251
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۴۷۷. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً »۱ - : لَيسَ يَعني أكثَرَ۲ عَمَلاً ولكِن أصوَبَكُم عَمَلاً ، وإنَّمَا الإِصابَةُ خَشيَةُ اللَّهِ ، وَالنِّيَّةُ الصّادِقَةُ وَالحَسَنَةُ . ۳

۱۴۷۸. تفسير العيّاشي عن المفضّل : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن قَولِهِ : « فَالِقُ الْحَبِ‏ّ وَالنَّوَى‏ »۴ ، قالَ : الحَبُّ المُؤمِنُ ، وذلِكَ قَولُهُ : « وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّى »۵ ، وَالنَّوى‏ : هُوَ الكافِرُ الَّذي نَأى‏ ۶عَنِ الحَقِّ فَلَم يَقبَلهُ . ۷

۱۴۷۹. تفسير القمّي : قَولُهُ : « إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِ‏ّ وَالنَّوَى‏ » قالَ : الحَبُّ ما أحَبَّهُ ، وَالنَّوى‏ ما ناءٍ عَنِ الحَقِّ . وقالَ أيضاً : الحَبُّ أن يَفلِقَ العِلمَ مِنَ الأَئِمَّةِ ، وَالنَّوى‏ ما بَعُدَ عَنهُ « يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِ‏ّ »۸ قالَ: المُؤمِنُ مِنَ الكافِرِ، وَالكافِرُ مِنَ المُؤمِنِ.۹

۱۴۸۰. الإمام الصادق عليه السلام - في بيان آيتين من كتاب اللَّه عزّ و جلّ - : قَولُ اللَّهِ عزّ و جلّ : « إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِ‏ّ وَالنَّوَى‏ » فَالحَبُّ طينَةُ المُؤمِنينَ الَّتي ألقَى اللَّهُ عَلَيها مَحَبَّتَهُ ، وَالنَّوى‏ طينَةُ الكافِرينَ الَّذين نَأَوا عَن كُلِّ خَيرٍ ، وإنَّما سُمَّيَ النَّوى‏ مِن أجلِ أنَّهُ نَأى‏ عَن كُلِّ خَيرٍ وتَباعَدَ عَنهُ.
وقالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : « يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِ‏ّ » فَالحَيُّ المُؤمِنُ الَّذي تَخرُجُ طينَتُهُ مِن طينَةِ الكافِرِ ، وَالمَيِّتُ الَّذي يَخرُجُ مِنَ الحَيِّ هُوَ الكافِرُ الَّذي يَخرُجُ مِن طينَةِ المُؤمِنِ ، فَالحَيُّ المُؤمِنُ وَالمَيِّتُ الكافِرُ .۱۰

۱۴۸۱. الكافي عن زيد الشحّام عن الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : « فَلْيَنظُرِ الْإِنسَنُ إِلَى‏

1.الملك : ۲ .

2.في بحار الأنوار : «أكثركم» بدل «أكثر» .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۶ ح ۴ عن سفيان بن عيينة ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۳۰ ح ۶ .

4.الأنعام : ۹۵ .

5.طه : ۳۹ .

6.نأى : أي بَعُدَ ، يقال : ناء ونأى بمعنىً (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوأ») .

7.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۰۹ ح ۲۰ .

8.الأنعام : ۹۵ .

9.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۰۸ ح ۱۸ .

10.الكافي : ج ۲ ص ۵ ح ۷ عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة عن إبراهيم ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۸۷ ح ۱۰ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
250

عَلَى الأَحياءِ ، قالَ اللَّهُ: « وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ »۱ نَحنُ نَعلَمُهُ .۲

۱۴۷۳. معاني الأخبار عن حمران بن أعين : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام : عَن ظَهرِ القُرآنِ وبَطنِهِ فَقالَ: ظَهرُهُ الَّذينَ نَزَلَ فيهِمُ القُرآنُ، وبَطنُهُ الَّذينَ عَمِلوا بِمِثلِ أعمالِهِم، يَجري فيهِم ما نَزَلَ في اُولئِكَ.۳

۱۴۷۴. الإمام الصادق عليه السلام : القُرآنُ كُلُّهُ تَقريعٌ ، وباطِنُهُ تَقريبٌ‏۴ . ۵

ج - نَماذجُ مِنَ التَّفسيرِ بِالباطِنِ‏

۱۴۷۵. مجمع البيان عن ابن عمر عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أنَّهُ تَلا قَولَهُ تَعالى‏ : « تَبَرَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ » إلى‏ قَولِهِ : « أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً »۶ ثُمَّ قالَ : أيُّكُم أحسَنُ عَقلاً ، وأورَعُ‏۷عَن مَحارِمِ اللَّهِ ، وأسرَعُ في طاعَةِ اللَّهِ .۸

۱۴۷۶. مجمع البيان عن أبي قتادة : سَأَلتُ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله عَن قَولِهِ تَعالى‏ : « أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً » ما عَنى‏ بِهِ؟ فَقالَ : يَقولُ : أيُّكُم أحسَنُ عَقلاً . ثُمَّ قالَ صلى اللّه عليه و آله : أتَمُّكُم عَقلاً ، وأشَدُّكُم للَّهِ‏ِ خَوفاً ، وأحسَنُكُم فيما أمَرَ اللَّهُ عزّ و جلّ بِهِ ونَهى‏ عَنهُ نَظَراً ، وإن كان أقَلَّكُم تَطَوُّعاً .۹

1.آل عمران: ۷ .

2.بصائر الدرجات: ص ۱۹۶ ح ۷ وص ۲۰۳ ح ۲ نحوه ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۱ ح ۵ وفيه «عن فضيل بن يسار قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الرواية «ما في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف إلّا وله حدّ ولكلّ حدّ مطلع . ما يعني بقوله لها ظهر وبطن؟ قال : ظهره وبطنه تأويله منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد يجري كما يجري الشمس والقمر كلّما جاء منه شي‏ء وقع قال اللَّه تعالى : «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ»[ نحن نعلمه‏]» ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۷ ح ۶۴ .

3.معاني الأخبار: ص ۲۵۹ ح ۱ ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۱ ح ۴ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۸۳ ح ۱۴ .

4.قال الصدوق قدس سره في ذيل الحديث : يعني بذلك أنّه من وراء آيات التوبيخ والوعيد آيات الرحمة والغفران .

5.معاني الأخبار: ص ۲۳۲ ح ۱ وص ۳۱۲ ح ۱ كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عليه السلام .

6.الملك : ۱ و ۲ .

7.الوَرَعُ : الكَفُّ عن المحارم والتحرّج منه (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۴ «ورع») .

8.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۴۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۳۳ ؛ تفسير الطبرى : ج ۷ الجزء ۱۲ ص ۵ ، تفسير الثعلبي : ج ۵ ص ۱۵۹ ، تفسير القرطبي : ج ۹ ص ۹ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۶ ص ۲۰۰۶ ح ۱۰۷۰۵ .

9.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۴۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۳۳ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۳۵۵ ، تفسير الفخر الرازي : ج ۳۰ ص ۵۶ عن قتادة .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37362
صفحه از 618
پرینت  ارسال به