215
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۳۷۷. المغني عن داوود بن قيس : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ عِندَ خَتمِ القُرآنِ: اللَّهُمَّ ارحَمني بِالقُرآنِ وَاجعَلهُ لي إماماً . وهُدىً ورَحمَةً ، اللَّهُمَّ ذَكِّرني مِنهُ ما نَسيتُ ، وعَلِّمني مِنهُ ما جَهِلتُ ، وَارزُقني تِلاوَتَهُ آناءَ اللَّيلِ وأطرافَ النَّهارِ ، وَاجعَلهُ حُجَّةً لي يا رَبَّ العالَمينَ .۱

۱۳۷۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا خَتَمَ أحَدُكُم فَليَقُل: اللَّهُمَّ آنِس وَحشَتي في قَبري .۲

۱۳۷۹. الإمام عليّ عليه السلام - في ذِكرِ كَلِماتٍ تُقالُ عِندَ خَتمِ القُرآنِ - : حَبيبي رَسولُ اللَّهِ‏ِ صلى اللّه عليه و آله أمَرَني أن أدعُوَ بِهِنَّ عِندَ خَتمِ القُرآنِ : اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إخباتَ المُخبِتينَ ۳ ، وإخلاصَ المُوقِنينَ ، ومُرافَقَةَ الأَبرارِ ، وَاستِحقاقَ حَقائِقَ الإِيمانِ ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بَرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ ، ووُجوبَ رَحمَتِكَ ، وعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ .۴

۱۳۸۰. الإمام زين العابدين عليه السلام - دُعاؤُهُ عِندَ خَتمِهِ القُرآنَ - : اللَّهُمَّ إنَّكَ أعَنتَني عَلى‏ خَتمِ كِتابِكَ الَّذي أنزَلتَهُ نوراً ، وجَعَلتَهُ مُهَيمِناً عَلى‏ كُلِّ كِتابٍ أنزَلتَهُ ، وفَضَّلتَهُ عَلى‏ كُلِّ حَديثٍ قَصَصتَهُ ، وفُرقاناً فَرَقتَ بِهِ بَينَ حَلالِكَ وحَرامِكَ ، وقُرآناً أعرَبتَ بِهِ عَن شَرائِعِ أحكامِكَ ، وكِتاباً فَصَّلتَهُ لِعِبادِكَ تَفصيلاً ، ووَحياً أنزَلتَهُ عَلى‏ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ تَنزيلاً ، وجَعَلتَهُ نوراً نَهتَدي مِن ظُلَمِ الضَّلالَةِ وَالجَهالَةِ بِاتِّباعِهِ ، وشِفاءً لِمَن أنصَتَ بِفَهمِ التَّصديقِ إلَى استِماعِهِ ، وميزانَ قِسطٍ لا يَحيفُ عَنِ الحَقِّ لِسانُهُ ، ونورَ هُدىً لا يُطفَأُ عَنِ الشّاهِدينَ بُرهانُهُ ، وعَلَمَ نَجاةٍ لا يَضِلُّ مَن أمَّ قَصدَ سُنَّتِهِ ، ولا تَنالُ

1.المغني عن حمل الأسفار: ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۸۸۱ ؛ العدد القويّة : ص ۲۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۷ ص ۲۲۸ .

2.كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۰۷ ح ۲۷۸۴ نقلاً عن الفردوس عن أبي اُمامة .

3.الإخبات: الخشوع والتواضع (النهاية : ج ۲ ص ۴ «خبت») .

4.مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۱۳۹ ح ۲۳۴۹ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۰۶ ح ۱ ؛ المناقب للخوارزمي: ص ۸۶ ح ۷۶ ، كفاية الطالب: ص ۳۳۳ ح ۹۴ كلاهما عن زرّ بن حُبيش نحوه ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۳۵۱ ح ۴۲۲۱ نقلاً عن ابن النجّار .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
214

ج - الدّعاءُ عِندَ خَتمِ القُرآنِ‏

۱۳۷۶. الإمام الباقر عليه السلام : كانَ عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام يَذكُرُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله أنَّهُ كانَ إذا خَتَمَ القُرآنَ حَمِدَ اللَّهَ بِمَحامِدَ وهُوَ قائِمٌ ، ثُمَّ يَقولُ: الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ ، وجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنّورَ ، ثُمَّ الَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم يَعدِلونَ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وكَذَبَ العادِلونَ بِاللَّهِ وضَلّوا ضَلالاً بَعيداً ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وكَذَبَ المُشرِكونَ بِاللَّهِ مِنَ العَرَبِ وَالمَجوسِ وَاليَهودِ وَالنَّصارى‏ وَالصّابِئينَ ، ومَنِ ادَّعى‏ للَّهِ‏ِ وَلَداً أو صاحِبَةً أو نِدّاً أو شِبهاً أو مِثلاً أو سَمِيّاً أو عِدلاً ، فَأَنتَ رَبُّنا أعظَمُ مِن أن تَتَّخِذَ شَريكاً فيما خَلَقتَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَداً ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرهُ تَكبيراً ، اللَّهُ أكبَرُ كَبيراً وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ كَثيراً وسُبحانَ اللَّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، و« الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنزَلَ عَلَى‏ عَبْدِهِ الْكِتَبَ وَ لَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا * قَيِّمًا » قَرَأَها إلى‏ قَولِهِ « إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا »۱، « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ »۲ الآيَةَ و« الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ »۳الآيَتَينِ و« الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلَمٌ عَلَى‏ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى‏ ءَآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ »۴ بَلِ اللَّهُ خَيرٌ وأبقى‏ ، وأحكَمُ وأكرَمُ ، وأجَلُّ وأعظَمُ مِمّا يُشرِكونَ و« الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ »۵صَدَقَ اللَّهُ ، وبَلَّغَت رُسُلُهُ وأنَا عَلى‏ ذلِكُم مِنَ الشّاهِدينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ جَميعِ المَلائِكَةِ وَالمُرسَلينَ ، وَارحَم عِبادَكَ المُؤمِنينَ مِنَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَاختِم لَنا بِخَيرٍ ، وَافتَح لَنا بِخَيرٍ ، وبارِك لَنا فِي القُرآنِ العَظيمِ ، واَنفَعنا بِالآياتِ وَالذِّكرِ الحَكيمِ ، رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّميعُ العَليمُ .۶

1.الكهف: ۱ - ۵ .

2.سبأ: ۱ و ۲ .

3.فاطر: ۱ .

4.النمل: ۵۹ .

5.النحل: ۷۵ .

6.شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۷۲ ح ۲۰۸۲ عن جابر الجعفي ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۳۴۹ ح ۴۲۲۰ عن الإمام زين‏العابدين عليه السلام .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34690
صفحه از 618
پرینت  ارسال به