قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَبَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ » .۱
« وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَنَ إِلَّا قَلِيلاً » .۲
« وَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ » .۳
« وَ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » .۴
« كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَتِنَا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ » .۵
الحديث
۱۴۹۶. الإمام عليّ عليه السلام : سَلوني عَنِ القُرآنِ فَإِنَّ فِي القُرآنِ عِلمَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، لَم يَدَع لِقائِلٍ مَقالاً ، ولا يَعلَمُ تَأويلَهُ إلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ ، ولَيسوا بِواحِدٍ ، ورَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ واحِداً مِنهُم عَلَّمَهُ اللَّهُ سُبحانَهُ إيّاهُ ، وعَلَّمَنيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، ثُمَّ لا يَزالُ في بَقِيَّتِهِ إلى يَومِ القِيامَةِ .۶
۱۴۹۷. عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكرُهُ لِسَعَةِ رَحمَتِهِ ، ورَأفَتِهِ بِخَلقِهِ ... قَسَّمَ كَلامَهُ ثَلاثَةَ أقسامٍ: فَجَعَلَ قِسماً مِنهُ يَعرِفُهُ العالِمُ وَالجاهِلُ ، وقِسماً لا يَعرِفُهُ إلّا مَن صَفا ذِهنُهُ ولَطُفَ حِسُّهُ وصَحَّ تَمييزُهُ مِمَّن شَرَحَ اللَّهُ صَدرَهُ لِلإِسلامِ ، وقِسماً لا يَعرِفُهُ إلَّا اللَّهُ واُمَناؤُهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ .۷