241
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۴۴۸. الإمام الباقر عليه السلام : المَنسوخاتُ مِنَ المُتَشابِهاتِ ، وَالمُحكَماتُ مِنَ النّاسِخاتِ .۱

۱۴۴۹. الإمام الصادق عليه السلام - لَمّا سُئِلَ عَنِ النّاسِخِ وَالمَنسوخِ وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ - : النّاسِخُ الثّابِتُ، وَالمَنسوخُ ما مَضى‏، وَالمُحكَمُ ما يُعمَلُ بِهِ، وَالمُتَشابِهُ الَّذي يُشبِهُ بَعضُهُ بَعضاً.۲

۱۴۵۰. عنه عليه السلام - لَمّا سُئِلَ عَنِ النّاسِخِ وَالمَنسوخِ وَالمُحكَمِ وَالمُتَشابِهِ - : النّاسِخُ الثّابِتُ المَعمولُ بِهِ وَالمَنسوخُ ما قَد كانَ يُعمَلُ بِهِ ثُمَّ جاءَ ما نَسَخَهُ ، وَالمُتَشابِهُ مَا اشتَبَهَ عَلى‏ جاهِلِهِ . ۳

۱۴۵۱. عنه عليه السلام : إنَّ القُرآنَ مُحكَمٌ ومُتَشابِهٌ ، فَأَمّا المُحكَمُ فَنُؤمِنُ بِهِ ونَعمَلُ بِهِ ونَدينُ بِهِ ، وأمَّا المُتَشابِهِ فَنُؤمِنُ بِهِ ولا نَعمَلُ بِهِ ، هُوَ قَولُ اللَّهِ : « فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَبَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا » وَالرّاسِخونُ فِي العِلمِ هُم آلُ مُحَمَّدٍ .۴

۱۴۵۲. الكافي عن ابن سنان أو عن غيره عمّن ذكره : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ القُرآنِ وَالفُرقانِ: أهُما شَيئانِ أم شَي‏ءٌ واحِدٌ؟ فَقالَ عليه السلام : القُرآنُ جُملَةُ الكِتابِ ، وَالفُرقانُ المُحكَمُ الواجِبُ العَمَلُ بِهِ .۵

۱۴۵۳. الإمام الصادق عليه السلام : الفُرقانُ هُوَ كُلُّ آيَةٍ مُحكَمَةٍ فِي الكِتابِ ، وهُوَ الَّذي يُصَدَّقُ فيهِ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ .۶

1.الكافي: ج ۲ ص ۲۸ ح ۱ عن محمّد بن سالم ، بحار الأنوار: ج ۶۹ ص ۸۵ ح ۳۰ .

2.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۰ ح ۱ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۳۸۳ ح ۱۹ .

3.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۱ ح ۷ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۳۸۳ ح ۲۲ .

4.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۴ وص ۱۱ ح ۶ وفيه صدره إلى «لا نعمل به» وكلاهما عن أبي بصير ، الاُصول الستّة عشر : ص ۶۶ عن جابر ، بصائر الدرجات: ص ۲۰۳ ح ۳ عن وهب بن حفص وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۲۳۸ ح ۲۹ .

5.الكافي: ج ۲ ص ۶۳۰ ح ۱۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۰ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۱۸۵ وص ۹ ح ۲ عن عبداللَّه بن سنان نحوه ، مجمع البيان: ج ۲ ص ۴۹۷ وفيه ذيله من «القرآن جملة الكتاب...» ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۵ ح ۱۰ .

