21
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۷۵۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : الصِّيامُ وَالقُرآنُ يَشفَعانِ لِلعَبدِ يَومَ القِيامَةِ ؛ يَقولُ الصِّيامُ: أي رَبِّ مَنَعتُهُ الطَّعامَ وَالشَّهَواتِ بِالنَّهارِ فَشَفِّعني فيهِ ، ويَقولُ القُرآنُ: مَنَعتُهُ النَّومَ بِاللَّيلِ فَشَفِّعني فيهِ . فَيُشَفَّعانِ .۱

۷۵۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : نِعمَ الشَّفيعُ القُرآنُ لِصاحِبِهِ يَومَ القِيامَةِ .۲

۷۵۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِقرَؤُوا القُرآنَ ؛ فَإِنَّهُ شافِعٌ لِأَصحابِهِ يَومَ القِيامَةِ .۳

۷۵۵. الإمام الباقر عليه السلام : تَأخُذُ المُصحَفَ فِي الثُّلثِ الثّاني مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَتَنشُرُهُ وتَضَعُهُ بَينَ يَدَيكَ وتَقولُ : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِكِتابِكَ المُنزَلِ وما فيهِ ، وفيهِ اسمُكَ الأَعظَمُ الأَكبَرُ وأسماؤُكَ الحُسنى‏ ، وما يُخافُ ويُرجى‏ ، أن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ» ، وتَدعو بِما بَدا لَكَ مِن حاجَةٍ .۴

۷۵۶. الإمام الصادق عليه السلام : أنذِر بِالقُرآنِ مَن يَرجونَ الوُصولَ إلى‏ رَبِّهِم تُرَغِّبُهُم فيما۵ عِندَهُ ؛ فَإنَّ القُرآنَ شافِعٌ مُشَفَّعٌ لَهُم .۶

راجع : ص ۱۴۱ (تمثّل القرآن في القيامة لحامله) .

1.مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۶۶۳۷ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۷۴۰ ح ۲۰۳۶ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۴۶ ح ۱۹۹۴ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۶۱ وفيه «الشراب» بدل «الشهوات» وكلّها عن عبداللَّه بن عمرو ، كنز العمّال: ج ۸ ص ۴۴۴ ح ۲۳۵۷۵ .

2.حلية الأولياء: ج ۷ ص ۲۰۶ ، الفردوس : ج ۴ ص ۲۶۲ ح ۶۷۷۲ كلاهما عن أبي هريرة ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۵۷ ح ۱۳۰۹ عن عبد اللَّه بن مسعود ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۴۰ ح ۲۴۲۲ .

3.مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۲۷۰ ح ۲۲۲۰۸ ، المعجم الكبير: ج ۸ ص ۲۹۱ ح ۸۱۱۸ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۵۹۹۱ وفيهما «تعلموا» بدل «اقرؤوا» وكلّها عن أبي اُمامة .

4.الكافي: ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۹ عن زرارة ، عدّة الداعي: ص ۵۵ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۶ عن حريز بن عبداللَّه السجستاني ، الدعوات: ص ۲۰۶ ح ۵۶۰ عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۷ ص ۴ ح ۵ وراجع : شهر اللَّه في الكتاب والسنّة : ص ۴۵۶ (الاستشفاع بالقرآن) .

5.في المصدر : «فما» ، والتصويب من بحار الأنوار .

6.مجمع البيان: ج ۴ ص ۴۷۱ ، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۳۳۳ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
20

۲ / ۷

حجّة لك أو عليك‏

۷۴۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيكَ .۱

۷۴۸. الإمام عليّ عليه السلام : كَفى‏ بِالكِتابِ حَجيجاً وخَصيماً .۲

۲ / ۸

شافع مشفّع‏

۷۴۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذَا التَبَسَت عَلَيكُمُ الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فَعَلَيكُم بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّهُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ ، ومَن جَعَلَهُ أمامَهُ قادَهُ إلَى الجَنَّةِ ، ومَن جَعَلَهُ خَلفَهُ ساقَهُ إلَى النّارِ ، وهُوَ الدَّليلُ يَدُلُّ عَلى‏ خَيرِ سَبيلٍ .۳

۷۵۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : الشُّفَعاءُ خَمسَةٌ : القُرآنُ ، وَالرَّحِمُ ، وَالأَمانَةُ ، ونَبِيُّكُم ، وأهلُ بَيتِهِ .۴

۷۵۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : ما مِن شَفيعٍ مِن مَلَكٍ ولا نَبِيٍّ ولا غَيرِهِما أفضَلُ مِنَ القُرآنِ .۵

1.صحيح مسلم: ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۱ ، سنن الترمذي: ج ۵ ص ۵۳۶ ح ۳۵۱۷ ، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۱۰۳ ح ۲۸۰ ، سنن الدارمي: ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۶۵۸ ، مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۴۴۸ ح ۲۲۹۶۵ ، صحيح ابن حبّان: ج ۳ ص ۱۲۴ ح ۸۴۴ كلّها عن أبي مالك الأشعري ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۷۶ ح ۲۵۹۹۸ .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۸۳ ، تحف العقول: ص ۲۳۶ عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۲۷ ح ۴۴ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۵۸ .

3.الكافي: ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۲ ح ۱ عن محمّد بن مسعود عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، النوادر للراوندي : ص ۱۴۴ ح ۱۹۷ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، عدّة الداعي: ص ۲۶۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۷ ح ۱۶ ؛ المعجم الكبير: ج ۱۰ ص ۱۹۸ ح ۱۰۴۵۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج ۷ ص ۱۷۲ ح ۱۱ كلاهما عن عبداللَّه بن مسعود ، وفيهما من «القرآن» إلى «النار» فقط ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۱۶ ح ۲۳۰۶ .

4.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۶۴ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۴۳ ح ۳۹ ؛ كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۳۹۰ ح ۳۹۰۴۱ نقلاً عن الفردوس عن أبي هريرة .

5.شرح نهج البلاغة : ج ۱۰ ص ۲۳ ، إحياء علوم الدين : ج ۱ ص ۴۰۸ نحوه ؛ عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۱۲ ح ۱۷۱ نحوه .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37216
صفحه از 618
پرینت  ارسال به