27
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

البُلدانُ ، وتُحيا بِهِ المَوتى‏۱ . ۲

۷۷۳. الإمام الرضا عليه السلام : في كِتابِ اللَّهِ الهُدى وَالشِّفاءُ .۳

1.إشارة إلى الآية ۳۱ من سورة الرعد .

2.الكافي: ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۷ ، بصائر الدرجات: ص ۱۱۵ ح ۳ نحوه وكلاهما عن إبراهيم بن عبدالحميد عن أبيه ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۱۱۳ ح ۴ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۸۱ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۰۱ ح ۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۷۹ ح ۱۰۴۹ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۲۳ ح ۶ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۸ ح ۴ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
26

مَنيعاً ذِروَتُهُ ، وعِزّاً لِمَن تَوَلّاهُ ، وسِلماً لِمَن دَخَلَهُ ، وهُدىً لِمَنِ ائتَمَّ بِهِ ، وعُذراً لِمَنِ انتَحَلَهُ ، وبُرهاناً لِمَن تَكَلَّمَ بِهِ ، وشاهِداً لِمَن خاصَمَ بِهِ ، وفَلجاً لِمَن حاجَّ بِهِ ، وحامِلاً لِمَن حَمَلَهُ ، ومَطِيَّةً لِمَن أعمَلَهُ ، وآيَةً لِمَن تَوَسَّمَ ، وجُنَّةً لِمَنِ استَلأَمَ‏۱ ، وعِلماً لِمَن وَعى‏ ، وحَديثاً لِمَن رَوى‏ ، وحُكماً لِمَن قَضى‏ .۲

۷۷۰. فاطمة عليها السلام : للَّهِ‏ِ فيكُم عَهدٌ قَدَّمَهُ إلَيكُم ، وبَقِيَّةٌ استَخلَفَها عَلَيكُم ، كِتابُ اللَّهِ بَيِّنَةٌ بَصائِرُهُ ، وآيٌ مُنكَشِفَةٌ سَرائِرُهُ ، وبُرهانٌ مُتَجَلِّيَةٌ ظَواهِرُهُ ، مُديمٌ لِلبَرِيَّةِ استِماعُهُ ، وقائِدٌ إلَى الرِّضوانِ أتباعَهُ ، مُؤَدِّياً إلَى النَّجاةِ أشياعَهُ ، فيهِ تِبيانُ حُجَجِ اللَّهِ المُنَوَّرَةِ ، ومَحارِمِهِ المَحدودَةِ ، وفَضائِلِهِ المَندوبَةِ ، وجُمَلِهِ الكافِيَةِ ، ورُخَصِهِ المَوهوبَةِ ، وشَرايِعِهِ المَكتوبَةِ ، وبَيِّناتِهِ‏۳الخالِيَةِ .۴

۷۷۱. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ لِلأَنصارِ أيّامَ وَفاتِهِ فيما أوصى‏ بِهِ إلَيهِم : كِتابَ اللَّهِ وأهلَ بَيتي ! فَإِنَّ الكِتابَ هُوَ القُرآنُ ، وفيهِ الحُجَّةُ وَالنّورُ وَالبُرهانُ ، كَلامُ اللَّهِ غَضٌّ جَديدٌ طَرِيٌّ ، شاهِدٌ وحَكَمٌ عادِلٌ ، قائِدٌ بِحَلالِهِ وحَرامِهِ وأحكامِهِ ، بَصيرٌ بِهِ ، قاضٍ بِهِ ، مَضمومٌ فيهِ ، يَقومُ غَداً فَيُحاجُّ بِهِ أقواماً ، فَتَزِلُّ أقدامُهُم عَنِ الصِّراطِ .۵

۷۷۲. الإمام الكاظم عليه السلام : قَد وَرِثنا نَحنُ هذَا القُرآنَ الَّذي فيهِ ما تُسَيَّرُ بِهِ الجِبالُ ، وتُقَطَّعَ بِهِ

1.استلأمَ لَأْمَتَهُ : لَبِسَها . واللّأْمة : الدرع (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۳۲ «لأم») .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .

3.المراد بالبيّنات : المحكمات . وبالجمل المتشابهات ، ووصفها بالكافية لدفع توهُّم نقص فيها لإجمالها ؛ فإنّها كافية فيما اُريد منها . ويحتمل أن يكون المراد بالجمل العمومات التي يستنبط منها الأحكام الكثيرة (بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۲۵۸) .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۳ ص ۵۶۷ ح ۴۹۴۰ ، علل الشرائع: ص ۲۴۸ ح ۲ كلاهما عن زينب بنت الإمام عليّ عليه السلام ، الاحتجاج: ج ۱ ص ۲۵۸ ح ۴۹ عن عبداللَّه بن الحسن عن آبائه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۳ ح ۵ .

5.مستدرك الوسائل: ج ۴ ص ۲۳۷ ح ۴۵۸۸ ، بحار الأنوار: ج ۲۲ ص ۴۷۷ ح ۲۷ كلاهما نقلاً عن ابن طاووس في الطرف عن الإمام الكاظم عليه السلام .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37368
صفحه از 618
پرینت  ارسال به