۷۵۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : الصِّيامُ وَالقُرآنُ يَشفَعانِ لِلعَبدِ يَومَ القِيامَةِ ؛ يَقولُ الصِّيامُ: أي رَبِّ مَنَعتُهُ الطَّعامَ وَالشَّهَواتِ بِالنَّهارِ فَشَفِّعني فيهِ ، ويَقولُ القُرآنُ: مَنَعتُهُ النَّومَ بِاللَّيلِ فَشَفِّعني فيهِ . فَيُشَفَّعانِ .۱
۷۵۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : نِعمَ الشَّفيعُ القُرآنُ لِصاحِبِهِ يَومَ القِيامَةِ .۲
۷۵۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِقرَؤُوا القُرآنَ ؛ فَإِنَّهُ شافِعٌ لِأَصحابِهِ يَومَ القِيامَةِ .۳
۷۵۵. الإمام الباقر عليه السلام : تَأخُذُ المُصحَفَ فِي الثُّلثِ الثّاني مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَتَنشُرُهُ وتَضَعُهُ بَينَ يَدَيكَ وتَقولُ : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِكِتابِكَ المُنزَلِ وما فيهِ ، وفيهِ اسمُكَ الأَعظَمُ الأَكبَرُ وأسماؤُكَ الحُسنى ، وما يُخافُ ويُرجى ، أن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ» ، وتَدعو بِما بَدا لَكَ مِن حاجَةٍ .۴
۷۵۶. الإمام الصادق عليه السلام : أنذِر بِالقُرآنِ مَن يَرجونَ الوُصولَ إلى رَبِّهِم تُرَغِّبُهُم فيما۵ عِندَهُ ؛ فَإنَّ القُرآنَ شافِعٌ مُشَفَّعٌ لَهُم .۶
راجع : ص ۱۴۱ (تمثّل القرآن في القيامة لحامله) .
1.مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۶۶۳۷ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۷۴۰ ح ۲۰۳۶ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۴۶ ح ۱۹۹۴ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۶۱ وفيه «الشراب» بدل «الشهوات» وكلّها عن عبداللَّه بن عمرو ، كنز العمّال: ج ۸ ص ۴۴۴ ح ۲۳۵۷۵ .
2.حلية الأولياء: ج ۷ ص ۲۰۶ ، الفردوس : ج ۴ ص ۲۶۲ ح ۶۷۷۲ كلاهما عن أبي هريرة ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۵۷ ح ۱۳۰۹ عن عبد اللَّه بن مسعود ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۴۰ ح ۲۴۲۲ .
3.مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۲۷۰ ح ۲۲۲۰۸ ، المعجم الكبير: ج ۸ ص ۲۹۱ ح ۸۱۱۸ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۵۹۹۱ وفيهما «تعلموا» بدل «اقرؤوا» وكلّها عن أبي اُمامة .
4.الكافي: ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۹ عن زرارة ، عدّة الداعي: ص ۵۵ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۶ عن حريز بن عبداللَّه السجستاني ، الدعوات: ص ۲۰۶ ح ۵۶۰ عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۷ ص ۴ ح ۵ وراجع : شهر اللَّه في الكتاب والسنّة : ص ۴۵۶ (الاستشفاع بالقرآن) .
5.في المصدر : «فما» ، والتصويب من بحار الأنوار .
6.مجمع البيان: ج ۴ ص ۴۷۱ ، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۳۳۳ .