۱۴۵۴. الإمام الرضا عليه السلام : مَن رَدَّ مُتَشابِهَ القُرآنِ إلى مُحكَمِهِ هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ .۱
۱ / ۲
وجوه القرآن
۱۴۵۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ ذَلولٌ ذو وُجوهٍ۲ ، فَاحمِلوهُ عَلى أحسَنِ الوُجوهِ .۳
۱۴۵۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُنزِلَ القُرآنُ عَلى أربَعَةِ وُجوهٍ : فَوَجهٌ حَلالٌ وحَرامٌ ولا يَسَعُ أحَدَاً جَهالَتُهُ ، ووَجهٌ تَعرِفُهُ العَرَبُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ يَعلَمُهُ العُلَماءُ ، ووَجهٌ تَأويلٌ لا يَعلَمُهُ إلَّا اللَّهُ عزّ و جلّ ؛ مَنِ انتَحَلَ مِنهُ عِلماً فَقَد كَذَبَ .۴
۱۴۵۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا يَفقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الفِقهِ ، حَتّى يَرى لِلقُرآنِ وُجوهاً كَثيرَةً .۵
۱۴۵۸. الدرّ المنثور عن ابن عبّاس - يُحَدِّثُ عَنِ الخَوارِجِ الَّذينَ أنكَرُوا الحُكومَةَ فَاعتَزَلوا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام - : فَاعتَزَلَ مِنهُمُ اثنا عَشَرَ ألفاً فَدَعانِي [الإِمامُ ]عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ: اِذهَب إلَيهِم فَخاصِمهُم وَادعُهُم إلَى الكِتابِ وَالسُّنَّةِ ، ولا تُحاجَّهُم بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّهُ ذو وُجوهٍ ، ولكِن خاصِمهُم بِالسُّنَّةِ .۶
1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۳۹ عن أبي حيون مولى الإمام الرضا عليه السلام ، الاحتجاج: ج ۲ ص ۳۸۳ ح ۲۸۹ ، كشف الغمّة: ج ۳ ص ۸۴ ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۹ .
2.قوله عليه السلام : «ذلول ذو وجوه» الظاهر أنّ المراد ب «ذلول» كون ألفاظ القرآن وعباراته قابلة لعديد من الوجوه والمعاني، فقوله: «ذو وجوه» وصف وقيد توضيحى ل «ذلول» فالحديث يدلّ على أنّ من ألفاظ القرآن ما هو يحتمل وجهين أو وجوهاً من المعاني. وحيث إنّه أحسن الحديث وأفصح الكلام، إذاً فلابدّ من كونه حاملاً لأحسن الوجوه والمعاني؛ فالحمل على أحسن الوجوه والمعاني من القرائن والأمارات بل ومن القواعد التفسيرية (راجع : البرهان للزركشي: ج ۲ ص ۱۶۳؛ الإتقان في علوم القرآن : ج ۲ ص ۴۷۵).
3.مجمع البيان: ج ۱ ص ۸۱ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۱۵۳ .
4.مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۰۲ ح ۱۳۸۵ ، تفسير الطبري : ج ۱ الجزء الأول ص ۳۴ نحوه وفيه «أحرف» بدل «وجوه» وكلاهما عن ابن عباس .
5.تفسير الثعالبي: ج ۱ ص ۱۳۸ ، الطبقات الكبرى: ج ۲ ص ۳۵۷ ، حلية الأولياء: ج ۱ ص ۲۱۱ كلاهما عن أبي الدرداء نحوه .
6.الدرّ المنثور: ج ۱ ص ۴۰ نقلاً عن ابن سعد .