۷۶۱. الإمام زين العابدين عليه السلام - لِرَجُلٍ - : عَلَيكَ بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الجَنَّةَ بِيَدِهِ لَبِنَةً مِن ذَهَبٍ ولَبِنَةً مِن فِضَّةٍ ، وجَعَلَ مِلاطَهَا۱ المِسكَ ، وتُرابَهَا الزَّعفَرانَ ، وحَصاهَا اللُّؤلُؤَ ، وجَعَلَ درَجَاتِها عَلى قَدرِ آياتِ القُرآنِ ؛ فَمَن قَرَأَ القُرآنَ قالَ لَهُ: اِقرَأ وَارقَ ، ومَن دَخَلَ مِنهُمُ الجَنَّةَ لَم يَكُن أحَدٌ فِي الجَنَّةِ أعلى دَرَجَةً مِنهُ ما خَلَا النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ .۲
۷۶۲. الكافي عن حفص بن غياث : سَمِعتُ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليهما السلام يَقولُ لِرَجُلٍ: أتُحِبُّ البَقاءَ فِي الدُّنيا؟ فَقالَ: نَعَم ، فَقالَ: ولِمَ؟ قالَ: لِقِراءَةِ قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ ، فَسَكَتَ عَنهُ ، فَقالَ لَهُ بَعدَ ساعَةٍ: يا حَفصُ ، مَن ماتَ مِن أولِيائِنا وشيعَتِنا ولَم يُحسِنِ القُرآنَ ، عُلِّمَ في قَبرِهِ لِيَرفَعَ اللَّهُ بِهِ مِن دَرَجَتِهِ ؛ فَإِنَّ دَرَجاتِ الجَنَّةِ عَلى قَدرِ آياتِ القُرآنِ ، يُقالُ لَهُ: «اِقرَأ وَارقَ» ، فَيَقرَأُ ثُمَّ يَرقى .۳
۲ / ۱۰
جوامع خصائصه المعنويّة
۷۶۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ هُدىً مِنَ الضَّلالَةِ ، وتِبيانٌ مِنَ العَمى ، وَاستِقالَةٌ مِنَ العَثرَةِ ، ونورٌ مِنَ الظُّلمَةِ ، وضِياءٌ مِنَ الأَحداثِ ، وعِصمَةٌ مِنَ الهَلَكَةِ ، ورُشدٌ مِنَ الغَوايَةِ ، وبَيانٌ مِنَ الفِتَنِ ، وبَلاغٌ مِنَ الدُّنيا إلَى الآخِرَةِ ، وفيهِ كَمالُ دينِكُم وما عَدَلَ أحَدٌ عَنِ القُرآنِ إلّا إلَى النّارِ .۴
۷۶۴. عنه صلى اللّه عليه و آله - لِأَنَسِ بنِ مالِكٍ - : يا بُنَيَّ! لا تَغفُل عَن قِراءَةِ القُرآنِ ، فَإِنَّ القُرآنَ يُحيِي القَلبَ
1.المِلاط : الطينُ الذي يجعل بين سافَي البناء يُملَطُ به الحائط ؛ أي يخلَط (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۷ «ملط») .
2.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۲۵۹ عن سليمان بن داوود ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۸ ح ۸ .
3.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۶ ح ۱۰ ، ثواب الأعمال: ص ۱۵۷ ح ۱۰ ، أعلام الدين : ص ۳۸۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۸۸ ح ۱۰ وراجع: كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۶۲۸ ح ۳۲۱۵ .
4.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۵ ح ۸ وفيه «الأحزان» بدل «الأحداث» ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۶ ح ۲۸ ؛ المعجم الكبير: ج ۱۸ ص ۹۱ ح ۱۶۵ عن الجارود نحوه .