271
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۵۰۷. عنه عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏: « قُلْ كَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ »۱ - : إيّانا عَنى‏، وعَلِيٌّ أوَّلُنا وأفضَلُنا وخَيرُنا بَعدَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله .۲

۱۵۰۸. عنه عليه السلام : لَو وَجَدتُ لِعِلمِي الَّذي آتانِيَ اللَّهُ عزّ و جلّ حَمَلَةً ، لَنَشَرتُ التَّوحيدَ وَالإِسلامَ وَالإِيمانَ وَالدّينَ وَالشَّرايِعَ مِنَ « الصَّمَدِ » .۳

۱۵۰۹. تفسير العيّاشي عن الفضيل بن يسار : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ: «ما فِي القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ وما فيهِ حَرفٌ إلّا ولَهُ حَدٌّ ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ» ما يَعني بِقَولِهِ لَها ظَهرٌ وبَطنٌ؟ قالَ: ظَهرُهُ تَنزيلُهُ وبَطنُهُ تَأويلُهُ ، مِنهُ ما مَضى‏ ومِنهُ ما لَم يَكُن بَعدُ ، يَجري كَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ كُلَّما جاءَ مِنهُ شَي‏ءٌ وَقَعَ ، قالَ اللَّهُ تَعالى‏: « وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ » نَحنُ نَعلَمُهُ .۴

۱۵۱۰. الإمام الصادق عليه السلام : إنّا أهلُ بَيتٍ لَم يَزَلِ اللَّهُ يَبعَثُ فينا مَن يَعلَمُ كِتابَهُ مِن أوَّلِهِ إلى‏ آخِرِهِ .۵

۱۵۱۱. عنه عليه السلام : اِعلَموا - رَحِمَكُمُ اللَّهُ - أنَّهُ مَن لَم يَعرِف مِن كِتابِ اللَّهِ عزّ و جلّ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ ، وَالخاصَّ مِنَ العامِّ ، وَالمُحكَمَ مِنَ المُتَشابِهِ ، وَالرُّخَصَ مِنَ العَزائِمِ ، وَالمَكِّيَّ وَالمَدَنِيَّ ، وأسبابَ التَّنزيلِ ، وَالمُبهَمَ مِنَ القُرآنِ في ألفاظِهِ المُنقَطِعَةِ وَالمُؤَلَّفَةِ ، وما فيهِ مِن عِلمِ القَضاءِ وَالقَدَرِ ، وَالتَّقديمِ وَالتَّأخيرِ ، وَالمُبَيَّنِ وَالعَميقِ ، وَالظّاهِرِ وَالباطِنِ وَالاِبتِداءِ

1.الرعد: ۴۳ .

2.الكافي: ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۶ ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۲۲۰ ح ۷۶ ، بصائر الدرجات: ص ۲۱۶ ح ۲۰ كلّها عن بريد بن معاوية ، الخرائج والجرائح: ج ۲ ص ۷۹۹ ح ۸ عن عبداللَّه بن الوليد ، دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۲۲ ، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۱۹۱ ح ۱۱ .

3.التوحيد : ص ۹۲ ح ۶ ، مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۸۶۲ كلاهما عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، المصباح للكفعمي: ص ۴۴۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۱۵ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۱ ح ۵ ، بصائر الدرجات : ص ۲۰۳ ح ۲ و ص ۱۹۶ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۹۴ ح ۴۷ .

5.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۶ ح ۸ ، بصائر الدرجات: ص ۱۹۴ ح ۶ وص ۵۰۷ ح ۷ كلّها عن مرازم ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۸۹ ح ۳۱ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
270

۱۵۰۲. تهذيب الأحكام عن عبيدة السلماني : سَمِعتُ عَليّاً عليه السلام يَقولُ : يا أيُّهَا النّاسُ! اِتَّقُوا اللَّهَ ولا تُفتُوا النّاسَ بِما لا تَعلَمونَ ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قَد قالَ قَولاً آلَ‏۱ مِنهُ إلى‏ غَيرِهِ ، وقَد قالَ قَولاً مَن وَضَعَهُ غَيرَ مَوضِعِهِ كَذَبَ عَلَيهِ .
فَقامَ عَبيدَةُ وعَلقَمَةُ وَالأَسوَدُ واُناسٌ مَعَهُم ، فَقالوا: يا أميرَ المُؤمِنينَ فَما نَصنَعُ بِما قَد خُبِّرنا۲ بِهِ فِي المُصحَفِ؟ فَقالَ عليه السلام : يُسأَلُ عَن ذلِكَ عُلَماءُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام .۳

۱۵۰۳. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ طَهَّرَنا وعَصَمَنا وجَعَلَنا شُهَداءَ عَلى‏ خَلقِهِ ، وحُجَّتَهُ في أرضِهِ ، وجَعَلَنا مَعَ القُرآنِ وجَعَلَ القُرآنَ مَعَنا ، لا نُفارِقُهُ ولا يُفارِقُنا .۴

۱۵۰۴. عنه عليه السلام : إنَّ أولِياءَ اللَّهِ هُمُ الَّذينَ نَظَروا إلى‏ باطِنِ الدُّنيا إذا نَظَرَ النّاسُ إلى‏ ظاهِرِها... ، بِهِم عُلِمَ الكِتابُ وبِهِ عُلِموا ، وبِهِم قامَ الكِتابُ وبِهِ قاموا۵ .۶

۱۵۰۵. الإمام الحسن عليه السلام - في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ - : أنَا ابنُ خِيَرَةِ الإِماءِ وسَيِّدَةِ النِّساءِ . غَذّانا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بِعِلمِ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ ، فَعَلَّمَنا تَأويلَ القُرآنِ ومُشكِلاتِ الأَحكامِ ، لَنَا العِزَّةُ الغَلباءُ ، وَالكَلِمَةُ العَلياءُ ، وَالفَخرُ وَالسَّناءُ .۷

۱۵۰۶. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ مِن عِلمِ ما اُوتينا تَفسيرَ القُرآنِ وأحكامَهُ .۸

1.آلَ إليه : رجَعَ (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۳۱ «آل») .

2.أي سمعنا من الصحابة وغيرهم في تفسير القرآن .

3.تهذيب الأحكام: ج ۶ ص ۲۹۵ ح ۸۲۳ ، الاُصول الستّة عشر: ص ۱۸۰ ح ۱۴۴ ، بصائر الدرجات: ص ۱۹۶ ح ۹ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۱۳ ح ۱.

4.الكافي: ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۵ ، كمال الدين: ص ۲۴۰ ح ۶۳ ، بصائر الدرجات: ص ۸۳ ح ۶ كلّها عن سليم بن قيس الهلالي ، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۳۴۲ ح ۲۶ .

5.قال ابن أبي الحديد : هذا يصلح أن تجعله الإماميّة شرح حال الأئمّة المعصومين على مذاهبهم ، لقوله ... بهم علم الكتاب ، وبه علموا (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج‏۲۰ ص‏۷۷) .

6.نهج البلاغة: الحكمة ۴۳۲ ،بحار الأنوار: ج ۶۹ ص ۳۱۹ ح ۳۶ ؛ الزهد لابن حنبل: ص ۷۸ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۶ كلاهما عن وهب بن منبّه عن عيسى عليه السلام نحوه .

7.الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۵۱ ، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۹۴ ح ۸.

8.الكافي: ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۳ عن سلمة بن محرز ، بصائر الدرجات: ص ۱۹۴ ح ۱ عن عمرو بن مصعب عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۱۹۴ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37444
صفحه از 618
پرینت  ارسال به