23
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۷۶۱. الإمام زين العابدين عليه السلام - لِرَجُلٍ - : عَلَيكَ بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الجَنَّةَ بِيَدِهِ لَبِنَةً مِن ذَهَبٍ ولَبِنَةً مِن فِضَّةٍ ، وجَعَلَ مِلاطَهَا۱ المِسكَ ، وتُرابَهَا الزَّعفَرانَ ، وحَصاهَا اللُّؤلُؤَ ، وجَعَلَ درَجَاتِها عَلى‏ قَدرِ آياتِ القُرآنِ ؛ فَمَن قَرَأَ القُرآنَ قالَ لَهُ: اِقرَأ وَارقَ ، ومَن دَخَلَ مِنهُمُ الجَنَّةَ لَم يَكُن أحَدٌ فِي الجَنَّةِ أعلى‏ دَرَجَةً مِنهُ ما خَلَا النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ .۲

۷۶۲. الكافي عن حفص بن غياث : سَمِعتُ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليهما السلام يَقولُ لِرَجُلٍ: أتُحِبُّ البَقاءَ فِي الدُّنيا؟ فَقالَ: نَعَم ، فَقالَ: ولِمَ؟ قالَ: لِقِراءَةِ قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ ، فَسَكَتَ عَنهُ ، فَقالَ لَهُ بَعدَ ساعَةٍ: يا حَفصُ ، مَن ماتَ مِن أولِيائِنا وشيعَتِنا ولَم يُحسِنِ القُرآنَ ، عُلِّمَ في قَبرِهِ لِيَرفَعَ اللَّهُ بِهِ مِن دَرَجَتِهِ ؛ فَإِنَّ دَرَجاتِ الجَنَّةِ عَلى‏ قَدرِ آياتِ القُرآنِ ، يُقالُ لَهُ: «اِقرَأ وَارقَ» ، فَيَقرَأُ ثُمَّ يَرقى‏ .۳

۲ / ۱۰

جوامع خصائصه المعنويّة

۷۶۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ هُدىً مِنَ الضَّلالَةِ ، وتِبيانٌ مِنَ العَمى‏ ، وَاستِقالَةٌ مِنَ العَثرَةِ ، ونورٌ مِنَ الظُّلمَةِ ، وضِياءٌ مِنَ الأَحداثِ ، وعِصمَةٌ مِنَ الهَلَكَةِ ، ورُشدٌ مِنَ الغَوايَةِ ، وبَيانٌ مِنَ الفِتَنِ ، وبَلاغٌ مِنَ الدُّنيا إلَى الآخِرَةِ ، وفيهِ كَمالُ دينِكُم وما عَدَلَ أحَدٌ عَنِ القُرآنِ إلّا إلَى النّارِ .۴

۷۶۴. عنه صلى اللّه عليه و آله - لِأَنَسِ بنِ مالِكٍ - : يا بُنَيَّ! لا تَغفُل عَن قِراءَةِ القُرآنِ ، فَإِنَّ القُرآنَ يُحيِي القَلبَ

1.المِلاط : الطينُ الذي يجعل بين سافَي البناء يُملَطُ به الحائط ؛ أي يخلَط (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۷ «ملط») .

2.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۲۵۹ عن سليمان بن داوود ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۸ ح ۸ .

3.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۶ ح ۱۰ ، ثواب الأعمال: ص ۱۵۷ ح ۱۰ ، أعلام الدين : ص ۳۸۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۸۸ ح ۱۰ وراجع: كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۶۲۸ ح ۳۲۱۵ .

