ج - الخَشيَةُ
الكتاب
« اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَبًا مُّتَشَبِهًا مَّثَانِىَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاءُ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ » .۱
« أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ » .۲
الحديث
۱۳۱۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا يُسمَعُ القُرآنُ مِن رَجُلٍ أشهى مِنهُ مِمَّن يَخشَى اللَّهَ عزّ و جلّ .۳
۱۳۱۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ مِن أحسَنِ النّاسِ صَوتاً بِالقُرآنِ الَّذي إذا سَمِعتُموهُ يَقرَأُ حَسِبتُموهُ يَخشَى اللَّهَ.۴
۱۳۱۶. سنن الدارمي عن طاووس : سُئِلَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : أيُّ النّاسِ أحسَنُ صَوتاً لِلقُرآنِ ، وأحسَنُ قِراءَةً ؟ قالَ : مَن إذا سَمِعتَهُ يَقرَأُ اُريتَ أنَّهُ يَخشَى اللَّهَ .۵
۱۳۱۷. فضائل القرآن لأبي عبيد عن حمران بن أعين : سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله رَجُلاً يَقرَأُ: « إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا * وَ طَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَ عَذَابًا أَلِيمًا »۶ قالَ: فَصَعِقَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله .۷
۱۳۱۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّي لَأَعجَبُ كَيفَ لا أشيبُ إذا قَرَأتُ القُرآنَ .۸
1.الزمر : ۲۳ .
2.الحديد : ۱۶ .
3.الزهد لابن المبارك: ص۳۷ ح۱۱۳ عن طاووس، كنزالعمّال: ج۱ ص۶۱۰ ح۲۸۰۲؛ المحجّة البيضاء: ج۲ ص۲۴۶.
4.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۴۲۵ ح ۱۳۳۹ عن جابر ، سنن الدارمي: ج ۲ ص ۹۲۷ ح ۳۳۶۲ عن طاووس ، الزهد لابن المبارك: ص ۳۸ ح ۱۱۴ عن الزهري ، تاريخ بغداد: ج ۳ ص ۲۰۸ الرقم ۱۲۵۶ عن ابن عمر وكلّها نحوه ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۰۸ ح ۲۷۸۸ .
5.سنن الدارمي : ج ۲ ص ۹۲۷ ح ۳۳۶۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۴۰۴ ح ۶ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۰۸ ح۶۲۰۵، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۲۵۵ ح۸۰۲ ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۲۰۸ الرقم ۱۲۵۶ والثلاثة الأخيرة عن ابن عمر.
6.المزّمّل : ۱۲ و ۱۳ .
7.فضائل القرآن لأبي عبيد : ص ۱۳۶ ، تفسير القرطبي: ج ۱۹ ص ۴۶ نحوه .
8.الكافي: ج ۲ ص ۶۳۲ ح ۱۹ عن ميمون القدّاح عن الإمام الباقر عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۱ عن محمّد عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۱۴ ح ۱۴ .