۱۴۲۷. الزهد لابن المبارك عن العبّاس بن عبدالمطّلب : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : يُظهَرُ هذَا الدّينُ حَتّى يُجاوِزَ البِحارَ ، وحَتّى يُخاضُ بِالخَيلِ في سَبيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ يَأتي أقوامٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ ، فَإِذا قَرَؤوهُ قالوا: قَد قَرَأنَا القُرآنَ فَمَن أقرَأُ مِنّا؟ مَن أعلَمُ مِنّا؟
ثُمَّ التَفَتَ إلى أصحابِهِ ، فَقالَ: هَل تَرَونَ في اُولئِكَ مِن خَيرٍ؟ قالوا: لا ، قالَ: فَاُولئِكَ مِنكُم ، واُولئِكَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، واُولئِكَ هُم وَقودُ النّارِ .۱
۱۴۲۸. الإمام عليّ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ ، وتَفَقَّهوا فيهِ ، وعَلِّموهُ النّاسَ ، ولا تَستَأكِلوهُم بِهِ ؛ فَإِنَّهُ سَيَأتي مِن بَعدي قَومٌ يَقرَؤونَهُ ويَتَفَقَّهونَ فيهِ ، يَسألَونَ النّاسَ ، لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ عِندَ اللَّهِ .۲
۱۴۲۹. الإمام الباقر عليه السلام : مَن دَخَلَ عَلى إمامٍ جائِرٍ فَقَرَأَ عَلَيهِ القُرآنَ يُريدُ بِذلِكَ عَرَضاً مِن عَرَضِ الدُّنيا ، لُعِنَ القارِئُ بِكُلِّ حَرفٍ عَشرَ لَعَناتٍ ، ولُعِنَ المُستَمِعُ بِكُلِّ حَرفٍ لَعنَةً .۳
۱۴۳۰. عنه عليه السلام : إذا رَأَيتُمُ القارِئَ يُحِبُّ الأَغنِياءَ فَهُوَ صاحِبُ الدُّنيا ، وإذا رَأَيتُموهُ يَلزَمُ السُّلطانَ مِن غَيرِ ضَرورَةٍ فَهُوَ لِصٌّ .۴
۶ / ۴
جزاء طائفة من القرّاء
۱۴۳۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ يُريدُ بِهِ السُّمعَةَ وَالتِماسَ شَيءٍ ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ
1.الزهد لابن المبارك : ص ۱۵۲ ح ۴۵۰ ، مسند أبي يعلى: ج ۶ ص ۱۴۳ ح ۶۶۶۸ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۱۸ وج ۴ ص ۲۲ ، المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۹۴ ح ۱۳۰۱۹ عن اُمّ الفضل وعبداللَّه بن عبّاس وكلّها نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۱۲ ح ۲۹۱۲۱ ؛ منية المريد : ص ۱۳۷ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۷۳ وص ۸۳ كلّها نحوه ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۲۴ .
2.تيسير المطالب: ص ۱۵۵ عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
3.الاختصاص: ص ۲۶۲ عن طلحة بن زيدعن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار: ص ۲۴۵ ح ۷۱۷ عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۵ ص ۳۷۸ ح ۳۷ ؛ كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۴۶ ح ۲۴۴۵ نقلاً عن الفردوس عن أبي الدرداء نحوه .
4.حلية الأولياء: ج ۳ ص ۱۸۴ عن أبي داوود .