219
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

مُستَجابَةٌ .۱

۱۳۸۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ لِقارِئِ القُرآنِ دَعوَةً مُستَجابَةً ، فَإِن شاءَ صاحِبُها تَعَجَّلَها فِي الدُّنيا ، وإن شاءَ أخَّرَها إلَى الآخِرَةِ .۲

۱۳۸۳. الكافي عن محمّد بن بشير : قالَ عَلىُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : مَن خَتَمَهُ [القُرآنَ ]كانَت لَهُ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ مُؤَخَّرَةٌ أو مُعَجَّلَةٌ ، قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ! خَتَمَهُ كُلَّهُ؟ قالَ: خَتَمَهُ كُلَّهُ .۳

۱۳۸۴. الإمام الصادق عليه السلام : قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ أيُّ الرِّجالِ خَيرٌ؟ قالَ: الحالُّ المُرتَحِلُ .
قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ ، ومَا الحالُّ المُرتَحِلُ؟
قالَ: الفاتِحُ الخاتِمُ ، الَّذي يَفتَحُ القُرآنَ ويَختِمُهُ ، فَلَهُ عِندَ اللَّهِ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ .۴

۱۳۸۵. حلية الأولياء عن أنس : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا خَتَمَ جَمَعَ أهلَهُ ودَعا .۵

۵ / ۵

بركة ختم القرآن بمكّة

۱۳۸۶. الإمام زين العابدين عليه السلام : منَ خَتَمَ القُرآنَ بِمَكَّةَ لَم يَمُت حَتى‏ يَرى‏ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، ويَرى‏ مَنزِلَهُ فِي الجَنَّةِ .۶

1.المعجم الكبير: ج ۱۸ ص ۲۵۹ ح ۶۴۷ عن العرباض بن سارية ، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۷۴ ح ۲۰۸۷ ، تاريخ بغداد: ج ۹ ص ۳۹۰ الرقم ۴۹۸۴ ، حلية الأولياء: ج ۷ ص ۲۶۰ ، الفردوس: ج ۳ ص ۴۷ ح ۴۱۲۱ كلّها عن أنس نحوه ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۳۳۲۷ .

2.الجامع الصغير: ج‏۱ ص‏۳۶۸ ح‏۲۴۰۲، كنز العمّال: ج‏۱ ص‏۵۱۳ ح‏۲۲۸۱ كلاهما نقلاً عن ابن مردويه عن جابر.

3.الكافي: ج‏۲ ص‏۶۱۳ ح‏۶، الدعوات: ص‏۲۴ ح‏۳۱ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه، بحارالأنوار: ج‏۹۲ ص‏۲۰۴ ح‏۳۱.

4.ثواب الأعمال: ص ۱۲۷ ح ۱ عن السكوني ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۲۱۶ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۰۵ ح ۴ .

5.حلية الأولياء: ج ۷ ص ۲۶۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۶۹ ح ۱ ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۳۴۹ ح ۴۲۱۹ نقلاً عن ابن النجّار .

6.تهذيب الأحكام: ج ۵ ص ۴۶۸ ح ۱۶۴۰ عن خالد بن ماد القلانسي عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۲۲۵۷ ، المحاسن: ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۱۹۸ عن الإمام الباقر عليه السلام ، عوالي اللآلي: ج ۱ ص ۴۳۰ ح ۱۲۵ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۰۵ ح ۵ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
218

في ضيقِ مَلاحِدِنا ، ولا تَفضَحنا في حاضِرِي القِيامَةِ بِموبِقاتِ آثامِنا، وَارحَم بِالقُرآنِ في مَوقِفِ العَرضِ عَلَيكَ ذُلَّ مَقامِنا ، وثَبِّت بِهِ عِندَ اضطِرابِ جِسرِ جَهَنَّمَ يَومَ المَجازِ عَلَيها زَلَلَ أقدامِنا ، ونَوِّر بِهِ قَبلَ البَعثِ سُدَفَ قُبورِنا ، ونَجِّنا بِهِ مِن كُلِّ كَربٍ يَومَ القِيامَةِ ، وشَدائِدِ أهوالِ يَومِ الطَّامَّةِ ، وبَيِّض وُجوهَنا يَومَ تَسوَدُّ وُجوهُ الظَّلَمَةِ في يَومِ الحَسرَةِ وَالنَّدامَةِ ، وَاجعَل لَنا في صُدورِ المُؤمِنينَ وُدّاً ، ولا تَجعَلِ الحَياةَ عَلَينا نَكَداً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ كَما بَلَّغَ رِسالَتَكَ ، وصَدَعَ بِأَمرِكَ ، ونَصَحَ لِعِبادِكَ.
اللَّهُمَّ اجعَل نَبِيَّنا - صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلى‏ آلِهِ - يَومَ القِيامَةِ أقرَبَ النَّبِيّينَ مِنكَ مَجلِساً ، وأمكَنَهُم مِنكَ شَفاعَةً ، وأجَلَّهُم عِندَكَ قَدراً ، وأوجَهَهُم عِندَكَ جاهاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وشَرِّف بُنيانَهُ ، وعَظِّم بُرهانَهُ ، وثَقِّل ميزانَهُ ، وتَقَبَّل شَفاعَتَهُ ، وقَرِّب وَسيلَتَهُ ، وبَيِّض وَجهَهُ ، وأتِمَّ نورَهُ ، وَارفَع دَرَجَتَهُ ، وأَحيِنا عَلى‏ سُنَّتِهِ ، وتَوَفَّنا عَلى‏ مِلَّتِهِ ، وخُذ بِنا مِنهاجَهُ ، وَاسلُك بِنا سَبيلَهُ ، وَاجعَلنا مِن أهلِ طاعَتِهِ ، وَاحشُرنا في زُمرَتِهِ ، وأورِدنا حَوضَهُ ، وَاسقِنا بِكَأسِهِ .
وصَلِّ اللَّهُمَّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، صَلاةً تُبَلِّغُهُ بِها أفضَلَ ما يَأمُلُ مِن خَيرِكَ وفَضلِكَ وكَرامَتِكَ ، إنَّكَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ ، وفَضلٍ كَريمٍ .
اللَّهُمَّ اجزِهِ بِما بَلَّغَ مِن رِسالاتِكَ ، وأدّى‏ مِن آياتِكَ ، ونَصَح لِعِبادِكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، أفضَلَ ما جَزَيتَ أحَداً مِن مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِكَ المُرسَلينَ المُصطَفَينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلى‏ آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ .۱

۵ / ۴

استجابة الدّعاء عند ختم القرآن‏

۱۳۸۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن صَلّى‏ صَلاةً فَريضَةً فَلَهُ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ ، ومَن خَتَمَ القُرآنَ فَلَهُ دَعوَةٌ

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۵۷ الدعاء ۴۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۱۹ ح ۶۰۳ نحوه .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34469
صفحه از 618
پرینت  ارسال به