۱۴۳۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : يُؤمَرُ بِرِجالٍ إلَى النّارِ ، فَيَقولُ اللَّه جَلَّ جَلالُهُ لِمالِكٍ: قُل لِلنّارِ: ... ولا تُحرِقي لَهُم ألسُناً فَقَد كانوا يُكثِرونَ تِلاوَةَ القُرآنِ ، قالَ: فَيَقولُ لَهُم خازِنُ النّارِ: يا أشقِياءُ ، ما كانَ حالُكُم؟ قالوا: كُنّا نَعمَلُ لِغَيرِ اللَّهِ تَعالى‏ ، فَقيلَ لَنا: خُذوا ثَوابَكُم مِمَّن عَمِلتُم لَهُ .^۱

۱۴۳۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : تُكَلِّمُ النّارُ يَومَ القِيامَةِ ثَلاثَةً: أميراً ، وقارِئاً ، وذا ثَروَةٍ مِنَ المالِ ، فَتَقولُ لِلأَميرِ : يا مَن وَهَبَ اللَّهُ لَهُ سُلطاناً فَلَم يَعدِل ! فَتَزدَرِدُهُ‏^۲ كَما يَزدَرِدُ الطَّيرُ حَبَّ السِّمسِمِ . وتَقولُ لِلقارِئِ: يا مَن تَزَيَّنَ لِلنّاسِ وبارَزَ اللَّهَ بِالمَعاصي ، فَتَزدَرِدُهُ . . . .^۳

۱۴۳۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنّ أوَّلَ النّاسِ يُقضى‏ يَومَ القِيامَةِ عَلَيهِ ... ورَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلمَ وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرآنَ ، فَاُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها ، قالَ: فَما عَمِلتَ فيها؟ قالَ: تَعَلَّمتُ العِلمَ وعَلَّمتُهُ ، وقَرَأتُ فيكَ القُرآنَ ، قالَ: كَذَبتَ ولكِنَّكَ تَعَلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ ، وقَرَأتَ القُرآنَ لِيُقالَ هُوَ قارِئٌ ، فَقَد قيلَ ، ثُمَّ اُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى‏ وَجهِهِ حَتّى‏ اُلقِيَ فِي النّارِ .^۴

۱۴۴۰. الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام : أنّ عَلِيّاً عليه السلام قالَ: إنَّ في جَهَنَّمَ رَحاً تَطحَنُ (خَمساً) أفَلا تَسأَلونَ ما طَحنُها؟ فَقيلَ لَهُ: فَما طَحنُها يا أميرَ المُؤمِنينَ؟ قالَ: العُلَماءُ الفَجَرَةُ ، وَالقُرّاءُ الفَسَقَةُ ، وَالجَبابِرَةُ الظَّلَمَةُ ، وَالوُزَراءُ الخَوَنَةُ ، وَالعُرَفاءُ الكَذَبَةُ .^۵

ووَجهُهُ عَظمٌ لَيسَ عَلَيهِ لَحمٌ ، وزَجَ‏^۱ القُرآنُ في قَفاهُ حَتّى‏ يُدخِلَهُ النّارُ ، ويَهوِي فيها مَعَ مَن يَهوي .^۲

۱۴۳۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النّاسَ جاءَ يَومَ القِيامَةِ ووَجهُهُ عَظمٌ لَيسَ عَلَيهِ لَحمٌ .^۳

۱۴۳۳. سنن ابن ماجة عن أبي هريرة : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : تَعَوَّذوا بِاللَّهِ مِن جُبِّ الحُزنِ! قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ! وما جُبُّ الحُزنِ؟ قالَ: وادٍ في جَهَنَّمَ ، يَتَعَوَّذُ مِنهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَومٍ أربَعَمِئَةِ مَرَّةٍ ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ومَن يَدخُلُهُ؟ قالَ: اُعِدَّ لِلقُرّاءِ المُرائينَ بِأَعمالِهِم ، وإنَّ مِن أبغَضِ القُرّاءِ إلَى اللَّهِ الَّذينَ يَزورونَ الاُمَراءَ .^۴

۱۴۳۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : تَعَوَّذوا بِاللَّهِ مِن وادِي الحُزنِ ، إذا فُتِحَ استَجارَت مِنهُ جَهَنَّمُ سَبعينَ مَرَّةً ، أعَدَّهَا اللَّهُ لِلقُرّاءِ المُرائينَ بِأَعمالِهِم ، وإنَّ مِن شَرِّ القُرّاءِ مَن يَزورُ الاُمَراءَ .^۵

۱۴۳۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعَوَّذوا بِاللَّهِ مِن فَخرِ القُرّاءِ ؛ فَإِنَّهُم أشَدُّ فَخراً مِنَ الجَبابِرَةِ ، ولا تَجِدُ أبغَضَ إلَى اللَّهِ مِن قارِئٍ مُتَكَبِّرٍ .^۶

۱۴۳۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : إذا قَرَأَ الرَّجُلُ القُرآنَ وتَفَقَّهَ فِي الدّينِ ، ثُمَّ أتى‏ بابَ صاحِبِ السُّلطانِ تَمَلُّقاً إلَيهِ وطَمَعاً لِما في يَدَيهِ ، خاضَ بِقَدرِ خُطاهُ في نارِ جَهَنَّمَ .^۷