229
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۴۲۷. الزهد لابن المبارك عن العبّاس بن عبدالمطّلب : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : يُظهَرُ هذَا الدّينُ حَتّى‏ يُجاوِزَ البِحارَ ، وحَتّى‏ يُخاضُ بِالخَيلِ في سَبيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ يَأتي أقوامٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ ، فَإِذا قَرَؤوهُ قالوا: قَد قَرَأنَا القُرآنَ فَمَن أقرَأُ مِنّا؟ مَن أعلَمُ مِنّا؟
ثُمَّ التَفَتَ إلى‏ أصحابِهِ ، فَقالَ: هَل تَرَونَ في اُولئِكَ مِن خَيرٍ؟ قالوا: لا ، قالَ: فَاُولئِكَ مِنكُم ، واُولئِكَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، واُولئِكَ هُم وَقودُ النّارِ .۱

۱۴۲۸. الإمام عليّ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ ، وتَفَقَّهوا فيهِ ، وعَلِّموهُ النّاسَ ، ولا تَستَأكِلوهُم بِهِ ؛ فَإِنَّهُ سَيَأتي مِن بَعدي قَومٌ يَقرَؤونَهُ ويَتَفَقَّهونَ فيهِ ، يَسألَونَ النّاسَ ، لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ عِندَ اللَّهِ .۲

۱۴۲۹. الإمام الباقر عليه السلام : مَن دَخَلَ عَلى‏ إمامٍ جائِرٍ فَقَرَأَ عَلَيهِ القُرآنَ يُريدُ بِذلِكَ عَرَضاً مِن عَرَضِ الدُّنيا ، لُعِنَ القارِئُ بِكُلِّ حَرفٍ عَشرَ لَعَناتٍ ، ولُعِنَ المُستَمِعُ بِكُلِّ حَرفٍ لَعنَةً .۳

۱۴۳۰. عنه عليه السلام : إذا رَأَيتُمُ القارِئَ يُحِبُّ الأَغنِياءَ فَهُوَ صاحِبُ الدُّنيا ، وإذا رَأَيتُموهُ يَلزَمُ السُّلطانَ مِن غَيرِ ضَرورَةٍ فَهُوَ لِصٌّ .۴

۶ / ۴

جزاء طائفة من القرّاء

۱۴۳۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ يُريدُ بِهِ السُّمعَةَ وَالتِماسَ شَي‏ءٍ ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ

1.الزهد لابن المبارك : ص ۱۵۲ ح ۴۵۰ ، مسند أبي يعلى: ج ۶ ص ۱۴۳ ح ۶۶۶۸ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۱۸ وج ۴ ص ۲۲ ، المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۹۴ ح ۱۳۰۱۹ عن اُمّ الفضل وعبداللَّه بن عبّاس وكلّها نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۱۲ ح ۲۹۱۲۱ ؛ منية المريد : ص ۱۳۷ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۷۳ وص ۸۳ كلّها نحوه ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۲۴ .

2.تيسير المطالب: ص ۱۵۵ عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .

3.الاختصاص: ص ۲۶۲ عن طلحة بن زيدعن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار: ص ۲۴۵ ح ۷۱۷ عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۵ ص ۳۷۸ ح ۳۷ ؛ كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۴۶ ح ۲۴۴۵ نقلاً عن الفردوس عن أبي الدرداء نحوه .

4.حلية الأولياء: ج ۳ ص ۱۸۴ عن أبي داوود .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
228

۱۴۲۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما لَم يَظهَر فيهِم حُبُّ الدُّنيا ، وعُلَماءُ فُسّاقٌ ، وقُرّاءٌ جُهّالٌ ، وجَبابِرَةٌ ، فَإِذا ظَهَرَت خَشيتُ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقابٍ .۱

۱۴۲۴. سنن النسائي عن أبي سعيد الخدري : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عامَ تَبوكَ يَخطُبُ النّاسَ وهُوَ مُسنِدٌ ظَهرَهُ إلى‏ راحِلَتِهِ ، فَقالَ: ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ وشَرِّ النّاسِ؟ إنَّ مِن خَيرِ النّاسِ رَجُلاً عَمِلَ في سَبيلِ اللَّهِ عَلى‏ ظَهرِ فَرَسِهِ ، أو عَلى‏ ظَهرِ بَعيرِهِ ، أو عَلى‏ قَدَمِهِ حَتّى‏ يَأتِيَهُ المَوتُ. وإنَّ مِن شَرِّ النّاسِ رَجُلاً فاجِراً يَقرَأُ كِتابَ اللَّهِ لا يَرعَوي إلى‏ شَي‏ءٍ مِنهُ .۲

۱۴۲۵. مسند ابن حنبل عن أنس : بَينَما نَحنُ نَقرَأُ ، فينَا العَرَبِيُّ وَالعَجَمِيُّ وَالأَسوَدُ وَالأَبيَضُ ، إذ خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ: أنتُم في خَيرٍ ، تَقرَؤونَ كِتابَ اللَّهِ وفيكُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وسَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يُثَقِّفونَهُ كَما يُثَقِّفونَ القِدحَ‏۳ ، يَتَعَجَّلونَ اُجورَهُم ولا يَتَأَجَّلونَها .۴

۱۴۲۶. سنن أبي داوود عن سهل بن سعد الساعدي : خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَوماً ونَحنُ نَقتَرِئُ فَقالَ: الحَمدُ للَّهِ‏ِ ، كِتابُ اللَّهِ واحِدٌ ، وفيكُمُ الأَحمَرُ ، وفيكُمُ الأَبيَضُ ، وفيكُمُ الأَسوَدُ ، اِقرَؤُوهُ قَبلَ أن يَقرَأَهُ أقوامٌ يُقيمونَهُ كَما يُقَوَّمُ السَّهمُ ، يَتَعَجَّلُ أجرَهُ ولا يَتَأَجَّلُهُ .۵

1.الفردوس: ج ۵ ص ۹۳ ح ۷۵۷۰ عن فاطمة بنت الخطّاب ، كنز العمّال: ج ۳ ص ۲۳۷ ح ۶۳۲۶ نقلاً عن أبي نعيم الحارث في المعرفة .

2.سنن النسائي: ج ۶ ص ۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۸۴ ح ۱۱۳۷۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۷۷ ح ۲۳۸۰ ، السنن الكبرى: ج ۹ ص ۲۷۰ ح ۱۸۵۰۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۴ ص ۵۹۲ ح ۲۰۵ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۹ ح ۲۹۱۰۴ .

3.القِدح : السهم قبل أن يُراش . وتثقيف السهام أو الرِّماح : تسويتها (اُنظر الصحاح : ج ۱ ص ۳۹۴ «قدح» و ج ۴ ص ۱۳۳۴ «ثقف» ) .

4.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۹۳ ح ۱۲۴۸۶ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۳ ح ۲۹۰۷۰ .

5.سنن أبي داوود: ج‏۱ ص‏۲۲۰ ح‏۸۳۱ ، مسند ابن حنبل: ج ۸ ص‏۴۴۰ ح ۲۲۹۲۸، صحيح ابن حبّان: ج‏۳ ص‏۳۶ ح ۷۶۰ ، المعجم الكبير: ج ۶ ص ۲۰۶ ح ۶۰۲۱ ، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۲۶۴۵ ، الزهد لابن المبارك : ص ۲۸۰ ح ۸۱۳ كلّها نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۰۴ ح ۲۹۰۸۱ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37261
صفحه از 618
پرینت  ارسال به