239
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الفصل الأوّل: الحاجة إلى التفسير والتأويل‏

۱ / ۱

أصناف آيات القرآن‏

الكتاب‏

« هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَبَ مِنْهُ ءَايَتٌ مُّحْكَمَتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَبِ وَأُخَرُ مُتَشَبِهَتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَبَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ » .۱

الحديث‏

۱۴۴۴. صحيح البخاري عن عائشة : تَلا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله هذِهِ الآيَةَ: « هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَبَ مِنْهُ ءَايَتٌ مُّحْكَمَتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَبِ وَأُخَرُ مُتَشَبِهَتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَبَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ » قالَت: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : فَإِذا رَأَيتِ الَّذينَ يَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ فَاُولئِكَ الَّذينَ سَمَّى اللَّهُ ، فَاحذَروهُم . ۲

۱۴۴۵. تنبيه الغافلين عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ! قَد بَيَّنَ اللَّهُ لَكُم في مُحكَمِ تَنزيلِهِ ما أحَلَّ

1.آل عمران: ۷ .

2.صحيح البخاري: ج ۴ ص ۱۶۵۵ ح ۴۲۷۳ ، صحيح مسلم: ج ۴ ص ۲۰۵۳ ح ۱ ، سنن أبي داوود: ج ۴ ص ۱۹۸ ح ۴۵۹۸ ، سنن الترمذي: ج ۵ ص ۲۲۳ ح ۲۹۹۴ ، سنن الدارمي: ج ۱ ص ۵۹ ح ۱۴۵ وليس فيه «فاُولئك الذين سمّى اللَّه» ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۸ ح ۴۷ نحوه ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۹۷۹ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
238
  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34442
صفحه از 618
پرینت  ارسال به