227
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الاُمَراءُ الحُقوقَ فَيَظلِمونَ حُقوقَهُم ولا يُعطونَها ، فَيَقتَتِلوا ويَفتَتِنوا ، ويَتَّبِعُ القُرّاءُ أهواءَ الاُمَراءِ ، فَيَمُدّونَهُم فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقصِرونَ .۱

۱۴۱۸. مسند ابن حنبل عن خيثمة ، عن عمران بن حصين : مَرَّ بِرَجُلٍ وهُوَ يَقرَأُ عَلى‏ قَومٍ ، فَلَمّا فَرَغَ سَأَلَ .
فَقالَ عِمرانُ: إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ: مَن قَرَأَ القُرآنَ فَليَسأَلِ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ بِهِ ؛ فَإِنَّهُ سَيَجي‏ءُ قَومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ يَسأَلونَ النّاسَ بِهِ .۲

۱۴۱۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لَيَقرَأَنَّ القُرآنَ رِجالٌ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُم ، يَمرُقونَ مِنَ الدّينِ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ .۳

۱۴۲۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ بَعدي مِن اُمَّتي (أو سَيَكونُ بَعدي مِن اُمَّتي) قَومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَلاقيمَهُم ، يَخرُجونَ مِنَ الدّينِ كَما يَخرُجُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لا يَعودونَ فيهِ ، هُم شَرُّ الخَلقِ وَالخَليقَةِ .۴

۱۴۲۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : شَرُّ النّاسِ فاسِقٌ قَرَأَ كِتابَ اللَّهِ .۵

۱۴۲۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : سَيَخرُجُ أقوامٌ مِن اُمَّتي يَشرَبونَ القُرآنَ كَشُربِهِمُ اللَّبَنَ .۶

1.حلية الأولياء : ج ۵ ص ۱۱۹ عن عمر بن الخطّاب ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۵۴ ح ۳۱۰۱۰ .

2.مسند ابن حنبل: ج ۷ ص ۲۰۶ ح ۱۹۹۰۶ وص ۲۱۳ ح ۱۹۹۳۸ وص ۲۱۹ ح ۱۹۹۶۴ كلّها نحوه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۶۳ ح ۴ وفيه ذيله من «من قرأ القرآن ...» .

3.مسند ابن حنبل: ج ۶ ص ۱۲۱ ح ۱۷۳۱۱۰ ، السنن الكبرى: ج ۳ ص ۳۱۹ ح ۵۸۵۷ ، تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۲۷۱ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۳۲۵ ح ۸۹۸ كلّها عن عقبة بن عامر و ج ۸ ص ۱۲۱ ح ۷۵۵۳ عن أبي اُمامة نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۱ ص ۱۴۲ ح ۳۰۹۵۸ .

4.صحيح مسلم: ج ۲ ص ۷۵۰ ح ۱۵۸ ، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۶۰ ح ۱۷۰ ، مسند ابن حنبل: ج ۷ ص ۲۹۶ ح ۲۰۳۶۳ وح ۲۰۳۶۷ كلّها عن أبي ذرّ ، كنز العمّال: ج ۱۱ ص ۱۳۹ ح ۳۰۹۴۴ .

5.كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۰۵ ح ۲۹۰۸۹ نقلاً عن الديلمي عن ابن عمر .

6.المعجم الكبير: ج ۱۷ ص ۲۹۸ ح ۸۲۱ ، مسند الروياني : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۲۴۹ ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : ج‏۴ ص‏۵۰۷ ح‏۱۸۷۶ وفيه «الماء» بدل «اللبن» وكلّها عن عقبة بن عامر، كنز العمّال: ج‏۱۱ ص‏۱۴۲ ح‏۳۰۹۵۶.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
226

ويُؤمِنُ بِمُتَشابِهِهِ ، ويُقيمُ فَرائِضَهُ ، ويُحِلُّ حَلالَهُ ، ويُحَرِّمُ حَرامَهُ ، فَهذا مِمَّن يُنقِذُهُ اللَّهُ مِن مُضَلّاتِ الفِتَنِ ، وهُوَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، ويَشفَعُ فيمَن شاءَ .۱

