بِهِ ، فَمَن لَم يَتَغَنَّ بِهِ فَلَيسَ مِنّا .۱
۱۳۲۹. الزُّهد لابن المبارك عن خالد بن يسار : لَمّا قَرَأَها [سورَةَ النِّساءِ] ابنُ اُمِّ عَبدٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله بَكى فَاشتَدَّ بُكاؤُهُ ، ثُمَّ قامَ مُغَطِّياً رَأسَهُ حَتّى دَخَلَ بَيتَهُ .۲
۱۳۳۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ما مِن عَينٍ فاضَت مِن قِراءَةِ القُرآنِ ، إلّا قَرَّت يَومَ القِيامَةِ .۳
۱۳۳۱. شعب الإيمان عن عبداللَّه البجلي : قالَ لَنا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : إنّي قارِئٌ عَلَيكُم سورَةَ «ألهاكُم» ؛ فَمَن بَكى فَلَهُ الجَنَّةُ ، فَقَرَأَ فَبَكى بَعضٌ۴ ولَم يَبكِ الباقونَ. قالَ الَّذينَ لَم يَبكوا: لَقَد جَهَدنا يا رَسولَ اللَّهِ أن نَبكِيَ فَلَم نَقدِر .
فَقالَ: إنّي قارِئُها عَلَيكُمُ الثّانِيَةَ ، فَمَن بَكى فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن لَم يَقدِر أن يَبكِيَ فَليَتَباكَ .۵
۱۳۳۲. المعجم الكبير عن جرير : قالَ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّي قارِئٌ عَلَيكُم آياتٍ مِن آخِرِ الزُّمَرِ ؛ فَمَن بَكى مِنكُم وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ ، فَقَرَأَها مِن عِندِ « وَ مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ »۶إلى آخِرِ السّورَةِ ، فَمِنّا مَن بَكى ، ومِنّا مَن لَم يَبكِ ، فَقالَ الَّذينَ لَم يَبكوا: يا رَسولَ اللَّهِ ، لَقَد جَهَدنا أن نَبكِيَ فَلَم نَبكِ. فَقالَ: إنّي سَأَقرَؤُها عَلَيكُم ؛ فَمَن لَم يَبكِ فَليَتَباكَ .۷
۱۳۳۳. الإمام الصادق عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ : « وَ مَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ وَ مَا تَتْلُواْ
1.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۴۲۴ ح ۱۳۳۷ ، السنن الكبرى: ج ۱۰ ص ۳۹۱ ح ۲۱۰۵۸ كلاهما عن سعد بن أبي وقّاص ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۰۸ ح ۲۷۸۹ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۲۵ ، مجمع البيان: ج ۱ ص ۸۶ ، جامع الأخبار: ص ۱۳۲ ح ۲۶۵ كلّها عن سعد بن أبي وقّاص ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۱ ح ۲ .
2.الزهد لابن المبارك : ص ۳۷ ح ۱۱۱ .
3.الفردوس: ج ۴ ص ۳۱ ح ۶۰۹۵ عن أنس ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۱۴ ح ۲۸۲۴ .
4.في المصدر : «فبكى بعضاً» ، والصواب ما أثبتناه .
5.شُعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۰۵۴ ، نوادر الاُصول: ج ۱ ص ۴۰۸ عن جرير بن عبداللَّه ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۹۶ ح ۲۷۱۶ .
6.الزمر : ۶۷ .
7.المعجم الكبير: ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۴۵۹ عن جرير ، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص ۱۳۵ عن عبدالملك بن عمير نحوه ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۹۲ ح ۲۶۹۵ .