتَّقديمِ وَالتَّأخيرِ ، وَالمُبَيَّنِ وَالعَميقِ ، وَالظّاهِرِ وَالباطِنِ وَالاِبتِداءِ
1.الرعد: ۴۳ .
2.الكافي: ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۶ ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۲۲۰ ح ۷۶ ، بصائر الدرجات: ص ۲۱۶ ح ۲۰ كلّها عن بريد بن معاوية ، الخرائج والجرائح: ج ۲ ص ۷۹۹ ح ۸ عن عبداللَّه بن الوليد ، دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۲۲ ، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۱۹۱ ح ۱۱ .
3.التوحيد : ص ۹۲ ح ۶ ، مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۸۶۲ كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، المصباح للكفعمي: ص ۴۴۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۱۵ .
4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۱ ح ۵ ، بصائر الدرجات : ص ۲۰۳ ح ۲ و ص ۱۹۶ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۴ ح ۴۷ .
5.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۶ ح ۸ ، بصائر الدرجات: ص ۱۹۴ ح ۶ وص ۵۰۷ ح ۷ كلّها عن مرازم ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۸۹ ح ۳۱ .