191
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الرَّؤوفُ الرَّحيمُ .۱

۱۳۱۱. عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن العبّاس : ما رَأَيتُ الرِّضا عليه السلام يُسأَلُ عَن شَي‏ءٍ قَطُّ إلّا عَلِمَ... وكانَ كَلامُهُ كُلُّهُ وجَوابُهُ وتَمَثُّلُهُ انتِزاعاتٍ مِنَ القُرآنِ ، وكانَ يَختِمُهُ في كُلِّ ثَلاثَةٍ ، ويَقولُ: لَو أرَدتُ أن أختِمَهُ في أقرَبَ مِن ثَلاثَةٍ لَخَتَمتُ‏۲ ، ولكِنّي ما مَرَرتُ بِآيَةٍ قَطُّ إلّا فَكَّرتُ فيها ، وفي أيِّ شَي‏ءٍ اُنزِلَت ؟ وفي أيِّ وَقتٍ؟ فَلِذلِكَ صِرتُ أختِمُ في كُلِّ ثَلاثَةٍ أيّامٍ .۳

۱۳۱۲. الإمام عليّ عليه السلام :
وَاتلُ الكِتابَ كِتابَ رَبِّكَ موقِناًفيمَن يَقومُ بِهِ هُناكَ ويَنصَبُ‏
بِتَدَبُّرٍ وتَفَكُّرٍ وتَقَرُّبٍ‏إنَّ المُقَرَّبَ عِندَهُ يَتَقَرَّبُ‏
وَاعبُد إلهَكَ بِالإِنابَةِ مُخلِصاًوَانظُر إلَى الأَمثالِ فيما تُضرَبُ‏
وإذا مَرَرتَ بِآيَةٍ تَصِفُ العَذابَ فَقُل وعَينُكَ بِالتَّخَوُّفِ تَسكُبُ‏
يا مَن يُعَذِّبَ مَن يَشاءُ بِقُدرَةٍلا تَجعَلَنّي فِي الَّذينَ يُعَذَّبُ‏
إنّي أبوءُ بِعَثرَتي وخَطيئَتي‏هَرَباً وهَل إلّا إلَيكَ المَهرَبُ‏۴

ب - الخُشوع‏

۱۳۱۳. الإمام الصادق عليه السلام - في قوله : « فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ »۵ - : ما تَيَسَّرَ لَكُم فيه خُشوعُ القَلبِ وصَفاءُ السِّرِّ .۶

1.الإقبال: ج‏۱ ص‏۲۳۱ عن عليّ بن ميمون الصانع أبي الاكراد، الاختصاص: ص‏۱۴۱، بحار الأنوار: ج‏۹۲ ص ۲۰۷ ح ۴ .

2.في المصدر : «تختمت» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۸۰ ح ۴ ، الأمالي للصدوق: ص ۷۵۸ ح ۱۰۲۳ ، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۴ ص ۳۶۰ نحوه ، إعلام الورى: ج ۲ ص ۶۳ ، بحار الأنوار: ج ۴۹ ص ۹۰ ح ۳ .

4.تاريخ دمشق: ج‏۴۲ ص‏۵۲۶ عن الربيع بن الفضل؛ الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص‏۵۰ الرقم ۱۸ نحوه.

5.المزمّل : ۲۰ .

6.تفسير السلمي : ج ۲ ص ۳۵۷ ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۱۶۹ ، فقه القرآن للراوندي : ج ۱ ص ۱۲۷ ، تفسير نور الثقلين : ج ۵ ص ۴۵۱ ح ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۳۵ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
190

۱۳۰۵. عنه عليه السلام : تَعَلَّمُوا القُرآنَ ؛ فَإِنَّهُ أحسَنُ الحَديثِ ، وتَفَقَّهوا فيهِ ؛ فَإِنَّهُ رَبيعُ القُلوبِ .۱

۱۳۰۶. عنه عليه السلام : تَدَبَّروا آياتِ القُرآنِ وَاعتَبِروا بِهِ ؛ فَإِنَّهُ أبلَغُ العِبَرِ .۲

۱۳۰۷. تحف العقول عن كميل بن زياد : سَأَلتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن قَواعِدِ الإِسلامِ ما هِيَ؟ فَقالَ: قَواعِدُ الإِسلامِ سَبعَةٌ ... إلى‏ أن قالَ: وَالثّالِثَةُ: تَلاوَةُ القُرآنِ عَلى‏ جِهَتِهِ‏۳. ۴

۱۳۰۸. الإمام الحسن عليه السلام : إنَّ مَن كانَ قَبلَكُم رَأَوُا القُرآنَ رَسائِلَ مِن رَبِّهِم ، فَكانوا يَتَدَبَّرونَها بِاللَّيلِ ، ويَتَفَقَّدونَها فِي النَّهارِ .۵

۱۳۰۹. الإمام زين العابدين عليه السلام : آياتُ القُرآنِ خَزائِنُ ، فَكُلَّما فُتِحَت خِزانَةٌ يَنبَغي لَكَ أن تَنظُرَ ما فيها.۶

۱۳۱۰. الإمام الصادق عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام حينَ يَأخُذُ القُرآنَ بِيَمينِهِ قَبلَ أن يَقرَأَ - : بِسمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّ هذا كِتابُكَ المُنزَلُ مِن عِندِكَ عَلى‏ رَسولِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِاللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وكِتابُكَ النّاطِقُ عَلى‏ لِسانِ رَسولِكَ ... اللَّهُمَّ فَاجعَل نَظَري فيهِ عِبادَةً ، وقِراءَتي تَفَكُّراً ، وفِكرِي اعتِباراً ، وَاجعَلني مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيانِ مَواعِظِكَ فيهِ ، وَاجتَنَبَ مَعاصِيَكَ ، ولا تَطبَع عِندَ قِراءَتي كِتابَكَ عَلى‏ قَلبي ، ولا عَلى‏ سَمعي ، ولا تَجعَل عَلى‏ بَصَري غِشاوَةً ، ولا تَجعَل قِراءَتي قِراءَةً لا تَدَبُّرَ فيها ، بَلِ اجعَلني أتَدَبَّرُ آياتِهِ وأحكامَهُ ، آخِذاً بِشَرائِعِ دينِكَ ، ولا تَجعَل نَظَري فيهِ غَفلَةً ، ولا قِراءَتي هَذرَمَةً۷ ، إنَّكَ أنتَ

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۱۰ ، تحف العقول: ص ۱۵۰ بزيادة «وأبلغ الموعظة» بعد «أحسن الحديث» ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۳۶ ح ۴۵ .

2.غرر الحكم: ج ۳ ص ۲۸۴ ح ۴۴۹۳ .

3.على جهته ؛ أي بالترتيل والتدبّر وسائر شرائط التلاوة (بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۸۲) .

4.تحف العقول: ص ۱۹۶ ، بحار الأنوار: ج ۶۸ ص ۳۸۱ ح ۳۱ .

5.التبيان في آداب حملة القرآن: ص ۵۴ .

6.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۹ ح ۲ ، عدّة الداعي: ص ۲۶۷ بزيادة «العلم» بعد «خزائن» وكلاهما عن الزهري ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۱۶ ح ۲۲ .

7.الهذرمة : السرعة في الكلام والمشي ، ويقال للتخليط : هذرمة (النهاية : ج ۵ ص ۲۵۶ هذرم») .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37271
صفحه از 618
پرینت  ارسال به