۱۴۱۳. عنه عليه السلام : إنَّ مِنَ النّاسِ مَن يَتَعَلَّمُ القُرآنَ لِيُقالَ: فُلانٌ قارِئٌ ، ومِنهُم مَن يَتَعَلَّمُهُ فَيَطلُبُ بِهِ الصَّوتَ ، فَيُقالُ: فُلانٌ حَسَنُ الصَّوتِ ، ولَيسَ في ذلِكَ خَيرٌ. ومِنهُم مَن يَتَعَلَّمُهُ ، فَيَقومُ بِهِ في لَيلِهِ ونَهارِهِ ، لايُبالي مَن عَلِمَ ذلِكَ ومَن لَم يَعلَمهُ .۲

۶ / ۳

ذمّ طائفة من القرّاء

۱۴۱۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : رُبَّ تالٍ لِلقُرآنِ وَالقُرآنُ يَلعَنُهُ .۳

۱۴۱۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : أكثَرُ مُنافِقي اُمَّتي قُرّاؤُها .۴

۱۴۱۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اُناساً مِن اُمَّتي سَيَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ، ويَقرَؤونَ القُرآنَ ، ويَقولونَ : نَأتِي الاُمَراءَ فَنُصيبُ مِن دُنياهُم ونَعتِزَلُهُم بِدينِنا ولا يَكونُ ذلِكَ ، كَما لا يُجتَنى‏ مِنَ القَتادِ إلَّا الشَّوكُ ، كَذلِكَ لا يُجتَنى‏ مِن قُربِهِم إلّا ۵ .۶

۱۴۱۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : أتاني جِبريلُ آنِفاً فَقالَ لي: إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، فَقُلتُ: أجَل ، إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، فَمِمَّ ذاكَ يا جِبريلُ؟ فَقالَ: إنَّ اُمَّتَكَ مُفتَتِنَةٌ بَعدَكَ بِقَليلٍ مِن دَهرٍ غَيرِ كَثيرٍ ، فَقُلتُ : فِتنَةَ كُفرٍ أو فِتنَةَ ضَلالَةٍ؟ فَقالَ: كُلٌّ سَيَكونُ ، فَقُلتُ: ومِن أينَ وأنَا تارِكٌ فيهِم كِتابَ اللَّهِ؟ قالَ: فَبِكِتابِ اللَّهِ يُفتَنونَ ، وذلِكَ مِن قِبَلِ اُمَرائِهِم وقُرّائِهِم ، يَمنَعُ النّاسَ

1.الخصال: ص ۱۴۲ ح ۱۶۵ عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۷۹ ح ۱۰ .

2.الكافي: ج‏۲ ص‏۶۰۹ ح‏۶، عدّةالداعي: ص‏۲۷۲ كلاهما عن يعقوب الأحمر، بحارالأنوار: ج‏۹۲ ص‏۱۸۹ ح‏۱۳.

3.جامع الأخبار: ص ۱۳۰ ح ۲۵۵ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۸۴ ح ۱۹ .

4.مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۶۶۴۸ ، شعب الإيمان: ج ۵ ص ۳۶۳ ح ۶۹۵۹ ، الزهد لابن المبارك : ص ۱۵۲ ح ۴۵۱ كلّها عن عبد اللَّه بن عمرو ، المعجم الكبير: ج ۱۷ ص ۳۰۵ ح ۸۴۱ ، تاريخ بغداد: ج ۱ ص ۳۵۷ الرقم ۲۸۸ ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۸۶ ح ۲۸۹۷۲ .

5.جاء في ذيل الحديث : قال محمّد بن الصباح : «كأنّه يعني الخطايا» .

6.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۵۵ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۸۸ ح ۲۸۹۸۷ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34738
صفحه از 618
پرینت  ارسال به