ويُؤمِنُ بِمُتَشابِهِهِ ، ويُقيمُ فَرائِضَهُ ، ويُحِلُّ حَلالَهُ ، ويُحَرِّمُ حَرامَهُ ، فَهذا مِمَّن يُنقِذُهُ اللَّهُ مِن مُضَلّاتِ الفِتَنِ ، وهُوَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، ويَشفَعُ فيمَن شاءَ .۱
۱۴۱۳. عنه عليه السلام : إنَّ مِنَ النّاسِ مَن يَتَعَلَّمُ القُرآنَ لِيُقالَ: فُلانٌ قارِئٌ ، ومِنهُم مَن يَتَعَلَّمُهُ فَيَطلُبُ بِهِ الصَّوتَ ، فَيُقالُ: فُلانٌ حَسَنُ الصَّوتِ ، ولَيسَ في ذلِكَ خَيرٌ. ومِنهُم مَن يَتَعَلَّمُهُ ، فَيَقومُ بِهِ في لَيلِهِ ونَهارِهِ ، لايُبالي مَن عَلِمَ ذلِكَ ومَن لَم يَعلَمهُ .۲
۶ / ۳
ذمّ طائفة من القرّاء
۱۴۱۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : رُبَّ تالٍ لِلقُرآنِ وَالقُرآنُ يَلعَنُهُ .۳
۱۴۱۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : أكثَرُ مُنافِقي اُمَّتي قُرّاؤُها .۴
۱۴۱۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اُناساً مِن اُمَّتي سَيَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ، ويَقرَؤونَ القُرآنَ ، ويَقولونَ : نَأتِي الاُمَراءَ فَنُصيبُ مِن دُنياهُم ونَعتِزَلُهُم بِدينِنا ولا يَكونُ ذلِكَ ، كَما لا يُجتَنى مِنَ القَتادِ إلَّا الشَّوكُ ، كَذلِكَ لا يُجتَنى مِن قُربِهِم إلّا ۵ .۶
۱۴۱۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : أتاني جِبريلُ آنِفاً فَقالَ لي: إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، فَقُلتُ: أجَل ، إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، فَمِمَّ ذاكَ يا جِبريلُ؟ فَقالَ: إنَّ اُمَّتَكَ مُفتَتِنَةٌ بَعدَكَ بِقَليلٍ مِن دَهرٍ غَيرِ كَثيرٍ ، فَقُلتُ : فِتنَةَ كُفرٍ أو فِتنَةَ ضَلالَةٍ؟ فَقالَ: كُلٌّ سَيَكونُ ، فَقُلتُ: ومِن أينَ وأنَا تارِكٌ فيهِم كِتابَ اللَّهِ؟ قالَ: فَبِكِتابِ اللَّهِ يُفتَنونَ ، وذلِكَ مِن قِبَلِ اُمَرائِهِم وقُرّائِهِم ، يَمنَعُ النّاسَ
1.الخصال: ص ۱۴۲ ح ۱۶۵ عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۷۹ ح ۱۰ .
2.الكافي: ج۲ ص۶۰۹ ح۶، عدّةالداعي: ص۲۷۲ كلاهما عن يعقوب الأحمر، بحارالأنوار: ج۹۲ ص۱۸۹ ح۱۳.
3.جامع الأخبار: ص ۱۳۰ ح ۲۵۵ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۸۴ ح ۱۹ .
4.مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۶۶۴۸ ، شعب الإيمان: ج ۵ ص ۳۶۳ ح ۶۹۵۹ ، الزهد لابن المبارك : ص ۱۵۲ ح ۴۵۱ كلّها عن عبد اللَّه بن عمرو ، المعجم الكبير: ج ۱۷ ص ۳۰۵ ح ۸۴۱ ، تاريخ بغداد: ج ۱ ص ۳۵۷ الرقم ۲۸۸ ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۸۶ ح ۲۸۹۷۲ .
5.جاء في ذيل الحديث : قال محمّد بن الصباح : «كأنّه يعني الخطايا» .
6.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۵۵ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۸۸ ح ۲۸۹۸۷ .