۱۳۰۵. عنه عليه السلام : تَعَلَّمُوا القُرآنَ ؛ فَإِنَّهُ أحسَنُ الحَديثِ ، وتَفَقَّهوا فيهِ ؛ فَإِنَّهُ رَبيعُ القُلوبِ .۱
۱۳۰۶. عنه عليه السلام : تَدَبَّروا آياتِ القُرآنِ وَاعتَبِروا بِهِ ؛ فَإِنَّهُ أبلَغُ العِبَرِ .۲
۱۳۰۷. تحف العقول عن كميل بن زياد : سَأَلتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن قَواعِدِ الإِسلامِ ما هِيَ؟ فَقالَ: قَواعِدُ الإِسلامِ سَبعَةٌ ... إلى أن قالَ: وَالثّالِثَةُ: تَلاوَةُ القُرآنِ عَلى جِهَتِهِ۳. ۴
۱۳۰۸. الإمام الحسن عليه السلام : إنَّ مَن كانَ قَبلَكُم رَأَوُا القُرآنَ رَسائِلَ مِن رَبِّهِم ، فَكانوا يَتَدَبَّرونَها بِاللَّيلِ ، ويَتَفَقَّدونَها فِي النَّهارِ .۵
۱۳۰۹. الإمام زين العابدين عليه السلام : آياتُ القُرآنِ خَزائِنُ ، فَكُلَّما فُتِحَت خِزانَةٌ يَنبَغي لَكَ أن تَنظُرَ ما فيها.۶
۱۳۱۰. الإمام الصادق عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام حينَ يَأخُذُ القُرآنَ بِيَمينِهِ قَبلَ أن يَقرَأَ - : بِسمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّ هذا كِتابُكَ المُنزَلُ مِن عِندِكَ عَلى رَسولِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِاللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وكِتابُكَ النّاطِقُ عَلى لِسانِ رَسولِكَ ... اللَّهُمَّ فَاجعَل نَظَري فيهِ عِبادَةً ، وقِراءَتي تَفَكُّراً ، وفِكرِي اعتِباراً ، وَاجعَلني مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيانِ مَواعِظِكَ فيهِ ، وَاجتَنَبَ مَعاصِيَكَ ، ولا تَطبَع عِندَ قِراءَتي كِتابَكَ عَلى قَلبي ، ولا عَلى سَمعي ، ولا تَجعَل عَلى بَصَري غِشاوَةً ، ولا تَجعَل قِراءَتي قِراءَةً لا تَدَبُّرَ فيها ، بَلِ اجعَلني أتَدَبَّرُ آياتِهِ وأحكامَهُ ، آخِذاً بِشَرائِعِ دينِكَ ، ولا تَجعَل نَظَري فيهِ غَفلَةً ، ولا قِراءَتي هَذرَمَةً۷ ، إنَّكَ أنتَ
1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۱۰ ، تحف العقول: ص ۱۵۰ بزيادة «وأبلغ الموعظة» بعد «أحسن الحديث» ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۳۶ ح ۴۵ .
2.غرر الحكم: ج ۳ ص ۲۸۴ ح ۴۴۹۳ .
3.على جهته ؛ أي بالترتيل والتدبّر وسائر شرائط التلاوة (بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۸۲) .
4.تحف العقول: ص ۱۹۶ ، بحار الأنوار: ج ۶۸ ص ۳۸۱ ح ۳۱ .
5.التبيان في آداب حملة القرآن: ص ۵۴ .
6.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۹ ح ۲ ، عدّة الداعي: ص ۲۶۷ بزيادة «العلم» بعد «خزائن» وكلاهما عن الزهري ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۱۶ ح ۲۲ .
7.الهذرمة : السرعة في الكلام والمشي ، ويقال للتخليط : هذرمة (النهاية : ج ۵ ص ۲۵۶ هذرم») .