4.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۵ ح ۸ وفيه «الأحزان» بدل «الأحداث» ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۶ ح ۲۸ ؛ المعجم الكبير: ج ۱۸ ص ۹۱ ح ۱۶۵ عن الجارود نحوه .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
22

۲ / ۹

درجات الجنّة على‏ قدر آياته‏

۷۵۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : يُقالُ لِصاحِبِ القُرآنِ : اِقرَأ وَارتَقِ ، ورَتِّل كَما كُنتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنيا ؛ فَإِنَّ مَنزِلَكَ عِندَ آخِرِ آيَةٍ تَقرَؤُها .۱

۷۵۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : يُقالُ لِصاحِبِ القُرآنِ إذا دَخَلَ الجَنَّةَ : اِقرَأ وَاصعَد ، فَيَقرَأُ ويَصعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً ، حَتّى‏ يَقرَأُ آخِرَ شَي‏ءٍ مَعَهُ .۲

۷۵۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : يَجي‏ءُ القُرآنُ يَومَ القِيامَةِ ، فَيَقولُ: يا رَبِّ حَلِّهِ ، فَيُلبَسُ تاجَ الكَرامَةِ ، ثُمَّ يَقولُ: يا رَبِّ زِدهُ ، فَيُلبَسُ حُلَّةَ الكَرامَةِ ، ثُمَّ يَقولُ: يا ربِّ ارضَ عَنهُ ، فَيَرضى‏ عَنهُ ، فَيُقالُ لَهُ: اِقرَأ وَارقَ ، وتُزادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةٌ .۳

۷۶۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ اُعطِيَ ثُلُثَ النُبُوَّةِ، ومَن قَرَأَ ثُلُثَيِ القُرآنِ اُعطِيَ ثُلُثَيِ النُبُوَّةِ، ومَن قَرَأَ القُرآنَ كُلَّهُ اُعطِيَ النُبُوَّةَ كُلَّها، ويُقالُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ: اِقرَأ وَارقَهُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً، فَيَقرَأُ ويَصعَدُ دَرَجَةً حَتّى‏ يَنجُزَ ما مَعَهُ مِنَ القُرآنِ ، ثُمَّ يُقالُ لَهُ: اِقبِض ، فَيَقبِضُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ يُقالُ لَهُ: هَل تَدري ما بِيَدِكَ؟ فَإِذا في يَدِهِ اليُمنَى الخُلدُ ، وفِي الاُخرَى النَّعيمُ .۴

1.سنن أبي داوود: ج ۲ ص ۷۳ ح ۱۴۶۴ ، سنن الترمذي: ج ۵ ص ۱۷۷ ح ۲۹۱۴ ، مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۶۲۴ ح ۶۸۱۳ وفيهما «منزلتك» بدل «منزلك» ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۷۳۹ ح ۲۰۳۰ ، السنن الكبرى‏: ج ۲ ص ۷۷ ح ۲۴۲۵ كلاهما نحوه وكلّها عن عبداللَّه بن عمرو ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۲۰ ح ۲۳۳۰ ؛ مجمع البيان: ج ۱ ص ۸۵ عن عبداللَّه بن عمر عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.سنن ابن ماجة: ج ۲ ص ۱۲۴۲ ح ۳۷۸۰ ، مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۸۱ ح ۱۱۳۶۰ ، مسند أبي يعلى: ج ۲ ص ۳۱ ح ۱۰۸۹ وليس فيه ذيله وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۲۰ ح ۲۳۳۱ وراجع: الأمالي للصدوق : ص ۴۴۱ ح ۵۸۶ .

3.سنن الترمذي: ج ۵ ص ۱۷۸ ح ۲۹۱۵ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۷۳۹ ح ۲۰۲۹ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۴۷ ح ۱۹۹۶ و ح ۱۹۹۷ كلّها نحوه ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۸ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۲۰ ح ۲۳۲۹ .

4.تاريخ بغداد: ج ۱۲ ص ۴۴۶ عن ابن عمر ، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۴۶ ح ۱۹۹۳ و ص ۵۲۲ ح ۲۵۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۵۶ ص ۱۰۰ ح ۱۱۷۸۸ كلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۳۴۸ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34599
صفحه از 618
پرینت  ارسال به