247
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

بحث في عدد بطون القرآن‏

من المشهور أنّ للقرآن سبعين بطناً، ويبدو أنّ مصدر هذه الشهرة الروايات التي جاءت في عدد من المصادر غير الحديثية، وسنشير هنا إلى قسم منها:

جاء في كتاب جواهر الكلام في بحث القراءة:

كما ورد في الخبر أيضاً:
أنّ لكلّ بطن بطناً حتّى عدّ إلى سبعين.۱

وجاء في مقدّمة تفسير الميزان:

وردت روايات عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله وأئمّة أهل البيت عليهم السلام كقولهم:
إنّ للقرآن ظهراً وبطناً، ولبطنه بطناً، إلى سبعة أبطن أو «إلى سبعين بطناً».۲

وقد تكرّر هذا الموضوع في الكثير من المصادر غير الحديثية۳، بل نُسب في بعضها إلى الكثير من الأحاديث:

فإنّ هناك أخباراً جمّة تدلّ على أنّ للقرآن معاني طولية... وفي بعضها أنّ لبطنه بطناً إلى سبعة أبطن أو سبعين بطناً.۴

و استناداً إلى الدراسات ، فإنّ مصدر الرواية « سبعين بطناً » ، هو تفسير

1.جواهر الكلام: ج ۹ ص ۲۹۵.

2.الميزان في تفسير القرآن: ج ۱ ص ۷، وهذه الرواية وحتّى كلمة «سبعة أبطن» جاءت في عوالي اللآلي (ج ۴ ص ۱۰۷ ح ۱۵۹).

3.راجع: تهذيب الاُصول، لجعفر السبحاني: ج ۱ ص ۵۲، الفصول الغروية في الاُصول الفقهية: ص ۵۸.

4.معاني الأخبار: ص ۲۵۹ (هامش المرحوم الاُستاذ علي أكبر الغفاري).


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
246
  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 36912
صفحه از 618
پرینت  ارسال به