اللَّهُ فِي القُرآنِ هُوَ الظّاهِرُ ، وَالباطِنُ مِن ذلِكَ أئِمَّةُ الجَورِ ، وجَميعُ ما أحَلَّ اللَّهُ تَعالى فِي الكِتابِ هُوَ الظّاهِرُ ، وَالباطِنُ مِن ذلِكَ أئِمَّةُ الحَقِّ .۱
۱۴۸۵. الإمام الباقر عليه السلام : في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « وَقَتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلِّهِ لِلَّهِ »۲لَم يَجِئ تَأويلُ هذِهِ الآيَةِ بَعدُ ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله رَخَّصَ لَهُم لِحاجَتِهِ وحاجَةِ أصحابِهِ ، فَلَو قَد جاءَ تَأويلُها لَم يَقبَل مِنهُم ، لكِنَّهُم يُقتَلونَ حَتّى يُوَحَّدَ اللَّهُ عزّ و جلّ ، وحَتّى لا يَكونَ شِركٌ .۳
۱۴۸۶. معاني الأخبار عن محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر : سَمِعتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ رَسولَاللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نَظَرَ إلى عَلِيٍّ، وَالحَسَنِ، وَالحُسَينِ عليهم السلام ، فَبَكى وقالَ: أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي.
قالَ المُفَضَّلُ : فَقُلتُ لَهُ : ما مَعنى ذلِكَ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ؟
قالَ : مَعناهُ أنَّكُمُ الأَئِمَّةُ بَعدي ، إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ : « وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَلِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَ رِثِينَ »۴ ، فَهذِهِ الآيَةُ جارِيَةٌ فينا إلى يَومِ القِيامَةِ .۵
۱۴۸۷. الإمام الكاظم عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينِ »۶ - : قالَ : إذا غابَ عَنكُم إمامُكُم فَمَن يَأتيكُم بِإِمامٍ جَديدٍ؟۷
راجع : ص ۳۳۹ (ما يفسّر البطون) .
1.الكافي: ج ۱ ص ۳۷۴ ح ۱۰ ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۱۶ ح ۳۶ ، الغيبة للنعماني: ص ۱۳۱ ح ۱۱ ، بصائر الدرجات: ص ۳۳ ح ۲ ، تأويل الآيات الظاهرة: ج ۱ ص ۱۷۱ ح ۳ ، بحار الأنوار: ج ۲۴ ص ۱۸۹ ح ۱۰ .
2.البقرة: ۱۹۳ .
3.الكافي: ج ۸ ص ۲۰۱ ح ۲۴۳ عن محمّد بن مسلم .
4.القصص : ۵ .
5.معاني الأخبار : ص ۷۹ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۶۸ ح ۱ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۵ ح ۵۸۹ .
6.الملك : ۳۱ .
7.الكافي : ج ۱ ص ۳۴۰ ح ۱۴ عن عليّ بن جعفر ، كمال الدين : ص ۳۵۱ ح ۴۸ عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عن أبيه الإمام الصادق عليه السلام ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۰۹ ح ۱۵ عن يحيى الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۳ ح ۳۰ .