الفصل السادس: قرّاء القرآن
۶ / ۱
عظة للقرّاء
۱۳۸۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لَيسَ القُرآنُ بِالتِّلاوَةِ ، ولَا العِلمُ بِالرِّوايَةِ ، ولكِنَّ القُرآنَ بِالهِدايَةِ ، وَالعِلمَ بِالدِّرايَةِ .۱
۱۳۸۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : يَأتي عَلَى النّاِس زَمانٌ يَتَعَلَّمونَ فيهِ القُرآنَ فَيَحفَظونَ حُروفَهُ ، ويُضَيِّعونَ حُدودَهُ ، فَوَيلٌ لَهُم مِمّا جَمَعوا ووَيلٌ لَهُم مِمّا ضَيَّعوا .۲
۱۳۹۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ فَلَم يَعمَل بِهِ وآثَرَ عَلَيهِ حُبَّ الدُّنيا وزينَتَهَا، استَوجَبَ سَخَطَ اللَّهِ تَعالى، وكانَ فِي الدَّرَجَةِ مَعَ اليَهودِ وَالنَّصارى، الَّذينَ يَنبِذونَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهورِهِم.۳
۱۳۹۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : يَابنَ مَسعودٍ ، اقرَإِ القُرآنَ وَانتَهِ عَمّا نَهاكَ القُرآنُ ، فَإِن لَم تَنتَهِ فَلَستَ تَقرَؤُهُ .۴
۱۳۹۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : لَم يَتلُ القُرآنَ مَن لَم يَعمَل بِهِ .۵
۱۳۹۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَلزَّبانِيَةُ مِنَ المَلائِكَةِ أسرَعُ إلى فَسَقَةِ حَمَلَةِ القُرآنِ مِنهُم إلى عَبَدَةِ النّيرانِ وَالأَوثانِ ، فَيَقولونَ: يا رَبِّ ، بُدِئَ بِنا سورِعَ إلَينا! يا رَبِّ يا
1.الفردوس: ج ۳ ص ۳۹۸ ح ۵۲۱۴ عن أنس ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۵۰ ح ۲۴۶۲ .
2.الفردوس: ج۵ ص۴۴۳ ح۸۶۸۶، كنزالعمّال: ج۱۰ ص۲۱۱ ح۲۹۱۲۰ نقلاً عن أبي نعيم وكلاهما عن ابن عبّاس.
3.ثواب الأعمال: ص ۳۳۲ عن أبي هريرة وابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۷۶ ص ۳۶۱ ح ۳۰ .
4.الفردوس: ج ۵ ص ۴۱۵ ح ۸۵۹۸ عن عبداللَّه بن مسعود .
5.الفردوس: ج۳ ص۴۵۰ ح۵۳۸۲، كنزالعمّال: ج۱۶ ص۴۷۶ ح۴۵۵۲۹ نقلاً عن الدارقطني وكلاهما عن أبيهريرة.