الفصل الأوّل: الحاجة إلى التفسير والتأويل
۱ / ۱
أصناف آيات القرآن
الكتاب
« هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَبَ مِنْهُ ءَايَتٌ مُّحْكَمَتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَبِ وَأُخَرُ مُتَشَبِهَتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَبَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ » .۱
الحديث
۱۴۴۴. صحيح البخاري عن عائشة : تَلا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله هذِهِ الآيَةَ: « هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَبَ مِنْهُ ءَايَتٌ مُّحْكَمَتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَبِ وَأُخَرُ مُتَشَبِهَتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَبَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ » قالَت: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : فَإِذا رَأَيتِ الَّذينَ يَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ فَاُولئِكَ الَّذينَ سَمَّى اللَّهُ ، فَاحذَروهُم . ۲
۱۴۴۵. تنبيه الغافلين عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ! قَد بَيَّنَ اللَّهُ لَكُم في مُحكَمِ تَنزيلِهِ ما أحَلَّ