243
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۴۵۹. الإمام عليّ عليه السلام - في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِ اللَّهِ بنِ عَبّاسٍ لَمّا بَعَثَهُ لِلاِحتِجاجِ عَلَى الخَوارِجِ - : لا تُخاصِمهُم بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّ القُرآنَ حَمّالٌ ذو وُجوهٍ ، تَقولُ ويَقولونَ ، ولكِن حاجِجهُم بِالسُّنَّةِ ، فَإِنَّهُم لَن يَجِدوا عَنها مَحيصاً .۱

۱۴۶۰. تفسير العيّاشي عن أبي عبدالرحمن السّلمي : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام مَرَّ عَلى‏ قاضٍ فَقالَ: هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟ فَقالَ: لا ، فَقالَ: هَلَكتَ وأهلَكتَ ، تَأويلُ كُلِّ حَرفٍ مِنَ القُرآنِ عَلى‏ وُجوهٍ .۲

۱۴۶۱. الإمام الصادق عليه السلام : كِتابُ اللَّهِ عَلى‏ أربَعَةِ أشياءَ : عَلَى العِبارَةِ وَالإِشارَةِ وَاللَّطائِفِ وَ الحَقائِقِ ؛ فَالعِبارَةُ لِلعَوامِّ ، وَ الإِشارَةُ لِلخَواصِّ ، وَ اللَّطائِفُ لِلأَولِياءِ ، وَالحَقائِقُ لِلأَنبِياءِ .۳

۱ / ۳

لِلقُرآنِ ظَهرٌ وبَطنٌ‏

۱۴۶۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لَيسَ مِنَ القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ ، وما مِنهُ حَرفٌ‏۴ إلّا وإنَّ لَهُ تَأويلاً « وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ »۵ . ۶

1.نهج البلاغة: الكتاب ۷۷ ، ربيع الأبرار: ج ۱ ص ۶۹۱ ، الدرّ المنثور: ج ۱ ص ۴۰ نقلاً عن ابن سعد عن ابن عبّاس نحوه .

2.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۲ ح ۹ ؛ السنن الكبرى: ج ۱۰ ص ۲۰۰ ح ۲۰۳۶۰ وليس فيه ذيله .

3.الدرّة الباهرة : ص ۳۱ ، جامع الأخبار : ص ۱۱۶ ح ۲۱۱ عن الإمام الحسين عليه السلام ، أعلام الدين : ص ۳۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۷۸ ح ۱۱۳ نقلاً عن كتاب الأربعين .

4.الحرف بمعنى‏الوجه. فقوله عليه السلام : «ما منه حرف‏إلّا وإنّ له‏تأويلاً» فالظاهر منه أنّ المراد بالحرف هو الوجه الذي اشتملت عليه آية أو آيات - من أمر أو نهي أو وعظ أو ترغيب أو ترهيب أو ما إلى ذلك - فما من القرآن حرف إلّا وله تأويل.

5.آل عمران: ۷ .

6.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۷۱ عن عمر بن أبي سلمة عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۵۵ ح‏۴۲۱ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
242

۱۴۵۴. الإمام الرضا عليه السلام : مَن رَدَّ مُتَشابِهَ القُرآنِ إلى‏ مُحكَمِهِ هُدِيَ إلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ .۱

۱ / ۲

وجوه القرآن‏

۱۴۵۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ ذَلولٌ ذو وُجوهٍ‏۲ ، فَاحمِلوهُ عَلى‏ أحسَنِ الوُجوهِ .۳

۱۴۵۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُنزِلَ القُرآنُ عَلى‏ أربَعَةِ وُجوهٍ : فَوَجهٌ حَلالٌ وحَرامٌ ولا يَسَعُ أحَدَاً جَهالَتُهُ ، ووَجهٌ تَعرِفُهُ العَرَبُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ يَعلَمُهُ العُلَماءُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ لا يَعلَمُهُ إلَّا اللَّهُ عزّ و جلّ ؛ مَنِ انتَحَلَ مِنهُ عِلماً فَقَد كَذَبَ .۴

۱۴۵۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا يَفقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الفِقهِ ، حَتّى‏ يَرى‏ لِلقُرآنِ وُجوهاً كَثيرَةً .۵

۱۴۵۸. الدرّ المنثور عن ابن عبّاس - يُحَدِّثُ عَنِ الخَوارِجِ الَّذينَ أنكَرُوا الحُكومَةَ فَاعتَزَلوا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام - : فَاعتَزَلَ مِنهُمُ اثنا عَشَرَ ألفاً فَدَعانِي [الإِمامُ ]عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ: اِذهَب إلَيهِم فَخاصِمهُم وَادعُهُم إلَى الكِتابِ وَالسُّنَّةِ ، ولا تُحاجَّهُم بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّهُ ذو وُجوهٍ ، ولكِن خاصِمهُم بِالسُّنَّةِ .۶

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۳۹ عن أبي حيون مولى الإمام الرضا عليه السلام ، الاحتجاج: ج ۲ ص ۳۸۳ ح ۲۸۹ ، كشف الغمّة: ج ۳ ص ۸۴ ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۹ .

2.قوله عليه السلام : «ذلول ذو وجوه» الظاهر أنّ المراد ب «ذلول» كون ألفاظ القرآن وعباراته قابلة لعديد من الوجوه والمعاني، فقوله: «ذو وجوه» وصف وقيد توضيحى ل «ذلول» فالحديث يدلّ على أنّ من ألفاظ القرآن ما هو يحتمل وجهين أو وجوهاً من المعاني. وحيث إنّه أحسن الحديث وأفصح الكلام، إذاً فلابدّ من كونه حاملاً لأحسن الوجوه والمعاني؛ فالحمل على أحسن الوجوه والمعاني من القرائن والأمارات بل ومن القواعد التفسيرية (راجع : البرهان للزركشي: ج ۲ ص ۱۶۳؛ الإتقان في علوم القرآن : ج ۲ ص ۴۷۵).

3.مجمع البيان: ج ۱ ص ۸۱ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۱۵۳ .

4.مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۰۲ ح ۱۳۸۵ ، تفسير الطبري : ج ۱ الجزء الأول ص ۳۴ نحوه وفيه «أحرف» بدل «وجوه» وكلاهما عن ابن عباس .

5.تفسير الثعالبي: ج ۱ ص ۱۳۸ ، الطبقات الكبرى: ج ۲ ص ۳۵۷ ، حلية الأولياء: ج ۱ ص ۲۱۱ كلاهما عن أبي الدرداء نحوه .

6.الدرّ المنثور: ج ۱ ص ۴۰ نقلاً عن ابن سعد .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34536
صفحه از 618
پرینت  ارسال به