۵ / ۳

آداب ختم القرآن‏

أ - مُدَّةُ خَتمِ القُرآنِ‏

۱۳۶۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ في سَبعٍ كَتَبَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ مِنَ المُحسِنينَ ، ولا يَقرَأهُ في أقَلَّ مِن ثَلاثٍ .^۱

۱۳۶۵. نوادر الاُصول عن عبد اللَّه بن عمر : قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ ، مَن قَرَأَ القُرآنَ في سَبعٍ؟ قالَ: ذاكَ عَمَلُ المُقَرَّبينَ. قالوا: يا رَسولَ‏اللَّهِ، فَمَن قَرَأَهُ في خَمسٍ؟ قالَ: ذاكَ عَمَلُ الصِّدّيقينَ.
قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ، فَمَن قَرَأَهُ في ثَلاثٍ؟ قالَ: ذاكَ عَمَلُ النَّبِيّينَ ، وذاكَ الجَهدُ ، ولا أراكُم تُطيقونَهُ ، إلّا أن تَصبِروا عَلى‏ مُكابَدَةِ اللَّيلِ ، أو يَبدَأَ أحَدُكُم بِالسّورَةِ وهَمُّهُ في آخِرِها .
قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ، وفي أقَلَّ مِن ثَلاثٍ؟ قالَ: لا ، ومَن وَجَدَ مِنكُم نَشاطاً فَليَجعَلهُ في حُسنِ تِلاوَتِها .^۲

۱۳۶۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا يَفقَهُ مَن قَرَأَ القُرآنَ في أقَلَّ مِن ثَلاثٍ .^۳

۱۳۶۷. فتح الباري عن عائشة : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ لا يَختِمُ القُرآنَ في أقَلَّ مِن ثَلاثٍ .^۴

۱۳۶۸. صحيح البخاري عن مجاهد : قالَ النبيُّ صلى اللّه عليه و آله لِعَبدِ اللَّهِ بنِ عَمروٍ : اِقرَإِ القُرآنَ في كُلِّ شَهرٍ ، قالَ :

خَتمَ القُرآنِ فَكَأَنَّما شَهِدَ الغَنائِمَ حينَ تُقسَمُ .^۱

۱۳۶۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن خَتَمَ القُرآنَ فَكَأَنَّما اُدرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَينَ جَنبَيهِ ، ولكِنَّهُ لا يوحى‏ إلَيهِ .^۲

۵ / ۲

ثواب ختم القرآن‏

۱۳۶۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - في بَيانِ ثَوابِ مَن يَختِمُ القُرآنَ - : لَهُ عِندَ خَتمِ القُرآنِ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ ، وشَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ .^۳

۱۳۶۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ ظاهِراً أو نَظَراً اُعطِيَ شَجَرَةً فِي الجَنَّةِ ، لَو أنَّ غُراباً فَرَّخَ تَحتَ وَرَقَةٍ مِنها ثُمٌ طارَ ذلِكَ الفَرخُ أدرَكَهُ الهَرَمُ قَبلَ أن يَقطَعَ تِلكَ الوَرَقَةَ .^۴

۱۳۶۳. الإمام الحسين عليه السلام : مَن قَرَأَ آيَةً مِن كِتابِ اللَّهِ عزّ و جلّ في صَلاتِهِ قائِماً ، يُكتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرفٍ مِئَةُ حَسَنَةٍ ، فَإِذا قَرَأَها في غَيرِ صَلاةٍ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرفٍ عَشرَ حَسَناتٍ ، وإنِ استَمَعَ القُرآنَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرفٍ حَسَنَةً ، وإن خَتَمَ القُرآنَ لَيلاً صَلَّت عَلَيهِ المَلائِكَةُ حَتّى‏ يُصبِحُ ، وإن خَتَمَهُ نَهاراً صَلَّت عَلَيهِ الحَفَظَةُ حَتّى‏ يُمسِيَ ، وكانَت لَهُ دَعوَةٌ مُجابَةٌ ، وكانَ خَيراً لَهُ مِمّا بَينَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ . قُلتُ : هذا لِمَن قرَأ القُرآنَ ، فمَن لم يَقرَأ ؟
قالَ : يا أخا بَني أسَدٍ ، إنَّ اللَّهَ جَوادٌ ماجِدٌ كَريمٌ ، إذا قرَأ ما مَعَهُ أعطاهُ اللَّهُ ذلِكَ .^۵

راجع : الكافي : ج ۲ ص ۶۱۲ (ثواب قراءة القرآن) .