6.مجمع البيان: ج ۲ ص ۶۹۷ عن عبداللَّه بن سنان .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
240

لَكُم ، وما حَرَّمَ عَلَيكُم ، وما تَأتونَ وما تَتَّقونَ ، فَأَحِلّوا حَلالَهُ ، وحَرِّموا حَرامَهُ ، وآمِنوا بِمُتَشابِهِهِ ، وَاعمَلوا بِمُحكَمِهِ وَاعتَبِروا بِأَمثالِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ: اللَّهُمَّ هَل بَلَّغتُ فَاشهَد .۱

۱۴۴۶. الإمام عليّ عليه السلام - مِن خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها القُرآنَ الكَريمَ - : كِتابَ رَبِّكم فيكُم: مُبَيِّناً حَلالَهُ وحَرامَهُ ، وفَرائِضَهُ وفَضائِلَهُ‏۲ وناسِخَهُ ومَنسوخَهُ ، ورُخَصَهُ‏۳ وعَزائِمَهُ ، وخاصَّهُ وعامَّهُ ، وعِبَرَهُ وأمثالَهُ ، ومُرسَلَهُ ومَحدودَهُ ، ومُحكَمَهُ ومُتَشابِهَهُ ، مُفَسِّراً مُجمَلَهُ ، مُبَيِّناً غَوامِضَهُ ، بَينَ مَأخوذٍ ميثاقُ عِلمِهِ ، ومُوَسَّعٍ عَلَى العِبادِ في جَهلِهِ ، وبَينَ مُثبَتٍ فِي الكِتابِ فَرضُهُ، ومَعلومٍ فِي السُّنَّةِ نَسخُهُ، وواجِبٍ فِي السُّنَّةِ أخذُهُ ومُرَخَّصٍ فِي الكِتابِ تَركُهُ، وبَينَ واجِبٍ بِوَقتِهِ، وزائِلٍ في مُستَقبَلِهِ، ومُبايَنٌ بَينَ مَحارِمِهِ مِن كَبيرٍ أوعَدَ عَلَيهِ نيرانَهُ ، أو صغيرٍ أرصَدَ لَهُ غُفرانَهُ ، وبَينَ مَقبولٍ في أدناهُ ، مُوَسَّعٍ ۴ في أقصاهُ .۵

۱۴۴۷. عنه عليه السلام : إنَّما هَلَكَ النّاسُ فِي المُتَشابِهِ لِأَنَّهُم لَم يَقِفوا عَلى‏ مَعناهُ ولَم يَعرِفوا حَقيقَتَهُ ، فَوَضَعوا لَهُ تَأويلاتٍ مِن عِندِ أنفُسِهِم بِآرائِهِم وَاستَغنَوا بِذلِكَ عَن مَسأَلَةِ الأَوصِياءِ ، ونَبَذوا قَولَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وَراءَ ظُهورِهِم ، وَالمُحكَمُ مِمّا ذَكَرتُهُ فِي الأَقسامِ مِمّا تَأويلُهُ في تَنزيلِهِ ، مِن تَحليلِ ما أحَلَّ اللَّهُ سُبحانَهُ في كِتابِهِ ، وتَحريمِ ما حَرَّمَ اللَّهُ مِنَ المَآكِلِ وَالمَشارِبِ وَالمَناكِحِ .۶

1.تنبيه الغافلين: ص ۵۵۳ ح ۸۹۸ عن عبد خير عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال: ج ۱۶ ص ۱۳۸ ح ۴۴۱۶۹ نقلاً عن ابن النجّار عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله .

2.الفضائل : النوافل ؛ أي هي فضلة غير واجبة .

3.كآية التيمّم : « وَإِن كُنتُم مَّرْضَى‏ أَوْ عَلَى‏ سَفَرٍ أَوْجَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَالِطِ أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ » (النساء : ۴۳) .

4.كما يقبل في كفّارة اليمين إطعام عشرة مساكين الذي هو أدنى وأخفّ كفّارة على الإنسان ، ويوسّع على الإنسان في أن لا يأخذ بالأدنى بل «يكسي» العشرة (نهج الصباغة) .

5.نهج البلاغة: الخطبة ۱ وراجع : أعلام الدين: ص ۱۰۲ .

6.بحار الأنوار: ج ۹۳ ص ۱۲ نقلاً عن النعماني في رسالة مفردة وراجع : وسائل الشيعة: ج ۱۸ ص ۱۴۸ ح ۳۳۵۷۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34692
صفحه از 618
پرینت  ارسال به