۶ / ۵
النهي عن الإختلاف في القراءة
۱۴۴۱. تفسير الطبري عن عبداللَّه : اختَلَفَ رَجُلانِ في سورَةٍ ، فَقالَ هذا : أقرَأَنِي النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله ، وقالَ هذا : أقرَأَنِي النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فَأُخبِرَ بِذلِكَ ، قالَ : فَتَغَيَّرَ وَجهُهُ وعِندَهُ رَجُلٌ ، فَقالَ :
اقرَؤوا كَما عُلِّمتُم - فَلا أدري أبِشَيءٍ اُمِرَ أم بِشَيءٍ ابتَدَعَهُ مِن قِبَلِ نَفسِهِ - فَإِنَّما أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُمُ اختِلافُهُم عَلى أنبِيائِهِم .
قالَ : فَقامَ كُلُّ رَجُلٍ مِنّا وهُوَ لايَقرَأُ عَلى قِراءَةِ صاحِبِهِ .۱
۱۴۴۲. تفسير الطبري عن عبداللَّه بن مسعود : تَمارَينا۲ في سورَةٍ مِنَ القُرآنِ ، فَقُلنا : خَمسٌ وثَلاثونَ ، أو سِتٌّ وثَلاثونَ آيَةً ، قالَ : فَانطَلَقنا إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فَوَجَدنا عَلِيّاً يُناجيهِ ، قالَ : فَقُلنا : إنّا اختَلَفنا فِي القِراءَةِ ، قالَ : فَاحمَرَّ وَجهُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وقالَ : إنَّما هَلكَ مَن كانَ قَبلَكُم بِاختِلافِهِم بَينَهُم .
قالَ : ثُمَّ أسَرَّ إلى عَلِيٍّ شَيئاً ، فَقالَ لَنا عَلِيٌّ : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَأمُرُكُم أن تَقرَؤوا كَما عُلِّمتُم .۳
1.تفسير الطبري : ج ۱ ص ۱۲ .
2.المِراء : الجدال . والتماري : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۲ «مرا») .
3.تفسير الطبري : ج ۱ ص ۱۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۸۳۲ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۲ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۳۹ ح ۴۱۸۳ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۴۲ عن أبي بكر بن عياش ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۵۶ ذيل ح ۵۴ .