وتقول هذه الآية لرسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّ اللَّه يأتي في مقابل كلّ مثل وكلام يطرحه المشركون في مقام الاستشكال على رسالته صلى اللّه عليه و آله وعلى القرآن، بكلام هو حقّ، ويردّ عليه بأفضل بيان.
استعمال كلمة «التأويل» في القرآن
وردت كلمة «التأويل» سبع عشرة مرّة في القرآن۱. ويتّضح - من دراسة مجموع الآيات التي ورد فيها لفظ التأويل - أنّ لفظ «التأويل» في القرآن استعمل بالمعاني التالية:
۱. الحقائق والحوادث التي تحكي عنها الرؤيا، مثل: تأويل رؤيا يوسف عليه السلام ۲، وتأويل رؤيا صاحبيه في السجن۳، وتأويل رؤيا ملك مصر.۴
۳. بمعنى سرّ وحقيقة كامنة وراء أمر ما، مثل الحكمة والأسرار الكامنة وراء أفعال صاحب موسى عليه السلام الخاطئة في الظاهر من خرق السفينة، وقتل شابّ بريء، وإقامة جدار على وشك السقوط دون أخذ الاُجرة عليه.۵
۳. حكمة بعض الأحكام الإلهية.۶
۴. التجسّم العيني للوعود الإلهية في القيامة.۷
۵ . المراد الرئيس في الآيات المتشابهة، كما جاء في هذه الآية: