۲ / ۲
وجوب الرّجوع في معرفة المتشابه إلى العالم
الكتاب
« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَزَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَ لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً » .۱
الحديث
۱۴۹۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : عِلمُ القُرآنِ عَلى ثَلاثَةِ أجزاءٍ: حَلالٌ فَاتَّبِعهُ ، وحَرامٌ فَاجتَنِبهُ ، ومُتَشابِهٌ يُشكِلُ عَلَيكَ ، فَكِلهُ إلى عالِمِهِ .۲
۱۴۹۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِعمَلوا بِالقُرآنِ أحِلّوا حَلالَهُ وحَرِّموا حَرامَهُ ، وَاقتَدوا بِهِ ولا تَكفُروا بِشَيءٍ مِنهُ ، وما تَشابَهَ عَلَيكُم مِنهُ فَرُدّوهُ إلَى اللَّهِ وإلى اُولِي الأَمرِ مِن بَعدي كَيما يُخبِروكُم .۳
۲ / ۳
صعوبة معرفة التّفسير والتّأويل
۱۴۹۴. الكافي عن زيد الشّحّام : دَخَلَ قَتادَةُ بنُ دِعامَةَ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ : يا قَتادَةُ ، أنتَ فَقيهُ أهلِ البَصرَةِ ؟ فَقالَ : هكَذا يَزعُمونَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : بَلَغَني أنَّكَ تُفَسِّرُ القُرآنَ ؟ فَقالَ لَهُ قَتادَةُ : نَعَم ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : بِعِلمٍ تُفَسِّرُهُ أم بِجَهلٍ ؟ قالَ : لا ، بِعِلمٍ ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَإِن كُنتَ تُفَسِّرُهُ بِعِلمٍ فَأَنتَ أنتَ ، وأنَا أسأَلُكَ ، قالَ قَتادَةُ: سَل ، قالَ : أخبِرني عَن قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ في سَبَأٍ : « وَ قَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِىَ وَ أَيَّامًا ءَامِنِينَ »۴ فَقالَ قَتادَةُ : ذلِكَ مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ بِزادٍ حَلالٍ وراحِلَةٍ وكِراءٍ