193
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۳۱۹. الكافي عن عليّ بن عيسى‏ رفعه : إنَّ موسى‏ عليه السلام ناجاهُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ: ... يا موسى‏ ، أنتَ عَبدي وأنَا إلهُكَ ، لا تَستَذِلَّ الحَقيرَ الفَقيرَ ، ولا تَغبِطِ الغَنِيَّ بِشَي‏ءٍ يَسيرٍ ، وكُن عِندَ ذِكري خاشِعاً ، وعِندَ تِلاوَتِهِ بِرَحمَتي طامِعاً ، وأسمِعني لَذاذَةَ التَّوراةِ بِصَوتٍ خاشِعٍ حَزينٍ ، اِطمَئِنَّ عِندَ ذِكري ، وذَكِّر بي مَن يَطمَئِنُّ إلَيَّ ، وَاعبُدني ولا تُشرِك بي شَيئاً ، وتَحَرَّ مَسَرَّتي .۱

د - الحُزنُ‏

۱۳۲۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أحسَنَ النّاسِ قِراءَةً مَن قَرَأَ القُرآنَ يَتَحَزَّنُ بِهِ .۲

۱۳۲۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ القُرآنَ نَزَلَ بِحُزنٍ ، فَإِذا قَرَأتُموهُ فَتَحازَنوا .۳

۱۳۲۲. الكافي عن جابر عن الامام الباقر عليه السلام ، قال: قُلتُ: إنَّ قَوماً إذا ذَكَروا شَيئاً مِنَ القُرآنِ أو حُدِّثوا بِهِ صَعِقَ أحَدُهُم ، حَتّى‏ يُرى‏ أنَّ أحَدَهُم لَو قُطِعَت يَداهُ أو رِجلاهُ لَم يَشعُر بِذلِكَ؟ فَقالَ عليه السلام : سُبحانَ اللَّهِ! ذاكَ مِنَ الشَّيطانِ ، ما بِهذا نُعِتوا۴ إنَّما هُوَ اللّينُ وَالرِّقَّةُ وَالدَّمعَةُ وَالوَجَلُ‏۵.

۱۳۲۳. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ القُرآنَ نَزَلَ بِالحُزنِ ، فَاقرَؤوهُ بِالحُزنِ .۶

۱۳۲۴. عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ أوحى‏ إلى‏ موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام : إذا وَقَفتَ بَينَ يَدَيَّ فَقِف مَوقِفَ

1.الكافي: ج ۸ ص ۴۲ ح ۸ ، تحف العقول: ص ۴۹۱ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۳ ص ۳۳۳ ح ۱۳ .

2.حلية الأولياء: ج ۴ ص ۱۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۷ ح ۱۰۸۵۲ كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۰۲ ح ۲۷۴۸ .

3.ربيع الأبرار: ج ۲ ص ۸۹ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۹۶ عن أبي بريدة عن أبيه نحوه ، إتحاف السادة المتّقين: ج ۴ ص ۴۸۰ نقلاً عن أبي يعلى عن ابن عمر .

4.أي لم يصف اللَّه المؤمنين في كتابه بتلك الأوصاف ، وإنّما وصفهم باللّين والرقّة والوجل .

5.الكافي: ج ۲ ص ۶۱۶ ح ۱ ، الأمالي للصدوق: ص ۳۲۸ ح ۳۸۷ ، مشكاة الأنوار: ص ۱۱۴ ح ۲۶۷ ، روضة الواعظين: ص ۴۲۸ وفيها «اُمروا» بدل «نُعتوا» ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۱۲ ح ۷ .

6.الكافي: ج ۲ ص ۶۱۴ ح ۲ عن ابن أبي عمير عمّن ذكره ؛ كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۰۹ ح ۲۷۹۶ نقلاً عن ابن مردويه عن ابن عبّاس .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
192

ج - الخَشيَةُ

الكتاب‏

« اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَبًا مُّتَشَبِهًا مَّثَانِىَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلَى‏ ذِكْرِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاءُ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ » .۱

« أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِ‏ّ » .۲

الحديث‏

۱۳۱۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا يُسمَعُ القُرآنُ مِن رَجُلٍ أشهى‏ مِنهُ مِمَّن يَخشَى اللَّهَ عزّ و جلّ .۳

۱۳۱۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ مِن أحسَنِ النّاسِ صَوتاً بِالقُرآنِ الَّذي إذا سَمِعتُموهُ يَقرَأُ حَسِبتُموهُ يَخشَى اللَّهَ.۴

۱۳۱۶. سنن الدارمي عن طاووس : سُئِلَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : أيُّ النّاسِ أحسَنُ صَوتاً لِلقُرآنِ ، وأحسَنُ قِراءَةً ؟ قالَ : مَن إذا سَمِعتَهُ يَقرَأُ اُريتَ أنَّهُ يَخشَى اللَّهَ .۵

۱۳۱۷. فضائل القرآن لأبي عبيد عن حمران بن أعين : سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله رَجُلاً يَقرَأُ: « إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا * وَ طَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَ عَذَابًا أَلِيمًا »۶ قالَ: فَصَعِقَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله .۷

۱۳۱۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّي لَأَعجَبُ كَيفَ لا أشيبُ إذا قَرَأتُ القُرآنَ .۸

1.الزمر : ۲۳ .

2.الحديد : ۱۶ .

3.الزهد لابن المبارك: ص‏۳۷ ح‏۱۱۳ عن طاووس، كنزالعمّال: ج‏۱ ص‏۶۱۰ ح‏۲۸۰۲؛ المحجّة البيضاء: ج‏۲ ص‏۲۴۶.

4.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۴۲۵ ح ۱۳۳۹ عن جابر ، سنن الدارمي: ج ۲ ص ۹۲۷ ح ۳۳۶۲ عن طاووس ، الزهد لابن المبارك: ص ۳۸ ح ۱۱۴ عن الزهري ، تاريخ بغداد: ج ۳ ص ۲۰۸ الرقم ۱۲۵۶ عن ابن عمر وكلّها نحوه ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۰۸ ح ۲۷۸۸ .

5.سنن الدارمي : ج ۲ ص ۹۲۷ ح ۳۳۶۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۴۰۴ ح ۶ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۰۸ ح‏۶۲۰۵، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص‏۲۵۵ ح‏۸۰۲ ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۲۰۸ الرقم ۱۲۵۶ والثلاثة الأخيرة عن ابن عمر.

6.المزّمّل : ۱۲ و ۱۳ .

7.فضائل القرآن لأبي عبيد : ص ۱۳۶ ، تفسير القرطبي: ج ۱۹ ص ۴۶ نحوه .

8.الكافي: ج ۲ ص ۶۳۲ ح ۱۹ عن ميمون القدّاح عن الإمام الباقر عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۱ عن محمّد عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۱۴ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34511
صفحه از 618
پرینت  ارسال به