۱۴۶۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ آيَةٌ إلّا و لَها ظَهرٌ و بَطنٌ ، و لِكُلِّ حَرفٍ حَدٌّ ، و لِكُلِّ حَدٍّ مَطَّلعٌ۱ .۲
۱۴۶۴. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ القُرآنَ ظاهِرُهُ أنيقٌ وباطِنُهُ عَميقٌ ، لا تَفنى عَجائِبُهُ ، ولا تَنقَضي غَرائِبُهُ ، ولا تُكشَفُ الظُّلُماتُ إلّا بِهِ .۳
۱۴۶۵. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ قَوماً آمَنوا بِالظّاهِرِ وكَفَروا بِالباطِنِ ، فَلَم يَنفَعهُم شَيءٌ ، وجاءَ قَومٌ مِن بَعدِهِم فَآمَنوا بِالباطِنِ وكَفَروا بِالظّاهِرِ ، فَلَم يَنفَعهُم ذلِكَ شَيئاً۴ ، ولا إيمانَ بِظاهِرٍ إلّا بِباطِنٍ ، ولا بِباطِنٍ۵ إلّا بِظاهِرٍ .۶
۱۴۶۶. المحاسن عن خيثمة بن عبدالرحمن الجعفي عن أبي لبيد البحراني : جاءَ رَجُلٌ إلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام بِمَكَّةَ فَسَأَلَهُ عَن مَسائِلَ فَأَجابَهُ فيها ، ثُمَّ قالَ لَهُ الرَّجُلُ: أنتَ الَّذي تَزعُمُ أنَّهُ لَيسَ شَيءٌ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّا مَعروفٌ؟ قالَ: لَيسَ هكَذا قُلتُ ، ولكِن لَيسَ شَيءٌ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّا عَلَيهِ دَليلٌ ناطِقٌ عَنِ اللَّهِ في كِتابِهِ ، مِمّا لا يَعلَمُهُ النّاسُ ، قالَ: فَأَنتَ الَّذي تَزعُمُ أنَّهُ لَيسَ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّا وَالنّاسُ يَحتاجونَ إلَيهِ؟ قالَ: نَعَم ، ولا حَرفٌ واحِدٌ
1.المطلع : إمّا بضمّ الميم وتشديد الطاء وفتح اللام ؛ اسم مكان من الاطِّلاع ، أو بفتح الميم واللام وسكون الطاء اسم مكان من الطلوع ، وهو مراد اللَّه من العبد بها (الميزان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۷۴) وراجع : المجازات النبويّة : ص ۲۵۱ ذيل ح ۲۰۰ .
2.المجازات النبويّة : ص ۲۳۶ ح ۲۰۲ ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۱ ح ۵ ، بصائر الدرجات: ص ۲۰۳ ح ۲ كلاهما عن الفضل بن يسار عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ؛ الزهد لابن المبارك ( الملحقات ) : ص ۲۳ ح ۹۳ عن الحسن ، مسند أبي يعلى: ج ۵ ص ۸۰ ح ۵۱۲۷ عن ابن مسعود وكلاهما نحوه ، وراجع : المعجم الكبير: ج ۱۰ ص ۱۰۶ ح ۱۰۱۰۷ ، المعجم الأوسط: ج ۱ ص ۲۳۶ ح ۷۷۳ .
3.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸ ، أعلام الدين: ص ۱۰۲ ، غرر الحكم : ح ۳۵۷۸ ، جامع الأخبار: ص ۱۱۷ ح ۲۱۲ ، نزهة الناظر: ص ۱۱۳ ح ۴۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۱۷ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفي الثلاثة الأخيرة صدره إلى «عميق» ؛ ربيع الأبرار: ج ۲ ص ۸۰ .
4.في المصدر : «شيء» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
5.في المصدر: «باطن» ، و الصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
6.مختصر بصائر الدرجات: ص ۷۸ ، بصائر الدرجات: ص ۵۳۶ ح ۵ كلاهما عن الهيثم بن عروة التميمي ، بحار الأنوار: ج ۷۲ ص ۹۷ ح ۱۳ .